علامات تحذرك أن مشاعرك تجاه حبيبك تقل : اسأل روحك
الأيام الأولى من بداية العلاقة هي مزيج مثير من المكالمات الهاتفية التي تستغرق ساعات طويلة، والرسائل النصية القصيرة عبر السوشيال ميديا، واللقاءات الممتعة، والإثارة في التعرف على شخص جديد، ولكن بالنسبة للعديد من الأزواج، تستقر هذه العلاقة في كثير من الأحيان في علاقة روتينية تستمر لسنوات بنفس نمط الحياة، وهنا يفقد البعض الاهتمام والرغبة في شريكهم ويقرر الانفصال, وقد يحدث ذلك عند انتهاء فترة شهر العسل وتدرك أنك لا ترغب في استكمال العلاقة على المدى الطويل. ولكن من الممكن أيضًا أن تفقد الاهتمام بشريك في وقت غير متوقع لسبب غير متوقع، ولكن إذا لاحظت أيًا من العلامات التالية ولم يغير شريك حياتك من شكل علاقتكما وتجديد حبكما فقد تقرر أنه من الأفضل اتخاذ قرار الانفصال
١- لا تفتقده
فكر في شعورك عندما يكون حبيبك مشغولاً ولا يمكنه الخروج، أو عندما يسافر لمدة أسبوع في رحلة، هل تشتاق له؟ أم بالكاد تلاحظ أنه غير موجود؟ من الصحي جدا قضاء بعض الوقت بعيدًا عن بعضكما، ولكن إذا وجدت أنك لم تعد تفتقد شريك حياتك، فلا تريد أن تكون بالقرب منه، أو لا تتساءل عما يفعله أثناء وجوده بعيدًا عنك، فقد تكون هذه علامة على أن اهتمامك وحبك له قد تلاشى
٢- غير مهتم بالتفاصيل
من الطبيعي أن تهتم بتفاصيل حبيبك ولكن إذا لم يحدث هذا فأنت بالطبع لا تحبه، فإذا كنت تكافح لتذكر المحادثات المهمة والتواريخ المهمة بينكما، مثل الذكرى السنوية فاعتبرها علامة على أن حبك له قد قل
٣- تفكر في حبيبك السابق الآكس
إذا كنت تفكر دائمًا في حبيبك السابق، أو تقارن حبيبك الحالي بحبيبك السابق، أو تتمنى أن تتمكن من العودة مع حبيبك السابق فهذه علامة أن حبكما يقل، في هذه الحالة، قد يساعدك التحدث إلى حبيبك في علاج الكثير من الأشياء، لذلك إذا كنت ترغب في معرفة ما إذا كانت العلاقة قابلة للإصلاح، فحاول مرة أخرى واكتشف ما إذا كانت تحدث فرقًا
عندما تبدأ في التفكير بشكل متكرر في حبيبك السابق، قد يكون ذلك إشارة إلى تراجع المشاعر تجاهه. قد يحدث ذلك لعدة أسباب، بما في ذلك
عدم الرضا عن العلاقة الحالية: قد تشعر بعدم الرضا عن العلاقة الحالية التي تعيشها، وبالتالي تتذكر العلاقة السابقة بشكل إيجابي. هذا قد يدل على أن هناك مشاكل في العلاقة الحالية تؤثر على مشاعرك تجاه حبيبك
الشوق للذكريات السابقة: قد تكون تفكر في حبيبك السابق بسبب الشوق للذكريات الجميلة التي قضيتها معه. قد تحتفظ بذكريات إيجابية عن العلاقة السابقة وتشعر بالحنين لتلك الأوقات
الخوف من الوحدة: قد يكون التفكير في حبيبك السابق نتيجة للخوف من الوحدة أو الشعور بالضياع بعد الانفصال. قد يكون صعباً التكيف مع الحياة بدون شريك، وبالتالي يمكن أن تفكر في حبيبك السابق كطريقة لملء الفراغ العاطفي.
عدم الاستقرار العاطفي: قد يكون تفكيرك في حبيبك السابق نتيجة لعدم الاستقرار العاطفي الحالي. إذا كنت تعيش تقلبات في المشاعر أو تجد صعوبة في تحديد ما تشعر به، فقد يكون من السهل اللجوء إلى التفكير في العلاقة السابقة كنوع من الاستقرار المؤقت
إذا كنت تفكر في حبيبك السابق وتشعر أن مشاعرك تجاهه تقل، قد يكون من المهم أن تقوم بتقييم العلاقة الحالية ومحاولة فهم أسباب هذا التراجع في المشاعر. من الممكن أن تحتاج إلى وقت للتأمل واتخاذ قرارات صائبة بشأن العلاقة ومستقبلك العاطفي
٤- تتجاهل رسائله
نسيان الرد على رسايله وتجاهله بشكل عام هو بالتأكيد علامة تخبرك بانعدام رغبتك فيه، إذا كنت مهتمًا بشريك حياتك فلن تكون مفتقرًا إلى هذا الحد بشأن التواصل الاجتماعي بينكما. إليك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى هذا السلوك
فقدان الاهتمام: قد تشعر بعدم الاهتمام أو التشبث بالعلاقة، وبالتالي قد لا تشعر بالحاجة إلى الاستجابة لرسائله أو التواصل معه بنفس الطريقة التي كنت تفعلها في السابق
انخفاض الرغبة العاطفية: إذا قلت مشاعرك العاطفية تجاهه، فقد يؤدي ذلك إلى تجاهل رسائله وعدم الشعور بالرغبة في التواصل معه أو الاستجابة له
الاستياء أو الغضب: قد تكون رسائله مصدر استياء أو غضب لك، وبالتالي تقرر تجاهلها كطريقة للتعبير عن تلك المشاعر السلبية
التباعد العاطفي: إذا كنت تشعر بالتباعد العاطفي أو الانفصال العاطفي عن حبيبك، فقد تقرر تجاهل رسائله كطريقة للابتعاد عن العلاقة
إذا كنت تتجاهل رسائل حبيبك، فمن المهم التفكير في الأسباب والمشاعر الكامنة وراء ذلك السلوك. قد يكون من الأفضل توضيح مشاعرك والتواصل المفتوح مع حبيبك لمناقشة مخاوفك والعمل على حلها معًا. قد يكون هناك أسباب محددة لتجاهل الرسائل، والتواصل الصادق يمكن أن يساعد في فهم الوضع ومعالجة المشاكل المحتملة في العلاقة
٥- ليس لديك رغبة في المجادلة
إذا حدث خطأ ما ولا يمكنك حتى أن تمتلك الطاقة لمناقشة وجهة نظرك، فمن المحتمل أنك بدأت في النفور من حبيبك، حيث تظهر عدم الرغبة في الجدال والقتال من أجل ما تؤمن به أنك لا ترى المستقبل، وبالتالي لا تهتم بعد الآن بإجراء تغييرات إيجابية
٦- عدم الحنية
قد يكون هناك شيء ما إذا كنت معتادًا على العناق والإمساك بيديك، لكن كل ذلك توقف تمامًا، وينطبق الشيء نفسه إذا لم تعد مهتمًا بأن تكون حميمًا جسديًا مع حبيبك
إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى غياب الحنية بين الشريكين
قلة التواصل العاطفي: عندما ينخفض التواصل العاطفي بين الشريكين، وتصبح المحادثات سطحية وخالية من التعبير عن المشاعر العميقة، فقد يكون ذلك علامة على غياب الحنية
الانعدام في تبادل المودة واللطف: عندما يتوقف الشريكان عن التعبير عن المودة واللطف بشكل منتظم، مثل إعطاء القبلات والعناقات أو قول عبارات مثل « أحبك »، فقد يدل ذلك على فقدان الحنية في العلاقة
غياب الدعم العاطفي: عندما يفتقر أحد الشريكين للدعم العاطفي من الشريك الآخر، مثل عدم الاهتمام بمشاعره أو عدم التفاعل بإيجابية مع مشاكله الشخصية، فقد يعكس ذلك نقص الحنية
النقد المستمر: إذا كانت العلاقة تتسم بالنقد المستمر وعدم وجود التقدير والتقبل للشريك الآخر كما هو، فقد يكون هذا علامة على ضعف الحنية والتواصل العاطفي
انعدام الاهتمام بالاحتفالات العاطفية: عندما يتجاهل الشريكان المناسبات الرومانسية مثل الذكرى السنوية للزواج أو أعياد الميلاد، فإن ذلك يمكن أن يشير إلى انخفاض الحنية بينهما
قلة اللمس الجسدي: عندما يقل اللمس الجسدي الحميم بين الشريكين، مثل العناق واللمس المحب، فقد يشير ذلك إلى ضعف الحنية في العلاقة
٧- لا تشاركه مشاعرك
إجراء محادثات عميقة حول حياتك وأهدافك وعلاقتك يقطع شوطًا طويلاً في الحفاظ على اتصال عاطفي قوي، ولكن إذا توقفت عن إجراء هذه المحادثات، فقد يؤدي ذلك إلى فقد هذا الاتصال، عادة ما يكون هناك شريك جيد في الاهتمام بالجانب المادي للعيش معًا، ولكن ليس جيدًا في مشاركة المشاعر أو التحدث عما يحدث داخل القلب. يؤدي عدم التوازن في مشاركة الاتصال العاطفي إلى فقدان الشريك للاهتمام
٨- تلجأ للآخرين للحصول على الدعم
إذا كنت تمر بيوم سيئ، فيجب أن يكون حبيبك هو الشخص الأول الذي تلجأ إليه للحصول على الدعم. ولكن إذا كنت قد بدأت في اللجوء إلى أشخاص آخرين، فقد تكون هذه علامة تدل على عدم الحب، في حين أنه من الصحي أن تكون لديك علاقات أخرى مع الأصدقاء والعائلة، يجب أن يكون حبيبك مصدرًا أساسيًا للدعم والتواصل، لذلك عندما تجد نفسك تفضل التواصل مع الجميع باستثناء حبيبك، فقد تكون هذه علامة على أنك فقدت الاهتمام
٩- تُفسد لحظاتكم الحلوة
عندما تكون مهتمًا بحبيبك، فأنت تريد قضاء أكبر وقت ممكن معه, ولكن إذا كنت قد بدأت في « تخريب » الوقت الذي تقضيانه معًا، فربما لأنك بدأت في عدم حبه، وهذا يحدث عن طريق إلغاء لقاءتكم بشكل متكرر أو البحث عن شيء آخر تحتاج إلى القيام به أثناء فترات الراحة في المساء