المعتقدات الأربعة التي يجب أن تمتلكها لجذب الحب الحقيقي

المعتقدات الأربعة التي يجب أن تمتلكها لجذب الحب الحقيقي

هل الحب الحقيقي موجود حقًا ؟ وإذا كان كذلك، فما هي المعتقدات الشائعة التي يجب أن يحملها الأفراد لخلق هذا الاتحاد الجميل والمتناغم ؟

في الوقت الحالي، تزداد نسبة الطلاق بشكل مستمر، مع واحد تقريبًا من كل زواج ينتهي بالطلاق, الكثير من الأشخاص يتزوجون دون أن يمتلكوا أساسًا داخليًا قويًا ومتيناً. الأفكار الوحيدة عن الزواج تعتمد على ما شهدناه من تجارب الغير, لذا نتجول بحثًا عن حب حياتنا بدلاً من الانغماس في أعماق ذاتنا و نتصالح معها وأن نكون نحن الحب في حد ذاتنا

يعتقد معظم الناس أن كل ما يحتاجون إلى فعله هو اتباع قلوبهم ليجدوا الحب الحقيقي والبقية ستتأتي. ولكن، من المهم جداً أن تسأل نفسك هذا السؤال : من تكون أنت قبل أن تقع في الحب. هناك معتقدات رئيسية يجب أن تحملها لجذب الحب الحقيقي في حياتك. فيما يلي 4 معتقدات يجب أن تمتلكها لجذب الحب الحقيقي

١- اعتقد أنك تستحق الحب بدون قيود

العلاقات التي تبنيها هي مرايا لمن تكون, إنه قانون الجذب يعمل هنا. لذا، تكون العلاقات قوية فقط بقدر المعتقدات التي تحملها عن نفسك, عندما تعتقد أنك تستحق الحب بدون قيود، ستتلقاه

أن تحب نفسك بالكامل حتى مع عيوبك، أمر مهم جدًا. إذا لم تحب نفسك بكاملك، كيف يمكنك أن تتوقع من شخص آخر أن يفعل ذلك؟ عندما تصل إلى حب نفسك بدون قيود، وتؤمن بقدرتك وتظل مفتوحًا لاستقبال الحب من الآخرين، ستحقق ذلك

٢- ثق بنفسك

عامل نفسك بالطريقة التي تود أن يعاملك بها شخص آخر. معظمنا عادةً يكونون قاسيين على أنفسهم وقدراتهم الخاصة, الإيمان بأنفسنا وأن نكون أصدقاء لأنفسنا يجذب شريكًا يكملنا، وليس يستمكلنا. البحث عن شخص يملأ الثغرات قد يجلب لنا عشيقًا مؤقتًا، ولكن ليس عشيقًا دائمًا. أنت كامل، بالضبط كما أنت. عندما تؤمن بنفسك وتهتم بحاجاتك الخاصة، سيهتم شريكك بك أيضًا. لن تقبل بأن تعامل بقسوة، ولن تجذب القسوة أيضًا

تذكر فقط، عامل نفسك بالطريقة التي ترغب بها أن يعاملك بها شريكك. فكر في أفكار طيبة,لطيفة، وقل الكلمات الرقيقة والمحبة، وافعل الأشياء المدروسة. إذا كنت ستشعر بالاستياء إذا قالها لك صديق أو عشيق، فلا تقلها لنفسك

٣- كن مؤمن و موقن في إيجاد الشريك المناسب

في بعض الأحيان، يكون الناس غير قادرين على معرفة ما يريدون (أو ما يحتاجون) في العلاقات. في معظم الأحيان، يقول المجتمع لنا أن نترك الرومانسية تكون هي الدليل والمرشد. بدلاً من أن تبحث حولك بشكل عشوائي وتبحث عن « الشخص المناسب »، فكر بالنقاط القوية التي تبحث عنها في الآخرين وحاول أن توجدها في نفسك. إذا كنت تعاني من مشاكل في العلاقات السابقة، فابحث عن القاسم المشترك و قارن بين علاقتك الحالية أو التي تنوي الدخول فيها و بين السابقين ثم توجه نحو داخلك وابحث عن الظلام الذي يحتاج إلى النور

الدورات التي نواجهها في العلاقات ( أي كثرة علاقتنا و تجاربنا ) نتائجها و مدى فعاليتها ليست بالضرورة أن نرمي اتهاماتنا بشأن الشخص الآخر بقدر ما هي بشأن أنفسنا أولاً وبالأساس. كل ما عشناه و مررنا به يوجهنا نحو درس يجب أن نتعلمه من داخلنا. على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالتجاهل أو الإهمال في العلاقة، فربما تكون ضمن الأشخاص الذين يتخلون عن أنفسهم في بعض المستويات. ابحث في داخلك واكتشف كيف يمكنك أن تكون متواجدًا أكثر لنفسك أيضًا (بالاستماع إلى حدسك)

عندما تؤمن في إمكانية إيجاد الشريك المناسب وتتحلى بنفس الصفات التي تبحث عنها، ستكون أقرب إلى الحب الحقيقي

٤- صدّق في إمكانية استمرار العلاقات

من المهم أن تؤمن بقيمة العلاقة والسعادة المحتملة والوفاء مدى الحياة التي يمكن أن تحققها في حياتك ، بغض النظر عن الإحصائيات المنتشرة و التي تسمع بها كل يوم من خلال الإعلام أو وسائل التواصل حول نسب الطلاق و فشل العلاقات

معظمنا قد شاهدنا الطلاق، سواء داخل عائلتنا أو في حالة أقرباء أو أصدقاء. على الرغم من أن هذه العلاقات لم تكن لها أي علاقة بنا، إلا أنها خلقت في عقلنا الباطن تصديقًا ومعتقداً بأن العلاقات لا تدوم. ربما حتى أن الطلاق أمر لا مفر منه

من السهل أن تكون سلبيًا ومشككًا في العلاقات – الانفصالات والزيجات المختلة في كل مكان, ولكن يتطلب الأمر قوة ونظرة جديدة للمؤمنين بالنهايات السعيدة مرة أخرى

ختاماً

بالطبع، كل علاقة تمر بأوقات صعبة, هذه هي الحياة في آخر الأمر. تساعدنا التحديات على التعلم والنمو ولكن أن نؤمن بالقدرة على الحصول على شريك حنون وداعم ومحب يكون هنا لنا بلا قيود أمر مهم. في الواقع، من الضروري علينا أن نكون مؤمنين و متوافقين مع حقيقة هذا الواقع لكي نكون قادرين على جذبه وعيشه

هذا هو سحر الحياة، أن نؤمن بالخير ونسعى لخلق أفضل حياة ممكنة. العمل الداخلي سيحول دائمًا العالم الخارجي لدينا للأحسن. يتم القيام بمعظم العمل اللازم للحب الدائم داخلياً في قرارة أنفسنا قبل أن تلتقي بذلك الشخص أصلاً

من خلال تطبيق أنظمة المعتقدات الأربعة الرئيسية هذه على حياتك، ستغير تمامًا تركيزك وقدرتك على جذب الحب الذي ترغب فيه

إذا كنت بالفعل في علاقة، يمكن أن تساعد هذه المعتقدات الأربعة في تغييرها تمامًا. في الواقع، من خلال تنفيذ هذه المعتقدات قد تعود وتقع في الحب مرة أخرى بفكر و طعم جديدين. بشكل عام، العلاقات الصحية والدائمة هي مفيدة للصحة العقلية والجسدية والروحية لكل فرد

إقرأ أيضاً

الحب الحقيقي : الحب الناضج

هرمون الحب (الأوكسيتوسين)

الحب في علم الطاقة

كيف اتعامل مع شخص في بداية العلاقة و اساسيات العلاقة الناجحة

من يحبك بصدق ؟

ما هي اعلى درجات الحب – شقيق الروح : (رائع جداً)

كيف يجب أن يكون الحب : فاديم زيلاند

كريستن بتلر  Kristen Butler