وفقا لقوانين الطاقة، وفلسفتها العلمية فإن لكل شيء في هذا الكون طاقة (موجات كهرومغناطسيسة)
و »الفكرة » في حد ذاتها « طاقة »، وهي تؤثر على كل شيء من حولها حياً كان أم جمادا. والكون مليء بالموجات الكهرومغناطيسية، فليس هناك فراغ بل موجات
والإنسان يساهم في تلك الموجات ويأخذ منها. (أي يتأثر بها بالسلب والإيجاب) ,فالأفكار والمشاعر والمعتقدات والخيال والمبادئ والقيم، والسلوك والكلمات وغيرها، وجميعها تؤثر على تدفق الطاقه (الموجات الكهرومغناطيسية) الصادرة منه، فينتقل هذا الأثر إلى كل ما يحيط به فيؤثر عليهم بدرجات متفاوتة
والتأثير الذي يحدث بين البشر يتحقق من خلال ثلاثة أمور هي: -الأفكار والمشاعر والسلوك، حيث يحدث التوافق بين أناس عن غيرهم نتيجة لتوافق الذبذبات بين الطرفين كما يحدث بين الأم واحد أبنائها، وبين صديقين يحب بعضهما بعضا
وهدف (قانون التوافق الذبذبي) (FEL) هو ضبط تلك الأمور وغيرها على المستوى العميق جداً في اللاشعور لتصبح كالمغناطيس تجذب وتستقطب ما يتوافق معها كما هو الحال في قنوات الإذاعة والتلفاز فإن اختلفت الموجات فلا إتصال ولا جذب بين طرف وأخر
بإختصار التوافق الذبذبي هي عباره
عن الطاقة والموجات الذبذبية التي تخرج من الإنسان و أنها موجات وذبذبات تنتقل من شخص لآخر سواء الآخر هذا إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد. والعجيب أن هذه الطاقة أو الموجات الذبذبية إذا عرف الإنسان كيفية توجيهها التوجيه الصحيح استطاع من خلالها جذب كل شيء يريده بمشيئة الله .. ربط ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم تفاؤلوا بالخير تجدوه والحديث القدسي : أنا عند حسن ظن عبدي بي . وأحاديث كثيرة تدل على أن الإنسان مسؤول عن جذب الخير أو الشر له حسب الطاقة التي تخرج منه ، أو بالأصح حسب الموجات والذبذبات التي يبثها سواء موجات إيجابية أو سلبية. والتفصيل في ذلك عميق جدا … لكن نوضح نقطة مهمة جدا في إرسال هذه الطاقة . إن الموجات هذه تعتمد بشكل كبير على ثلاثة أمور: الحالة الذهنية للشخص و الحالة النفسية للشخص و البيئة المحيطة
و للوصول للتوافق الذبذبي شرحه يطول ولكن نلخصها في نقاط
الكون كله عبارة عن ذبذبات منتشرة كل إنسان تخرج منه موجات كهربائية لا يشعر بها : أي شيء إيجابي تفكر فيه تجذبه إليك والعكس صحيح التركيز على الشيء الذي تريده يساعد في الوصول إليه
لا يمكن أن يحصل المرء على شيء إيجابي قبل أن يصفي ذهنه من السلبيات التي تعتبر هي العوائق التي تعيق تحقيق الهدف. حتى الجماد والنبات يتأثر بالموجات الإيجابية والسلبية التي تطلقها
الألفاظ السلبية عند ترديدها تتخزن في العقل الباطن وتكون هالة سلبية من الموجات التي تجعل ذبذباتك منخفضه وتجذب مثلها والمزيد منها ، مثل :- أنا ما لي حظ ، اليوم كله نكد ، أنا فاشل ، مستحيل ، لا يمكن ، الخ
وبالنسبة للمرأة : عيالي جننوني، جابولى الضغط والسكر ، أشقياء . وحذارى المرأة من استخدام كلمات مع الزوج تؤثر تأثير سلبي عليها دون أن تشعر مثل
أنا من دونك لا أسوى شي ، أو ما أستغني عنك، أو أنت كل شي في حياتي … هذا يعني إن لو حصل شي لهذا الزوج فالمرأة لا تستطيع أن تعيش بالفعل من دونه ، وأنه كل شي في حياتها يعني لا شيء عندها في حياتها إلا هو فيحدث التعلق الذي تنهار بعده المرأة عندما تفقده.. لكن ممكن استبدالها إلى عبارات جميلة : أنت أجمل شيء في حياتي » يعني هناك أشياء جميلة لكن أنت أجملها » أو » أنت أهم، أنت أحلى…..الخ
ولتفعيل قانون التوافق الذبذبي معك يحب ان تتعلم كيفية التخلص من العداوة التى بينك وبين أشخاص آخرين . وإذا كان هناك شخص يؤثر عليك سلبيا، أو بينك وبينه عداوة أو شحناء مارس معه التسامح من قلبك ، لكى تتخلص من الشعور بالأسى تجاهه والتخلص من الآثار السلبية التي تراكمت في النفس جراء تأثير هذا الشخص
وعن تجربه شخصيه انا جربت التسامح مع الاشخاص الذى تسببو لى في ضرر وأذى فوجدت تأثيرا عجيبا وتحولا لم أكن أتوقعه في شعوري وأحاسيسي
وأخيرا .. إربط كل شيء بمشيئة الله ، إذ قد يستخدم الإنسان الطاقة ويوجهها نحو الهدف وتكون طاقته إيجابية والوسط إيجابي لكن تشاء قدرة الله أن لا يحصل على ما يريد ، لحكمة يريدها الله تعالى
منى الغضبان التوافق الذبذبي
4 réflexions sur “قانون التوافق الذبذبي مع هدفك و كيفية تفعيله”
Fella
جميل جدا الموضوع خاصتا في ربط الأحداث وعلم الطاقة مع مشيئة الله و الحمد الله على كل شيء
جميل جدا الموضوع خاصتا في ربط الأحداث وعلم الطاقة مع مشيئة الله و الحمد الله على كل شيء
كيف اسامح من اذوني واتوافق مع قانون الذبذبي
كلام روعة
قرأت كتاب إلى الباحث الاجتماعي الدكتور علي الوردي (خوارق اللاشعور) يتحدث عن إمكانية تحقيق الأهداف من خلال التفاؤل كما قال نبينا الاكرم