كارما المال و كارما الفقر : هام جداً
ان المال يحمل ذبذبة محددة و هي سفلية معناه مطلب دنيوي, لكن هنالك مستويين لعمل و جلب هذه القدرة على الثراء
ا- الثراء من من منطلق ذبذبة منخفضة او بطيئة و ثقيلة ( و هي تعتمد على حب المال بشكل يفوق حب اي خصلة انسانية و استعمال البشرية و الناس كوسيلة لبلوغ هذا الثراء)
ب- الثراء ذو الذبذبة السريعة او المتحررة ( و هو ثراء روحي باطني يستخدم تقنية المال كوسيلة لبلوغ مقصد انساني نبيل حيث تكون المال وسيلة و ليس غاية و يستخدم لخدمة الناس عكس المفهوم الاول)
في الحالتين للفوز بالمال و الثروة بشكل كبير
١- يجب ان يكون عندك الاستعداد الداخلي بخسارته، يعني حصولك عليه اليوم و تبخره بالغد يجب ان يكون امر مقبول لديك، حتى يتحرر الجسد من مخاوف الفقر قبل الحصول و هي تحجب حصول الانسان على دخل وفير و غزير
٢- ايضا يجب عدم التعلق بحب شراء اشياء لاجلها، و لكن لاجل الشعور الذي يتولد من خلال شرائها و تكون لديك قناعة انه من غير حتى شرائها يمكن بلوغ تلك المشاعر او الاتصال العلوي ( ان كانت نية صالحة) او الاتصال السفلي الاسود ( ان كان حبا للمال او للسلطة او لجشع
٣- اذا اطلقت المال بنية حسنة و بوفرة في الداخل المال يعود لك لانك اطلقت كارما المال و اذا اطلقت المال بنية الخوف من فقدانه او ببخل النفس و عدم الاقتناع المال لن يعود لك لانك اطلقت كارما الفقر و هذا ما يحصل غالبا للناس. سببه حب المال لغايه و ليس لوسيله
الكارما هي امر مقضي علينا و هو القضاء الالهي او العدل الالهي. القضاء يعني محكمه و قاضي وم وكل ياخذ جزاءه بالعدل ما تعمل ما تحاسب و تجازى عليه سيئه او حسنه
٤- اذا قمت بمفاصلة شخص في اشتراء غرض بشده حتى تقوم باجباره في الخسارة و انت كنت قادرا على الدفع فانت اطلقت كارما الفقر و المال الذي اطلقته لن يعود لانه عند اطلاقه اطلقت معه الانانيه و حب الذات و النفس و شعور البخل و الخوف على المال و كنت من الداخل فقيرا و هنا لن يعود لك المال
٥- ان قمت بتبذير المال في اللهو و السكر و القمار و الملاهي فان المال لن يعود اليك لانك اطلقت المال بنية حب النفس و التباهي و الفقر الداخلي انك تحب ان تعيش كل شيء انت محروم منه و بالتالي اطلقت كارما الفقر, ان الترددات التي اطلقتها ترددات الفقر وحسب قانون الارتداد تعود لك كارما الفقر
٦- اذا اطلقت المال بنية الكرم مثلا تركت الباقي عند سائق الاجرة او النادل و لم تسال عنه و لم تهتم و كان بطيب منك فانك اطلقت كارما المال لان داخلك مليئ بالوفرة. يقوم ذلك المبلغ بقيام بدورة كونيه ثم يعود لمصدره و هو انت و يعود لك بطريقة اخرى و ظرف اخر. لان الكون و اساس الحياة عبارة على دورة حياتيه كل شيء ينطلق و يعود لنفس النقطه مثل دورة الدمويه او رجوع الانسان الى التراب عند النوم مثل شروق الشمس هكذا يعمل الكون على الدوران و العوده
٧- اذا صرفت على اهلك و اطفالك بدون ان تكون مزعوجا و انك تعلم بان المال مكرس لخدمتك و لمصاريفك المال ينطلق و يعود اليك لانك تطلق كارما المال
و ضح الان المقصود من كارما المال و كارما الفقر
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) ۞ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)
كارما المال : بعض النصائح الهامة
هناك بعض الأفعال التي نقوم بها يوميا دون أدنى إدراك أنها تؤثر على عوائدنا المادية و على مستوى البركة في الأموال ، سنذكر هنا بعضها و كيف نستطيع تحسين كارما المال و قلبها إلى كارما إيجابية بحيث يحدث زيادة كبيرة في العوائد المادية من أي عمل تقوم به لدرجة التعجب من كثرتها ، كما يزداد مستوى البركة فيها بحيث تجد الوفرة في كل شيء
الأفعال التي تعود بكارما المال السلبية
١. الشعور المستمر بالشح و الندرة : الخوف من صرف الأموال على النفس أو الغير و الشعور بالنقصان و ترقب الأحداث السلبية عن طريق تخصيص جزء من المال في حال حدوثها
۲. عدم سداد الديون أو تأخيرها أو المماطلة فيها : تمنع السريان الطاقي للمال
٣. أكل مال الغير بغير الحق: استحلال ممتلكات الغير أو الطغيان على مال اليتيم و غيره من أشكال أكل الحقوق
٤. الإسراف و التبذير و الإهدار للمنتجات المختلفة و من ضمنها الطعام
٥. شراء ما لا نحتاجه: فقط للتفاخر و التظاهر
٦. الجدال و مفاصلة الباعة في الأسعار : تدخل ضمن أكل حقوق الغير و الإخسار في الميزان
و أقيموا الوزن بالقسط و لا تخسروا الميزان – الرحمن 9
٧. التسبب في خسارة الغير : بأن نبيع على بيع الآخرين أو بسحب الزبائن إلى مكان آخر أو حتى بأحداث التخريب على الممتلكات العامة
۸. تأخير أو عدم سداد الفواتير الدورية : كفواتير الكهرباء و المياه و غيرها
٩. النظرة الفوقية للآخرين من ناحية المادة و الممتلكات
١٠. إهدار وقت العمل الرسمي في قضاء الحاجات الخاصة أو تضييع وقت العمل المدفوع فيما لا يفيد رب العمل
١١. السرقة المباشرة و غير المباشرة، و يشمل ذلك سرقة الحقوق الفكرية للآخرين عن طريق تداول المحتويات الفكرية دون الإشارة إلى أصحابها أو نسبها للنفس ، أو سرقة المشاريع و الأفكار و غيرها
١٢. الشكوى بالفقر و نظرة الازدراء للنفس و عدم شكر النعم
طرق اكتساب كارما المال الإيجابية
١. الإيمان بالوفرة و الزيادة
٢. وضع برنامج لتسديد الديون بالاتفاق مع الدائنين و حسب جدول محدد
٣. تسديد الفواتير الدورية أول بأول
٤. رد الحقوق لأصحابها مع الاعتذار لهم
٥. شراء ما نحتاجه فقط و الابتعاد عن الإسراف و الإهدار
٦. التواضع و عدم الاستعلاء على الآخرين ممن نراهم أقل ماديا
٧. الالتزام بوقت العمل ، و العمل على تطويره أو تغطية ما تم إهداره من وقت عن طريق قضاء وقت أطول من وقت العمل الرسمي
٨. الصدقة ، و ينصح البعض بإخراج نسبة 10 % من الدخل الشهري للمحتاجين
٩. الشكر و الامتنان لأي رزق
النتائج المتوقعة من الكارما الإيجابية للمال
١. البركة في الرزق و الصحة و الممتلكات ، بحيث لا تجد ما تحتاج أن تصرف من أجله
٢. الشعور الدائم بالوفرة و السعادة
٣. الحصول على فرص مستمرة من الخصومات
٤. الهدايا الكثيرة
٥. الحصول على الخدمات المجانية الغير متوقعة
٦. الحصول على عمل براتب أفضل أو الحصول على ترقيات في العمل
و لتعلم أن لكل شيء كارما خاصة به ، فإن أردت كارما رائعة في كل جوانب حياتك ابذل ما في وسعك لتفعل أفضل ما يمكنك فعله في حياتك ، و اجعل الإحسان أسلوبك في الحياة
إقرأ أيضاً
كارما العلاقات
كارما الأجداد و الآباء و طريقة التحرر من الأنماط الطاقية
من منا ليس عليه ديون كارما بمستوى أو بأخر ؟
هل من الجيد التدخل في إستحقاق الغير؟ ( شرح مهم جداً )