طريق الوصول للجوهر الروحي – الأجنحة الملكيّة وحقيقة النفس

طريق الوصول للجوهر الروحي – الأجنحة الملكيّة وحقيقة النفس

 

كيف أصل لروحي وأتصالح مع نفسي ؟، كيف أبدأ الطريق ؟، أنا أعلم أني لست أنا ليست هذه حقيقتي. طالما أنك زرعت فكرة الوصول في ذهنك وإيمانك, فإن روحكِ ستساعدك في الوصول لينابيع المعرفة والحب الإلهي داخلك. أعلمي أنكِ نصفين، نصف ملاك ونصف إنسان – روح جسد

والنية في البدء هي من تفتح أمامكِ طريق الهداية، كوني مؤمنة بما أحكمت عليه سريرتك، وكل شيء سيتجلى أمامكِ بلطف ودقة وترتيب

فقط كوني واعية لكل ما يحدث معك، وصدقك سيوصلك فلا تتعجلي في سعيك

من طلب الدنيا يتحرك فيه النصف المادي البشري وتكون هدايته في دنياه فقط وهي غير مكتملة, ومن طلب في سعيه ملامسة فطرته وكونية الروح فيه لتكون هي قائدة له في دنياه، فإن نصفه الملاك سيتحرك فيه ليتكامل مع نصفه البشري وتصبح هنا هدايته كاملة

للخير, للفضيلة, للحقيقة السمحاء, للوضوح, للجمال, للمتعة, للحب, للرهافة, للعذوبة, للبراءة, للتحرر, للسلام, للآمان للوفرة, للبركة, للنعمة المستدامة

هل سمعتي عن أجنحة الروح، ترينها في صور الملائكة، هي ليست متخيلاً قام رسام أو مصمم بتشكيلها بل هي حقيقة فعلية حاضرة في كل مخلوق

كل إنسان له جناحين باطنيين لهما موقع في منتصف شاكرا القلب الخلفية ضمن قناة نورانية تسمى: بوابة الروح و يمكن لأي إنسان أن يشعر بهما إن طبق تقنيات تأملية معينة على الأجنحة الملكية له، وخلال التأملات والتقدم بترقي منازل الوعي تتنشط الأجنحة وتتفعل طاقتها وانعكاسها يكون في النفس العالمية

الطاقة بطبيعتها تهوى التجدد والاكتشاف فكيف روحك إن تفعلت أجنحتها بك ؟ هل تتصورين ماذا سيحدث عندك من إمكانيات وتجليات وتدفق ورغبة وإرادة وجموح نحو اكتشاف العالم بكله فضلاً عن الإبداع الذي سيصبح فعلك ومكانتك وجوهرك

وهذه الاجنحة اراها استبصارياً عند الناس وعند من أعالجهم، وأرى مدى ضعفها وضعف طاقاتهم وملائكيتهم وهيمنة الدنيا عليهم والتشظي في الافكار السلبية والمعتقدات والإيمانات غير الصحيحة والغضب والترديات النفسية والتراكمات الذهنية والماضي الحاضر فيهم حديث ألسنتهم، ولطالما لجأت إلى تفعيل الأجنحة الملكية عند طلبتي المتقدمين ممن أستحقوا فيندمجون مع العالمية ويصبح لهم مسارهم الخاص وقواهم البعدية التي تساعدهم وتأخذ بيدهم وتنميهم

اليكم بعض النصائح العامة

الوصول إلى الجوهر الروحي هو عملية شخصية تتطلب التواصل مع العمق الداخلي للذات وتطوير الوعي الروحي. هناك عدة طرق للوصول إلى الجوهر الروحي وتطوير الروحية، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك في ذلك:

الممارسة الروحية: ابحث عن النشاطات والممارسات التي تساعدك في الاتصال مع جوهرك الروحي. يمكن أن تشمل ذلك الصلاة، والتأمل، واليوغا، والقراءة الروحية، والكتابة اليومية، والرقص، والغناء، والفنون الإبداعية. ابحث عن ممارسة تناسبك وتساعدك على الشعور بالتواصل مع الروح

السكون والاسترخاء: قم بتخصيص وقت يومي للسكون والاسترخاء. يمكنك استخدام تقنيات التنفس العميق والتأمل لتهدئة عقلك وتوجيه انتباهك نحو الداخل. بعض الناس يجدون الفائدة من المشي في الطبيعة أو الجلوس في مكان هادئ للتأمل والتأمل في الحاضر

التعامل مع السلبية: حاول التحرر من العواطف السلبية والتفكير السلبي. قد يساعدك التركيز على الإيجابية والامتنان في تغيير طريقة تفكيرك والشعور بالسعادة الروحية. قم بتطوير تقنيات لإدارة التوتر والقلق مثل التأمل والتأمل العميق والتمارين البدنية

البحث عن الغرض والمعنى: قم بالتفكير في ما الذي يمنح حياتك الغرض والمعنى. ابحث عن قيمك الروحية وما يلهمك ويشعرك بالانتماء. قد تكون الخدمة للآخرين جزءًا من الغرض الروحي لكثير من الناس

النمو الشخصي: استمر في مسيرة النمو الشخصي والروحي. اقرأ الكتب والمقالات الملهمة، واستكشف المفاهيم الروحية والفلسفية، وقم بالتفكير في أهدافك وطموحاتك في الحياة

لا توجد طريقة واحدة صحيحة للوصول إلى الجوهر الروحي، فالمسار الروحي يختلف من شخص لآخر. قم بتجربة مختلف الطرق واكتشف ما يعمل بشكل أفضل بالنسبة لك وما يساعدك على الوصول إلى جوهرك الروحي

 

إقرأ أيضاً

تحميل كتاب قوة الذكاء الروحي : توني بوزان

علامات التواصل الروحي

علامات تدل على انتهاء نسختك القديمة و تلقيك نداء الإستيقاظ الروحي

تحرير المسار الرّوحيّ

ما الذي يحصل لك في مرحلة الوعي الروحي

 

 
علم الشفاء الأثيري

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *