كيف أعيش قصة حب ناجحة ؟ أسرار نجاح العلاقات العاطفية

كيف أعيش قصة حب ناجحة ؟ أسرار نجاح العلاقات العاطفية

 

كيف أنجح في الحب والعلاقة العاطفية؟ إليكم نصائح لعلاقة عاطفية ناجحة و أسرار النجاح في علاقة الحب، الأمور التي تجعل علاقة الحب أجمل وأقوى

و عاشوا في سعادة للأبد.. عبارة شهيرة تمّ تداولها كثيراً في نهايات قصص الحب السعيدة المليئة بمشاعر الحب العميق والقصص الرومانسية التي يحلم أغلبنا بعيشها في الحياة الواقعية ولكن.. بالعودة للواقع هل تستطيع أن تبني قصة حب على أساس قصة خيالية؟ هل يمكن لمجرد حب من نظرة أولى أن يقود إلى علاقة عاطفية ناجحة ومستقرة ؟ في مقالنا هذا سنلقي الضوء على أهم الأفكار والسلوكيات التي ستساعدك في جعل علاقتك العاطفية أكثر نجاحاً و إشراقاً واستمراريّة حتى مع مرور الزمن

١- سر من أسرار نجاح علاقة الحب

الحب ليس قصة درامية… سر نجاح الحب هو تقبل الذات (ستحب من يعاملك كما تعامل نفسك)

على عكس القصص الخيالية، يمكن أن تكون قصص الحب في الواقع أكثر تعقيداً، وقد تذهب إلى نهايات مؤلمة أحياناً وليس ذلك بسبب غياب الحب، بل لأسباب كثيرة تتعلق بكتلة المشاعر والأفكار و السلوكيات التي نحملها في داخلنا ونظهرها على شكل أفعال وردود أفعال اتجاه الشريك

لا يمكن إسقاط فكرة العيش بسعادة على الدوام في العلاقات الحقيقية كما في قصص حب أفلام ديزني، بدلاً من ذلك سنركز على أن ننظر للعلاقة العاطفية الناجحة على أنها مشروع للاستثمار بين شريكين يقدمان ويساهمان في علاقتهما لكي تنجح وتعمل على مدى الحياة المشتركة بينهما والتي قد تستمر أعوام

تمر جميع العلاقات العاطفية بأوقات جميلة رومانسية، وكذلك بأوقات صعبة وحرجة، وهذا يستلزم الاستعداد لكل ما سيحدث في العلاقة؛ فكما نحتاج التعبير عن المشاعر والكلمات الرومانسية، لا بد من العمل والالتزام وتقديم بعض التنازلات المقبولة لصالح الطرف الآخر في أحيان أخرى

إن أرقى تجربة في الحياة هي تجربة مشاركة الحب؛ و قبل أن تجد الحب الحقيقي عليك أن تجد الترابط مع نفسك، و بالطريقة التي تعامل بها ذاتك سوف تجذب الشريك العاطفي، الذي ينظر إليك بالطريقة نفسها، فإذا كنت واثقاً ومحباً لنفسك وتعرف ما الذي تريده في الحياة، سينظر إليك الشريك العاطفي بذات الطريقة

حب الذات و تقبلها هو أساس نجاح العلاقة العاطفية التي تعيشها، سر نجاح الحب في الحياة عندما تتعرف على طريقك لاكتشاف و محبة نفسك: حاولت أن أغير شكلي وجسدي ليُعجب بي شخص لا يراني ! و هذه الغلطة التي ترتكبها معظم السيدات، لأن من يحبك سيحب كل عيوب جسدك إن وُجدت وكل مميزاتك أيضاً

٢- نصائح لعيش علاقة عاطفية ناجحة و سعيدة

ماهي أهم الأفكار حول عيش قصة حب ناجحة، و كيف أعيش قصة حب ناجحة ؟

أهم ما يميز أي علاقة عاطفية ناجحة هو وجود النقاط المشتركة بين الشريكين، والتي تجعل العلاقة مليئة بالحماسة واستكشاف الأشياء المفضلة معاً وتحقيق النمو الشخصي سويّة، مع ذلك هنالك بعض الميزات الأخرى التي تساعدك لعيش قصة حب ناجحة ومستقرة.. وسواء كنت في علاقة عاطفية حاليّاً أو منذ فترة من الزمن أو حتى في مرحلة البحث عن شريك، إليك هذه النصائح الهادفة لعيش قصة الحب التي تتمنى

الحب هو فعل: إدراك أنّ الحب هو عمل يحتاج بذل الجهد من كلا الطرفين؛ نقطة بداية أساسية لكي تُبنى عليها قصة حب ناجحة، كما قلنا لا نريد قصة حب خياليّة، بل على العكس نريد لك أن تعيش قصة حب حقيقية، والتي يمكنك أن تجعلها مميزة ومثل قصص الخيال من خلال أفعالك وجهودك لصالح هذه العلاقة الأهم في حياتك

الحب ممارسة يومية: اعمل على قصة حبّك بخطوات يومية تقوم بها للتقرب من الشريك، وصدقني مهما كان هذا الجهد المبذول صغيراً أو كبيراً بالتأكيد سيشكّل منعطفاً جميلاً في العلاقة، وتذكّر دائماً أنّ « الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الأقوال »

في المعارك العاطفية ليس هنالك من رابحين: وطبعاً القصد بالمعارك في موضوع العلاقات هي المشاكل والشجارات الكثيرة التي في كثير من الأحيان تقع فقط.. بسبب سوء الفهم بين الشريكين، وبالطبع هناك دائماً من يريد أن يثبت بأنه على حق وأنّ على الطرف الآخر الاعتذار.. وبالنتيجة: هناك الكثير من الإحباط وليس هنالك من رابحين

الحب علاقة مبنية على التفهُّم: في رغبتنا بعيش قصة حب ناجحة يجب أن نسمح لأنفسنا بأن نختار الاستماع والتفهم وافتراض حسن النية قبل الشروع بإثارة أي مشكلة.. محاولتك لفهم واستيعاب ما قام به حبيبك؛ يجعل العلاقة بينكما أكثر متانة وقوة وخاصة في أوقات الخلافات واختلاف وجهات النظر وهي الأمر الطبيعي تماماً في أي علاقة صحية

إظهار الاحترام والتقدير: لا شكّ أن الاحترام والتقدير هما الأساس في بناء جميع العلاقات الإنسانية المتزنة والصحيَّة، بل أن الاحترام والتقدير هو ما يبقى قائماً مع تذبذب المشاعر عبر الزمن، لذلك لا بد أن تكون علاقة الحب الناجحة مبنيّة على الاحترام والتقدير

الحب نعمة يجب أن نمتن لوجودها في حياتنا: إذا كنت في علاقة عاطفية منذ زمن فسيكون من السهل أن يصبح شريكك مألوفاً لديك وهذا شيء جيد بالطبع، لكن من الأفضل أن تذكّر نفسك يومياً بما يعجبك وتقدرّه في شخصه، قد يبدو ذلك الشيء غريباً ولكن من المهم أن نذكّر أنفسنا بأنّ وجود علاقة عاطفية مستقرة هي نعمة يتمناها الكثير من الناس.. التعبير لشريكك عن امتنانك لوجوده وتقديرك لوقوفه بجانبك في كل المواقف، هو من السلوكيات التي تجعل من علاقتكما غاية في الانسجام والتناغم

أنت لست نصفاً تبحث عمن يكمّلك: حسناً لدينا الكثير من المغالطات في هذه الفكرة بالتحديد، في الخطابات الرومانسية هناك الكثير والكثير من العبارات التي تدعو إلى إيجاد نصفك الآخر، ولكنك تجهل حقيقة أنك كلّ متكامل لديك كل ما تحتاجه لتكون سعيداً وناجحاً في حياتك، أقصر طريق لإنشاء علاقة جيدة مع شريك حياتك هي الطريق المعبّدة بسلوكيات حب الذات، كلما تقبلت نفسك أكثر وتفهمتها بإيجابياتها وسلبياتها، كلما سهُل عليك تقبّل الشخص الآخر وكلما قلّت توقعاتك المثالية من الشريك، والتي تشكّل عبئاً كبيراً على العلاقة الناجحة

ليكن الحبيب بمرتبة الصديق: الحب الذي يولد من رحم صداقة سيكون على مرّ الأيام ذلك الحب الحقيقي المتين، احرص على جعل شريك حياتك أعز أصدقائك، فبناء الصداقة مع العاطفة جنباً إلى جنب؛ يجعل علاقتك العاطفية ممتعة وقوية في آن واحد

أظهر التركيز والاهتمام والتعاطف مع الشريك: أهم ما يمكن أن تقدّمه لشريكك هو إعطاءه القيمة التي يستحقها؛ ويكون ذلك بإظهار التركيز الكلي في كلامه ومنحه الاهتمام الكامل في حضوره، سيمحنك الاهتمام بتفاصيل شريكك الصغيرة والكبيرة فرصة أكبر للتعرف عليه أكثر ومشاركته أحلامه وتقاسيم يومه، كما أن إظهار مزيد من التفهم والتعاطف في العلاقة، سيقلّص الكثير من الفجوات والمساحات بينك وبين شريك حياتك

تعلم الأخذ و العطاء في علاقة الحب: المعتقد بأنك يجب أن تحصل على ما تريد من شريكك بنسبة 100% يجلب المزيد من خيبات الأمل و الإحباط في العلاقة العاطفية، بدلاً من ذلك ركّز على فكرة الأخذ والعطاء وستجد مع الوقت أنّ للعطاء متعة أجمل بكثير من الأخذ؛ ومع ذلك كن حذراً من العطاء على حساب نفسك، فمن المهم أن يحدث كل شيء بتوازن

لا تنسى قول كلمة « أحبّك »: تبدو كنصيحة تقليدية بعض الشيء ولكن لهذه الكلمة البسيطة أثر عميق في نفس المحبين مهما طال زمن العلاقة، قول كلمة « أحبّك » لا يُظهر تقديرك فحسب بل يعبّر عن مشاعرك الحقيقة والمخلصة لشريك حياتك، ويساهم بخفض مستويات التوتر التي تنشأ من رتم الحياة اليومية بينكما

٣- رأي الخبراء بعلاقة الحب الناجحة

المشاكل تجعل علاقة الحب أقوى من خلال التركيز على الحلول

المدربة ميساء حموري لها رأي مميز في موضوع علاقات الحب الناجحة؛ حيث كان جوابها حول استفهام إحدى القارئات عن إمكانية استمرار الحب وقصص الحب الناجحة بعد الزواج فكان جواب الخبيرة: هناك الكثير من قصص الحب والزواج الناجحة، التي يسودها المودة والرحمة والتفاهم بين الشريكين

وأكدت أن كل علاقة ستمر بتحديات كثيرة ولكن وعي الزوجين وتركيزهما على الحلول يجعل هذه المشاكل تتلاشى مع مرور الوقت

ختاماً.. أن نعيش قصة حب ناجحة هذا يعني أن نحظى بحياة سعيدة ولحظات غاية في المتعة والحب، نستطيع ببذل بعض الجهود و الكثير من الحب أن نجعل من علاقتنا العاطفية قصة جميلة يقتدي بها أطفالنا في المستقبل

 

إقرأ أيضاً العلاقات الروحية : لماذا لا تستمر، أو تتعطل أو تتكرر بالضغط هنا

إقرأ أيضاً علامات التواصل الروحي بالضغط هنا

إقرأ أيضاً العقل الباطن والحب وبرمجة العقل الباطن في العلاقات العاطفية ( هام جداً ) بالضغط هنا

إقرأ أيضاً كارما العلاقات بالضغط هنا

إقرأ أيضاً ما الذي يجعلنا نسقط في العلاقات المؤذية ؟ من كتاب (أحببت وغدًا) بالضغط هنا

إقرأ أيضاً البلوك الطاقي بينك وبين رغباتك أسبابه و طريقة علاجه بالضغط هنا

إقرأ أيضاً سايكلوجية العلاقات ( شرح و حلول ) بالضغط هنا

إقرأ أيضاً لماذا تسجننا العلاقات السامة بالضغط هنا

 

 

ريم عامر
elitesingles | helpguide

1 réflexion sur “كيف أعيش قصة حب ناجحة ؟ أسرار نجاح العلاقات العاطفية”

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *