قانون الظن الكوني : هام جداً

قانون الظن الكوني : هام جداً

 

إن أقوى شفرات التعامل مع الكون هــــــو قانون الظن الكونى, لذلك عليك أن تدرك منذ هذه اللحظة أن العالم المحيط بنا ليست مجرد مبانى من الطوب والحجارة والأسمنت ولكنها نظام من الذبذبات العاليه جداً التى تتحرك بشكل مذهل بين جدارين وهميين لتصنع لك ما تراه الأن من جبال وأشجار وبيوت وحتى أنت

لذلك فكل فكره تقفز الأن إلى ذهنك لها طاقة تطبع نفسها فى نظامك الطاقي والأن أصبح لا جدال فى تأثيرها عليك سواء رضيت أم أبيت لذلك عليك أن تدرك بعمق أن واقعك يتشكل من خلال أفكارك, وبالتالي إن أردت أن تغير حتى مستقبلك عليك أن تدرك فى هذه اللحظة ما هي التيارات الفكرية التى تنطلق منك للعالم الخارجي لتعود لك محملة بوعى ما تفكر فيه ولتتجلى لك بحياتك المستقبلية

يبقى السؤال الذى يقفز إلى ذهنك بين الحين والأخر هو : كيف أعيش حياه مليئة بالسعاده والبهجة والغنى والصحة ؟
أليس كذلك ؟

عليك أن تدرك الأن الأن.. أن ماضيك لا يهمك و مستقبلك أنت من تصنعه وفق ما أعطاه الله لك من معطيات التعامل مع شفرات هذا الكون الذى سخره الله لك, لذلك

لا يهم عدد المرات التى فشلت فيها

ولا يهم عدد المرات التى مرضت فيها

لا يهم عدد المرات التى حزنت وتألمت منها

لا يهم عدد اللحظات البائسة أو المخزيه لك

لا يهم عدد الأصدقاء الذين تخلوا عنك

لا يهم عدد مرات القسوة التى تعرضت لها

إن أحوالك وظروفك ستتغير يقيناً طالما أنت فكرت بذلك وأمنت به بوعي, فالشخص الغني هو من لديه الوعي بذبذبات وطاقات ومشاعر الغنى والشخص الذى يعيش فى شفاء هو من لديه الوعي بذبات وطاقات ومشاعر الصحة, والشخص الذى يعيش فى سعادة هو من لديه الوعي بذبات ومشاعر السعادة

ركز أقول الوعي أنك ستقول بداخلك كيف ذلك ؟ فالشخص الغنى فعلياً هو الذى سيشعر بالغنى والشخص السعيد فعلياً هو الذى سيشعر بالسعادة. وهذا خطأ يقع فيه الكثيرين فهناك الالاف من الأغنياء ليس لديهم وعى بالغنى لذلك بداخلهم يشعرون بالفقر مهما جمعوا من أموال, لذلك لن تتغير حياتك حتى تمتلك وعياً جديداً

أقولها لك صراحة, إعمل شفره جديده غير التي كنت تتعامل بها مع الكون الذى سخره الله لك والذى يسير وفق ما أمره الله لك

تريد مزيد من الشفاء عليك أن يكون لديك وعي بمشاعر الصحة

تريد مزيد من الغنى عليك ان يكون لديك وعى بمشاعر الغنى

تريد مزيد من السعاده عليك ان يكون لديك وعى بمشاعر السعاده

تريد مزيد من الروحانيات عليك أن يكون لديك وعي بمشاعر الروحانية

السؤال :كيف يكون لدى وعى ؟

يكون بالشعور والإحساس فيه بالإيمان به, فكل شى بالكون يمكنك أن تشعر فيه وتتخيله ثم تعيشه قبل أن يحدث, وإليك طريقة سهلة بسيطة تساعدك على الشعور والإحساس بزياده الوعي الذى تريده بأى شىء ليسهل عليك رؤيته يتجلى بين يديك بكل سهولة ويسر

١- قرر الأن بنيتك ماذا تريد .. ليكن مثلاً ( تريد الغنى )

٢- وقف التوتر والألم المنبعث من التيارات الفكرية القديمة أو المستقبليه والتى تشغلك الأن

٣- إسترخى عليك أن تستشعر جسدك وأفكارك والتيارات التى تسير بداخلك تهدأ وتسترخى, إستمر دقائق حتى تشعر بذلك

٤- تخيل الأن نفسك وأنت غني وتتصرف كالأغنياء بالضبط أنفق اموال للفقراء إركب سياره فاخره تخيل لونها وكيف تسوقها تخيل منزلك الكبير عايزك تعيش الدور أوى أوى وتنخرط فى كل تفصيله بحب وأنت تبتسم

٥- كرر ذلك على الأقل مره باليوم فالتكرار قوه للأفكار وقوة لإنبعاث التيارات الفكرية للعالم

ملاحظة هامة : لا تخلي عندك أفكار مسبقة ! أعطي نفسك فرصة التخيل و التجربة.. آمن بقوة عقلك، لا تحكم على نفسك بناءً على الوعي الجمعي الذي يتفه كل شيء و تأكد ما دمت تسعى لتغيير نفسك، فأنت في المكان الصحيح و ليست صدفة أنك موجود بيننا ضمن عائلة شبكة وعي الروحانية. لذا جرب و إقرأ و مارس كل التمارين بحدسك و ايمانك الراسخ للتطور، ففي النهاية لن تخسر شيئاً، بل ستكسب الكثير

ما الذى سيحدث بعد فعل هذا التدريب من التأمل الداخلى ؟

ستجد هناك سيل من الإلهامات تتجلى لك لتصنع لك أفكار بسيطة سهلة تجعلك غنياً, ستجد الهدايا تتساقط عليك من المقربين ستجد فرص العمل تجذبك لها, ستصبح غنياً فالله وعدك بذلك إن أحسنت الظن بما تفكر فيه

لو أنك ذهبت لأعالي جبال الهمالايا ستجد من يمارسون التامل في هدوء عميق و هم يرتدون ملابس خفيفة و الثلج يحيط بهم من كل مكان و بدلاً من أن تنخفض درجة حرارة أجسامهم و يتجمدوا و يفقدون الوعي في دقائق فإنك ستجدهم يتصببون عرقاً و كأن أجسادهم تحولت ما يشبه الفرن

كيف حدث ذلك ؟

لديهم قوه تحكم فى الأفكار والتى تؤثر في معدل الأيض و هو معدل الإحتراق الداخلي اللاارادي في أجسامهم لذلك فالأفكار الأن تقتل المرض وتخرجه من الجسد. تخيل فهناك أقوى من ذلك وما تفعله الأفكار

هناك أفكار قد تعطل تأثير مفعول الدواء الذى تتناوله وبكل سهولة, أفكارك قد تعطل جين وراثى يتناقل بين عائلك منذ سنوات, لذلك من اليوم عليك أن تفك شفرات التعامل مع ظنية الكون

أن الاحداث والظروف هى إنعكاس لما تفكر وتشعر فيه, القرار بيدك فأنت تستحق كل البركه وكل الشفاء وكل الثراء وكل السعاده وكل البهجة

فأنت عبدالله الغنى, فأنت لابد أن تكون غنى فى كل شىء, فخزائن الله تعالى هى ملك لك وفق ما تحملة لحل للشفرات الكونية

مع تمنياتي لكم بحسن الظن الكوني

 

إقرأ أيضاً

قانون التسبيح الكوني، وكيفيه التوافق معه

سر الكود الكوني في علم الارقام 369 وكيف نستفيد منه لتحقيق الوفرة في حياتنا؟

رحلة حول العقل الباطن : قانون الجذب الكوني

أين يكمن السر الكوني الخاص بك ؟ نيكولا تسلا

ماهو بعدك الكوني الذي تنتمي إليه ؟

قانون الكارما, الوفرة، و الحب الكوني : لويز هاي

 

د. حنان العمري

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *