مقتطفات من كتاب : العوالم المتوازية للذات لفريدريك داودسون

مقتطفات من كتاب : العوالم المتوازية للذات لفريدريك داودسون

 

مباركون أولئك الذين يرسلون نواياهم من كل قلبهم

هناك فرق دقيق ومهم جدا بين تركيز الرؤية على ما تريد وبين تركيزها على غياب ما تريد

الشعور : إحساس، عاطفة لايسبب الألم، مقاومة ذلك الشعور او كبته هو مايسبب الألم

ان القدرة على ان تصبح هذه النسخة منك في اي وقت ترغب، هي مزروعة في وعيك

ليس لدى العالم مايمنحك إياه، إنما يظهر لك ماتمنحه انت لنفسك

ترى العالم ليس كما هو إنما تراه كما أنت.. ولا تحدث لك إنما تحدث من خلالك

مشاعرك هي لغة روحك وهي ترجمة الجسد لحالتك الطاقية هي ترجمة الجسد لما تقوله لك الروح

إن الفرح هو ترجمة جسدك لطاقة روحك

ليست الحقيقة مساراً تتبعه إنما هي مسار ترسمه بخطاك

لست هنا ﻹصلاح ما تخرب..ولست هنا ﻹقناع اﻵخرين بدربك.. إنما أنت هنا لتعبر عن دربك الخاص

إذا انفجرت قنبلة في حيك وقتلت المئات فليس بالضرورة أن يصيبك شيء من هذا إذا لم تكن تردداتك متجاوبة مع الحدث

ما الذي تنتظره؟ تعني أنك تريد المستقبل ولا تريد الحاضر. لا تريد الواقع

اثناء اﻻنتظار الناس لا يلاحظون كيف بإمكانهم أن يركزوا على ملايين اﻷمور اﻷجمل مما يركزون انتباههم عليه اﻵن

إذا أردت تغيير الخارج قبل أن تشعر بالتحسن فلن ينفع هذا..اشعر بالتحسن أولاً قبل أن يحدث ما تريد

استمر بالتركيز علی الفكرة أو الاندماج معها وستصبح واقعك المطلق بغض النظر عما تبدو عليه ظروفك الحالية

أنت من خلال الصراع مع شيء ما تجعله جزءا من عالمك

تحدث المعجزات في غضون ساعات أو أيام عند التركيز علی الواقع المرغوب دون مقاومة

حين تحاول إقصاء أي شيء فإنك في الحقيقة تجذبه و عندما تحاول إبطاله فإنك تفعله وعندما تحاول التخلص منه فإنك تحتويه

حين تتناغم وتتوحد مع ما تريد يصبح إنتماؤه لك و ربما لا يتجسد من فوره لكنك زرعته بشكل نهائي وما عليك إﻻ أن تسترخي

كما يحتوي التلفاز علی جميع البرامج كذلك تتضمن أنت حالات الواقع كلها وليس عليك إﻻ أن تغيرالقناة لتستقبل شيئا جديدا

إذا رفضت الفرح مقابل اﻷمان فاﻷمان الوحيد الذي ستحصل عليه هو أمان الﻻفرح والملل

الاستمرار بالنظر للأشياء من المنظور نفسه يوصل الى استنتاجات فكرية نفسها مما يجعل الحياة تبدو مملة

ﻻيمكننا أن نصنع شيئ ننظر إليه علی أنه منفصل عنا لهذا فإن أفضل اﻷشياء تحدث عندما ﻻ ننشغل بمحاولة الحصول عليها

يمكنك أن تنوي الإيمان بما تتصوره الآن لأنك تتمتع بشيئ حقيقي تماما الآن وليس من أجل جعله يحدث

لست مضطرا لصناعة الواقع الذي تريده لأنه موجود سلفا ربما لم تتمكن من استقباله لأن وعيك ليس مولفا لاستقبال هذا الواقع

ما إن تعرف ما تريده غص فيه فورا وابدأ من النهاية, لا تنشغل في أسئلة لماذا ومتى وكيف إبدأ من النهاية وابقى هناك

من الطرق للتعامل مع حالات الواقع التي تبدو مناقضة لواقعك المختار ان تقوم بمشاهدتها دون تفاعل معها

وضوح ماتريده هو الخطوة اﻷولی نحو صناعة الواقع

و مباركون أولئك الذين يرسلون نواياهم من كل قلبهم

إذا عرفت ماذا تريد فأنت قادر علی تحقيقه. هذا ماعليك فعله استرخ تماما وأكثر من الضحك

إذا ركزت 51% من انتباهك علی ما تريد بدﻻ من تركيزك علی ما ﻻ تريد فستعيش حياة من السحر

صناعةالواقع = هويتك متناغمة مع رغبتك, عندها ﻻيمكن ﻷي شيئ أن يقاوم تردداتك, يكفي اسبوعان حتی تألف هذه اﻷساسيات وتثمر ثمارها

ﻻحظ ما تحاول إقصاءه فهذا في الحقيقة هو ما تجذبه

توقعاتك حول كيف ومتی يكون التجسد الفيزيائي يحد من إنعكاسه كواقع مطلوب

عندما ترسل نية،يتم استقبال شئ مشابه لها وليس الصورة الذهنيةالمطابقة،بل تردد اﻹشارة المشابهة لﻹشارةالمرسلة

ﻻ يمكنك أن تتماهی مع واقع طالما أنت تنتظره وتتوقعه

التجسد ﻻيحدث ﻻنك تحاول جعله يحدث،بل نتيجة تناغمك الداخلي معه وهو في معظم اﻷحيان مفاجئ وهنا يكمن عنصر المتعة

أنت مسؤول عما تبثه فقط

يقاوم بعض اﻷشخاص أمورا حتی تبدأ أكثر اﻷمور التي يكرهونها ويخشونها بالظهور في واقعهم

يعمل شخص واحد يشع طاقة إيجابية على تحييد ملايين الأشخاص الذين يشعون كراهية وعدوانية وخوفا

نحن نتفق مع أي شيء يدعم معتقداتنا و ندافع عنه ونتجاهل كل مايناقضها ونكذبه ونتفهه ونسيء تفسيره وﻻنحاول حتی فهمه

ليس الشعور الجيد هو الغاية بل هو الوسيلة و ليس الهدف بل هو متطلب لصناعة الواقع

متعة النفس في الحاضر والتخفيف من تماهيك مع الوقت يبطء من عملية التقدم في العمر

الواقع ليس ما كان , الواقع هو ما أقرر انا أنه سيكون

تذكر شيئا لطيفا من الماضي و أثناء استعادة المشهد ﻻحظ المشاعر المرافقة لحدوثه اﻵن و كيف أنه مصدر اﻵن

ما تنظر إليه ينظر إليك, عندما تنظر لشيء جميل ومفضل أو سار تتغير ترددات نبضاتك الطاقية وتتحول وترتفع في دقائق

الفلم السينمائي الذي يشدك إليه له علاقة أكبر بكثير بخطة حياتك من أي شيء منطقي لا يحمل هذه الطاقة

اعتقادك بحتمية اﻹخفاق تولده عندما ﻻتشعر بارتياح تجاه فعل ما: غير الفعل أو غير المعتقد المتعلق به

استرخ و اصمت و اسمح للامتنان بالتوسع ليطال اﻷشياء واﻷشخاص من حولك

الذهول+الامتنان+الانفتاح+التقدير=حقل ﻻ يقاوم من الطاقة

ﻻ تعلق في شيء لم يعد يثير اهتمامك لمجرد أنه كااان مثيرا للاهتمام من قبل

ربما يحميك عدم امتلاكك للمال من أن تصبح شخصا سيئا إذا اعتقدت أن اﻷشخاص السيئين فقط يصبحوا أغنياء

كلما كان قائد المنظمة أقل كفاءة قل توزيعه للمهام علی أساس الرؤية وزاد تكليفه للمهام علی أساس الخوف من فقدان عمله

ﻻ يمكنك أن تملك كل ما تريد يمكنك أن تحصل علی كل ماتنوي أن تكونه و ﻻ يمكنك أن تحصل علی شيء ﻻتريد أن ترقی إليه

إذا ظننت أن الحياة ستتغير دون أن تتغير أنت أوﻻ فأنت مخطيء

الكون إحتوائي وليس إقصائي أي أنك تحصل على المزيد مما توليه انتباهك سواء قلت له نعم أو قلت له لا

إن إيجابيات العالم تفوق سلبيات دائما

قد يختبر بقية العالم اضطرابا ونزاعا وتعيش أنت في الوقت نفسه حياة من الصحة والسعادة والارتباط والحب والإبداع

كما تعرضت حواس الإنسان ومشاعره وطاقته للكبت والتهميش كلما زادت حاجته إلى نشاطات متطرفة لاستحضار أية مشاعر

كل ما تتوقف عن مطاردته والحاجة إليها وتتوقف عن كونك مستعبدا له يبدأ هو بالجري ورائك

إن الطاقة(في هيئة الفرح والاهتمام والحب والسلام)هي الخيط الذي يقودك الى طاقات اخرى والى الغايات الحقيقية للحياة

استرخ واصمت واسمح للامتنان ليطال الأشياء والأشخاص من حولك

كي لا تجذب أشياء من الماضي بتذكرك لها؛تعامل معه بعدم الرغبة واستصعاب تكرر ما لا تريد منه

لا تكمن الحقيقة في الخارج ، وليست روحك هي الباحثة بل هي اللاعبة .ولن تصل إلى « وجهة نهائية  » لذا تمتع بالرحلة

الحياة قائمة على خيارين يحملان ما لا يُحد من الخيارات : سماح أو ترك ، ضدهما : المقاومة

إنّ ما نُسمّيه -الرغبة- هو في الواقع نقطة تسرّب من نسخة واقع موازية لواقعك الذي تعيش فيه سلفاً

أنت أي شيء يمكنك أن تتخيله. الكون متضمّنٌ فيك

لا تتكرر الأحداث المُعاكسة إلّا بسبب انفعالك معها من المنظور القديم نفسه

يُمكن رؤية أصداء الواقع القديم كاختبار تضع نفسك أمامه لترى إن كنت جاهِزاً لما تقول أنّك تريده

قلة قليلة تقوم بأمر إبداعي أو روحاني.وقلة أقل تمضي إلى المجهول يتفكرون في شيء أو يقومون بأمر لم يقم به أحد قبلهم

ليس هنالك شيء كما يبدو، ولا شخص كما يبدو

المادة والفكرة والروح أقدارٌ مختلفة بنبضها للشيء نفسه و لأسباب عملية يمكننا القول أن كل شيء طاقة نابضة بترددات مختلفة وتتجسد في أقدار مختلفة

الجسد محتوىً ضمن الروح؛ فالمعتقد أو الفكرة تسبق التجسد

الوعي هو مصدر الواقع

إذا تمكنت من فهم شيء واحد عن الحياة فليكن هذا الشيء أنّه ليس هناك ما يعمل مستقلاً عن معتقداتك

لا يُحب الناس الاعتراف بقانون الاستجابة لأنه يعني أنهم جذبوا إلى أنفسهم الأشياء غير المرغوبة كلها

معظم الأشياء لم تُصنع قصداً، بل عفوياً لأنّك لم تفهم قواعد اللعبة

الأمور التي أنت حيادي تجاهها (ليست مرغوبة ولا مرفوضة) فلا تُجذب

ليس بالضرورة أن تنال ما تُريد، لكنك ستنال بالتأكيد ما أنت عليه

عندما ترسل تردداً معيناً فليس بإمكان الكون إلّا أن يعكس هذا التردد ويعيده إليك

و كل ما تختبره بالتالي ليس إلّا انعكاساً للترددات (العواطف، المعتقدات، الهوية) في داخلك

ما تُقدّمه هو ما تحصل عليه، تجذب الترددات ترددات مشابهة، والطيور على أشباهها تقع، وما تزرعه هو ما تحصده

المُعتقد الفاعل وحده من يُكسب الفعل فعاليته. كذّب واقعاً ولن يتجسّد مهما بذلت من جهد

ماهو معنى الحياة؟ للحياة المعنى الذي تحمله لها. أنت الشيء الوحيد الذي تملكه، وتقليلك من شأن نفسك يقلل من شأن الحياة، والكون وكل شيء. إذا أردت معرفة ماتفكره في نفسك لاحظ ماتفكر فيه تجاهالآخرين

من المفيد احياناً على درب حياتك أن تترك المعلوم وتخطو إلى المجهول .بهذه الطريقة يتفعل الحدس المرتبط بالنفس الاعلى

هناك دائماً شيء تؤمن به بقوه، وما تؤمن به بقوهٍ ليس بالضروره ان تكون له علاقه بما تعتقد أنك تؤمن به من دون الشعور أو الطاقة تبقى الفكرة غير متجسده

في اللحظه التي تغير فيها رد فعلـك تجاه الحدث الغير مرغوب إلى رد فعل أكثر طمأنينة وفرحاً يتغير الواقع
فبعض الحالات لا يكون استقبال التجسد هو الخطوة التالية بعد تبني الواقع الجديد بل التفاعل مع غيرالمرغوب بطريقة جديدة

لن تتمكن من القيام بأي شيء لا يتوافق مع معتقداتك, إذا أردت شيئاً من الحياة- أي شيئ – فيجب عليك أن تكون شخصاً منسجماً مع هذا الشيئ

إذا عرفت نفسك كشخص موهوب فستجذب أحداثاً وأشخاصاً يمكنك التعبير معهم عن هذه المواهب

هل تسائلت يوماً لماذا يبدو كل يوم كسابقه؟ ولماذا تتكرر الأفكار باستمرار ؟ لأنك تستخدم انتباهك بطريقة مشابهه يومي

الحديث بالسوء عن شريك سابق أو عمل سابق أو تجارب سابقة يُظهر أنك لم تقدّر تجربة التعلّم لهذا السبب ستتكرر في حياتك

وصف الشيء بالسلبية هو قناعة معتادة, كل شيء عبارة عن طاقة محايدةو يعتمد ما تتحول اليه هذه الطاقة على وسمنا لها. عندما تدرك أن الأحداث التي تسميها (سيئة) قد وُجدت لسبب وجيه و لتحقيق نموّك وخبرتك، فسيسهل عليك أن تتحمل مسؤوليتها

كل مشكلة تخدمك و إلا لما كنت أوجدتها أساساً

لست هنالإصلاح ماتخرب أولإقناع الآخرين بدربك وبدلا من الصراع مع الآخرين تختار الأشخاص الذين تحب التواجد معهم

يستحييل على الآخرين ان يدخلون عالمك اذا لم تقم بدعوتهم من خلال ذبذباتك (الرغبة او المقاومة)

مادمت تتفاعل مع الاحداث بالطريقه نفسها فستستمر بالحدوث بنسخ متعددة

تعتبر احلام النوم من الطرق الاخرى للنظر الى العوالم المتوازيه قبل اختيار احدها ودخوله

سؤال: هل علي ان اقبل الاشياء و الاشخاص السلبيين؟ الجواب: ليس عليك ان تجرب اي شيء او شخص لا تحبه

لايفرق الوعي بين »الحقيقي »و »المتخيل » فاذا فرقت أنت بينهما واصفا شيئا مابأنه أقل تجسدا وأهمية خضع الوعي لتمييزك هذا

وراء غيوم الذهن تكمن سماوات صافية من الإدراك، والحضور والصمت الأبدين

صناعة الواقع المرغوب ليس توقعا مستقبليا إنما هو ذكرى من الماضي

تحويل المشاعر يحررها، أما نقل المشاعر أو وضعها في مكان آخر فلا يحررها بل يوظفها ليختبر أشياء معينة

هناك سببٌ وراء كل ماهو قائمٌ. لذا اسمح له أن يكون. يجد كثيرون حلولاَ مفاجئة وارتياحاَ بمجرد الصمت

إن الخضوع للتشابه نوع من الركود أما التنوع ففيه ابداع

مؤشرات المقاومة: الجدية، الجمود، الصرامة، القسوة

مؤشرات عدم المقاومة: الفرح، الخفّة، النجاح، التقدير

ما دمت تقاوم المشكلة فأنت تقاوم الحل

ليس هناك شكل من السحر اسمى من تعلم شعور الواقع المرغوب ، ما ان تعرف كيف يبدو شعورك في واقع ما حتى يصبح لك

تمرين تقنية التحول

١-حدد الواقع الذي تريد عيشه
٢-استرخي الي نقطة الصفر (استرخي) تنفس. لا رغبه لا مقاومة
٣-اسمح لنفسك للنظر الي النسخه الجديده منك وانت في ذالك الصمت. بلا جهد فهو موجود احتماليتك الاخری

٤-ادخل المنظور الجديد

 

إقرأ أيضاً ملخص كتاب قوة العزيمة – واين داير بالظغط هنا

إقرأ أيضاً إقرأ أيضاً ملخص كتاب القوة في داخلك لويز هاي بالظغط هنا

إقرأ أيضاً ملخص كتاب السماح بالرحيل لديفيد هاوكينز بالظغط هنا

إقرأ أيضاً ملخص كتاب 100 طريقة لتحفيز نفسك بالظغط هنا

إقرأ أيضاً ملخص كتاب: قوة الآن لإيكارت تول بالظغط هنا

إقرأ أيضاً نظرية اللاوعي : سيغموند فرويد (ملخص مشوق للنظرية و مدى تطابقها مع احداثنا اليومية) بالظغط هنا

إقرأ أيضاً ملخص هام لكتاب : « العادات السبع للناس الاكثر فاعلية » للكاتب ستيفن كوفى بالظغط هنا

 

 

فريدريك داودسون : العوالم المتوازية للذات