أكبر عائق لحب الذات وكيف تنتقل بوعي من الخوف الي الحب ؟ ( التطبيق العملي )
البشر في الحياة نوعين، نوع تابع ومقلِد ومزيف ومعقد ومتصنع، ونوع مستقل ومبدع وحقيقي وبسيط وكاريزما. لأن في نوع ماشي بنظام الخوف ونوع ماشي بنظام الحب, طيب ايه الي بيخليني امشي بنظام الخوف؟
الجذر هو ( النقص ) نقص التقبل الخارجي والحب انك تكون اتربيت انهم هيحبوك بس لو جبت المجموع الدراسي الفلاني أو هيحبوكي بس لما تتجوزي عشان تبقي كاملة لإن البنت من غير زواج يبقي ناقصها شئ ( أو عموماً انها ناقصة ولازم تتجوز أي حد يتقدملها عشان تبقي كاملة في نظر المجتمع ). إنما التقبل والحب الحقيقي لا يمكن أن يكونا مشروطين
التقبل اللامشروط والمحبة اللامشروطة
وكل ما بنوعي أكتر بندرك إن المهمة المستحيلة هي إرضاء الغير ، وكل ما وعينا بيزيد بنعشق الحقيقة ، انك تبقي حقيقي و واضح مع نفسك وطز في رأي الناس, وكل ما زادت أشكال الخوف والأحكام في المجتمع، كل ما زادت أشكال التقليد والتعقيد وافتقدنا البساطة والإبداع
طيب ازاي ابقي حقيقي ؟
أول خطوة النية أنا هكون نفسي وهعيش حقيقتي, هحترم نفسي واقدرها واعمل بس الي انا مقتنع بيه ومصدقه
هعبر عن أفكاري بكل شجاعة وحكمة مع الشخص المناسب
التطبيق العملي بإنك
في كل موقف تختار انك تبقي حقيقي علي حساب التقبل الخارجي أو رضا الناس عنك ولما تبدأ إنك تكون حقيقي وتدخل التحدي دا وبقول تحدي لأنك في اغلب الاحيان رأيك هيكون مخالف لرأي العامة, بس هتكسب ذاتك حتى لو حصل خسارة وهمية بأن ممكن علاقة تنتهي لانها مستحملتش ظهورك بحقيقتك لأنها كانت متناغمة مع نسختك القديمة
ولما بتقرر تمشي في الطريق دا (طريق الارتقاء بالذات) هتكون حقيقي وبسيط ، هتلاقي الحياة بتتيسر معاك لإنك قررت تكون بسيط وبتحركك طاقة السريان والتسليم, وعلى النقيض فالشخص الي مش قادر يواجه نظام الخوف وحابب التقبل الخارجي من الناس ورضاهم عنه هيفضل مزيف وتابع ومتصنع وحياته معقدة لانه هو الي عقدها علي نفسه لما لغي وجوده وفَضّل أن يكون تابع علي أن يكون نفسه، وسعيه لإرضاء الآخرين هو الخسارة الحقيقية
طيب أنا عرفت أعمل ايه عشان أكون حقيقي, ايه نتيجة إني أكون حقيقي ؟
١- نظرتين من الناس للشخص الحقيقي
في ناس هتنفر وتبعد عنك لإنك بتهز الخوف والتقليد جواهم, وفي ناس هتعشق حقيقتك حتي النخاع, اذا لم يكن الشخص علي قدر كافي من الوعي هيشوف حقيقتك بتأذيه لإنها بتفضح الجزء الي هو بيحاول يخبيه, أما لو الشخص علي قدر كافي من الوعي هتلهمه حقيقتك ويبدأ هو كمان يصلح نفسه ويكون حقيقي
طيب أعمل ايه مع الناس الي في مرحلة الوعي المنخفض وبيحتقروا الشخص الحقيقي لإنه بيكشفهم قدام نفسهم؟
ليس شأنك..كل شخص له رحلته الخاصة يخوضها كما يريد, شأنك الوحيد أن تكون أنت ، بغض النظر عن رد فعل الآخرين
٢- لن يحبك الناس حباً سطحياً
فئة هتحبك حب حقيقي لإنهم لمسوا فيك حقيقتك وفئة مش هتحبك وتبعد عنك لأنهم برضو لمسوا حقيقتك ودورك أن تتعامل مع الكل بحياد. يبقي لو هلخص الموضوع في خمس نقاط هقول
تعبر عن نفسك عن أفكارك عن مشاعرك كما هي
هتفقد البعض من المتابعين وتُنتَقد أكثر ( خسارة ظاهرية)
الحقيقة هي تضحية ممنهجة بالاشخاص الي ارتبطت بيك بدافع غير حقيقي ، لإنه لم يصبح يواكب طاقتك القادمة
هكون سعيد بوجود عدد قليل حقيقي ، حقيقتي لمست قلبه فحابب فعلاً يتابع ويتطور ، أفضل من وجود آلاف الأشخاص لم يروني علي حقيقتي
ودع ذلك الشخص بكل حب وسماح واسمح له بالرحيل ليذهب لمكانه المناسب ، المكان الذي يستحقه
انت كدا خلقت مساحة جديدة لمن يتناغم مع حقيقتك ليأتي إليك راكضاً وكما يقول قانون التضحية : لكي تحصل على شئ طاقته عليا عليك أن تضحي بشئ طاقته سفلى
كل ما هتضحي بالزيف فيك هتستحق أن تلمس الحقيقة فيك وكل ما تستمر في التضحية كل ما زادت حقيقتك, تذكر أن طريق النور ليس طريق الإيجابية العمياء بل طريق كشف المستور, كن حقيقي ولا تكن ايجابي يا صديقي
ممتن لوجود شخص حقيقي مثلك يسعي في رحلته للبحث عن القوة الحقيقية التي في داخله التي هي موجودة الآن
إقرأ أيضاً
عندما أحببت نفسي بصدق
تأمل إحتضان الذات و رفع ذبذبات الحب
كيفية تقبل الذات و إكتساب مهارات التقبل
فيلم سامادهي مدبلج عربي | الجزء الأول : وهم الذات
تحميل كتاب أنا أحب ذاتي : ديفيد هاميلتون
كيف ترفع استحقاقك ؟