ثمانية معلومات ستود لو انها كانت غير صحيحة

ثمانية معلومات ستود لو انها كانت غير صحيحة

 

لك الحق الكامل في الأخذ بها أو لا فبعضها قد يصنف أنه غير منطقي أو غير قابل للتصديق أبداً

 

١ – اليوم لا يوجد شيء يسمى ثورات سياسية ، فكل الثورات هي باطنياً دعم خارجي لتدمير دولة ما

فكقانون استحقاق نحن نستحق حكامنا سلباً أو إيجاباً ولا يتغيروا إلا بتغيّر دواخلنا .. عدا ذلك ما نظنه نحن استبدال أنظمة أو رؤساء ماهو إلا استبال دمية بدمية أخرى بذات المضمون

٢ – من يحكم العالم هم 5 عائلات كما قلت سابقاً ومن يحكم هذه العائلات هي عائلة واحدة

وهم سبب أساسي من أسباب خراب هذا العالم لمصالح تحكمية وسياسية .. الحقيقة القبيحة .. أن العالم دون هذه العائلة المتحكمة سيكون أسوأ بكثير .. فالإنسان يحتاج إلى ضابط خارجي قوي ومتحكم وذو نفوذ عندما يغيب الضابط الداخلي القادم من وعيه الخاص

٣ – لا أحد منتبه للثروة الحقيقية … الماء … والجميع منشغل بفكرة الذهب والعملات

قريباً ستكون الحرب على الماء وعندما ندرك ذلك لن نستطيع القيام بشيء…فثلثي الماء العذب اليوم مملوك من جهة واحدة وتحت تصرفها

٤ – أي خطوة دينية أو توعوية متعلقة بالدين هي ممنهج لها كانت إيجابية أم سلبية

فالأديان موجودة أصلاً لسهولة حشد الجموع ودس الأكاذيب التي تخدم مصالح الطبقة الحاكمة أو لحشد طاقات ذبذبات عقلية موحدة لخدمة غاية معينة أثيرية ثم مادية عبر استخدام طاقات الناس الموجهة لذات الرمز أو المفهوم ، المفهوم المفتاحي لولوج طاقة ما بمعزل عن وجوده او عدمه …

أي الرموز هي اوهام .. ولكن حقيقية .. لأنها تقوم بتركيز واستخدام طاقات وموجات عقلية عند الإنسان تُفعل عند دخول حالة عاطفية أو وجدانية معينة وطبعاً لا يكون سهلاً دخول هذه الحالات إلا عبر أسباب نفسية تتجسد بهذه الرموز والمعتقدات الموجودة اللاموجودة … وبالتالي لاحقاً سهولة زيادة هذه الطاقات الآتية من إيمان الشعوب أو تدميرها بالكامل وذلك عبر رفع أو تحطيم اهمية هذا الرمز الذي خلقوه لهم بذكاء وإحكام في أول المطاف ..بدليل أنك الآن نافر ومنزعج مني فقط لأنني تكلمت عن الدين

٥ – الامور أعقد مما تبدو بقليل … أي كل شيء تظنه كذبة سيثبت صدقه لاحقاً ومن ثم العكس ومن ثم العكس

وخصوصاً على صعيد النوايا … أي كلما تعمقت بالعلم ومهما لمست الحقيقة ستفهم أن باطنها وباطن باطنها وغيره مختلف إلى أن تصل للفراغ أو اللاشيء …وأقصد هنا على المنحى الفيزيائي وليس المجازي الفلسفي … حسناً .. السيء في هذا أنك قد تظن لثانية ان كل شيء لا سبب له وأن الكون مبني على لعبة .. حسناً مجدداً .. لا حقاً ستعرف أنها لعبة ولكن جميلة وسيختلف احساسك بالانزعاج … ولذلك الزاهد زاهد

٦ – بخصال معينة ، أغلب أو ربما كل الناس … ظاهرياً يختلفون عن باطنهم

أي التعيس ظاهرياً من الداخل أسعد مما يبدو … والمحب ليس محباً كما يبدو بالكامل .. وغيره. وطبعاً هنا لا أقصد أن كل الناس منافقة … ولكن حسب قانون الين واليانغ لكل جوهر سطح وبالتالي لكل ظاهر باطن ولكل باطن ظاهر ..وغالباً الباطن والظاهر يتناقضان قليلاً

٧ – أن تتعرض لتجربة جنسية صعبة أو تحرش اياً كان شكله ، هذا يحتاج الكثير لكي تتخلص منه

و انا أقصد وعي فائق زائد زمن … وللأسف حسب الكثير من الإحصائيات أغلب الأطفال مُتحرش بهم ، تذكروا أو لم يتذكروا … وتبقى شدة هذا التحرش وجديته مرتبطة بنظافة الكارما الخاصة بنا

٨ – هنالك قوانين وتشريعات خاصة بعالم الأثير والخوارق أكثر ربما بألف مرة من تشريعات وقوانين الحياة المدنية التي نعرفها

وأنا هنا لا أقصد تشريعات كونية وفضائيين وفرسان ! بل قوانين وضعها بشر ..أيضاً لشكل أخر أعلى من أشكال السيطرة

الموضوع فهمه بسيط .. ما يسمى خوارق هي قدرات يتم الوصول لها بالتدريب والاستحقاق ومن ثم قد تورث. ومن استطاع ان يسيطر على اغلب جوانب الدنيا سيفرض سيطرته على هذه الفئة التي فعّلت قدراتها ، وطبعاً هذا لا يعني أن نصدق الخرافات المتعلقة بالدجل المنتشر اليوم من أشباه المعلمين ومجموعاتهم

أي إن كنت تظن أنك ستتحرر إن كنت تعيش حياة الخوارق الباطنية أو صاحب معجزات  » لنقل جدلاً  » فأنت مخطئ جداً .أنت دخلت في بندول آخر وحسب

( أعلم أن هذا البند يبدو مجنوناً قليلاً ) لذلك الحل هو السعي للاستنارة الصرفة وحسب بمعزل عن أي قدرات أخرى

 

إقرأ أيضاً ما هي الحاسة السادسة ؟ (تفسير مهم) بالضغط هنا

إقرأ أيضاً معلومات ونصائح ربما لم تسمع بها من قبل بالضغط هنا

إقرأ أيضاً الثيتا هيلينغ و كيفية عمله, مستوياته و نتائجه بالضغط هنا

 

 

تمّام حسن

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *