لقد وضع الخالق العظيم في كل الأشياء طاقة تبث إشاراتها عبر الكون كله . كل شخص ، كل حيوان أو نبات أو صخرة كل شيء مادي – يبث طاقة مثل جهاز إرسال لاسلكـــــي . أنت تبث طاقة – طاقة منبعثة – الآن – والتـــي هي أنت تتحرك للخارج في أنماط موجية – تتركك الطاقة وتتحرك عبر الجدران ، وعبر الجبال ، وتتجاوز القمر ، وللأبد . إنها لا تتوقف نهائياً كل فكرة كانت لديك على الإطلاق تكوّن هذه الطاقة . ( عندما تفكر في شخص ما . إذا كان هذا الشخص حساساً بدرجة كافية ، فهو يشعر بها ) ، وكل كلمة قد نطقت بها على الإطلاق تعطيها شكلاً ، وكل شيء فعلته يؤثر عليها الإهتزاز ، معدل السرعة ، الطول الموجــي ، وتيرة الإنبعاث ، كل هذا يتحول ويتغير باستمرار من خلال أفكارك وحالتك المزاجية ، ومشاعرك وكلماتك وأفعالك لقد سمعت مقولة » بث الإهتزازات الطيبة » ، وهـــي صحيحة . إنها دقيقة جداً الآن ، بطبيعة الحال ، يفعل كل شخص آخر نفس الشيء . وهكذا فإن الأثير – « الهواء » بينكم – ملـــيء بالطاقة مصفـــوفة من الإهتزازات المتشابكة والمتداخلة التــي تشكّل نسيجاً أكثر تعقيداً مما تخيلت على الإطلاق هذا النسيج هو مجال الطاقة المشترك الذي تعيش فيه ، إنه قوي ويؤثر على كل شيء . بما فيهم أنت . ثم تقوم بإرسال « اهتزازات » تم إنشاؤها حديثاً متأثرة بالإهزازات القامدة التي تعرضت لها ، وهؤلاء بدورهم يضيفون إلــى المصفوفة ويحركونها – والتــي بدورها تؤثر على حقل الطاقة لكل شخص ، وهو ما يؤثر أيضاً على حركة الذبذبات التـــي يطلقونها ، مما يؤثر علــى المصفوفة – والتــي تؤثر عليك ، وهكذا دواليك الآن ، قد تعتقد أن هذا كله وهم خيالــي – ولكن هل سبق لك أن دخلت في غرفة حيث « كان الهواء كثيفاً لدرجة أنك تستطيع قطعه بسكين ؟ » ، أو هل سمعت يوماً أن هناك عالمين يعملان معاً فــي حل نفس المشكلة في نفس الوقت – علــى جانبين مختلفين من الكرة الأرضية – يعمل كل منهما على حل المشكلة دون معرفة الآخر ، ويخرج كلاً منهما فجأة بنفس الحل وفي وقت واحد – وبشكل مستقل هذه أحداث شائعة ، وبعض المظاهر الأكثر وضوحاً للمصفـــوفة . المصفوفة – مجال الطاقة الحالــي المتضمن في أي عامل متغير – هــــي ذبذبة قوية ، يمكن لها أن تؤثر مباشرة على الأشياء والأحداث المادية ، بل وتخلقها لقد أطلق علم النفس العام على هذه المصفوفة إسم » الوعـــي الجماعــــي » . إنها تستطيع بل وتقوم بالتأثير على كل شيء على كوكبك . احتمالات الحرب وفرص السلام ، التغيرات الجيوفيزيائية أو هدوء الكون ، انتشار المرض أو الصحة . كل هذا ناتج عن الوعـــــــي . وبالأخص الأحداث والظروف المحددة في حياتك الشخصية