كيف تجعل علاقتك الزوجية تدوم؟ 4 مفاتيح للحفاظ على علاقتك الزوجية
لكي تصبح أي علاقة زوجية مستدامة، عليك أن تعمل عليها. ماذا تفعل لجعل الحب يدوم؟ اكتشف المفاتيح الأربعة لحياة زوجية طويلة الأمد. الكثير منا يتمنى علاقة دائمة في حياته، ولكن الواقع مختلف تمامًا
البداية « الأولى » للقاء قد تكون ساحرة. شعلة الحب تكون مشتعلة ونعتقد أنها ستكون هي/هو شريك حياتنا للأبد. ثم تمر السنين، وتستقر الروتين، وتبدأ عيوب الشريك بالظهور… وقد يصبح (أو تصبح) مزعجًا. كيف يمكن تفسير أن بعض الأزواج ينجحون في الحفاظ على علاقتهم، بينما يفشل آخرون؟
اعلم أنه ليس هناك من صدفة، وأن هذه الرغبة تتطلب استثمارًا كاملاً. لذلك، حتى لو لم يكن هناك « وصفة سحرية »، هناك بالفعل بعض المفاتيح للتقدم معًا لسنوات
المفتاح رقم ١: اعترف وعبّر عن احتياجاتك لشريكك
تغطي احتياجاتك كل ما يبدو لك ضروريًا لنفسك. باختصار، هو عنصر أساسي بالنسبة لك. لكن احذر من الخلط بين احتياجاتك الأساسية ورغباتك (عناصر ثانوية يمكن الاستغناء عنها). اليوم، أسباب الانفصال متعددة، ولكن السبب الأساسي الكامن هو أن أحد الشريكين لم يعبّر عن احتياجاته
المفتاح رقم ٢: استمع إلى نصفك الآخر
الاستماع يعني السمع والفهم والاعتراف. هذه الأفعال الثلاثة، رغم بساطتها في التعريف، ليست دائمًا سهلة التطبيق لأننا لا نملك نفس الشخصيات/القصص/تجارب الحياة. الكلمات التي يستخدمها الشخص الذي يشاركك حياتك والطريقة التي يعبر بها قد تثير فيك فكرة ترتبط بواقعك الخاص. في هذه الرؤية الخاصة بك، قد تقول لنفسك مثلاً: « لقد قال لي ذلك لأنني استطعت… »، « كان يجب علي… ». إنها قصة ترويها لنفسك. لذا، ارتقِ بنفسك، وراقب واستمع بانتباه دون التدخل
إذا ظهرت لك فكرة، اسأل نفسك
١. ما الذي يجعلك تقول/تفكر/تؤمن بذلك ؟
٢. هل ما أقوله/أفكر فيه/أؤمن به جيد لي ؟
إذا كانت الإجابة على السؤال الثاني هي « لا »، فلا تدع هذه الفكرة تسيطر على مشاعرك وسلوكك. لهذا، تحدث مع نفسك داخليًا، و وازن الأمور لكي لا تسمح لهذه الفكرة الطفيلية بالاستحواذ عليك
المفتاح رقم ٣: كن منتبهًا لدورك في التفاعلات مع الشريك
التبادل في العلاقة يشبه إلى حد ما مباراة التنس. نتخيل اللعبة، ولكن غالبًا ما تكون مختلفة. نرغب في الاقتراب من الشبكة، لكننا نبقى في الخلف. لماذا؟
في جميع التفاعلات الاجتماعية، هناك لعبة نفسية غير واعية، أي مجموعة من السلوكيات التي تبدو طبيعية. في هذه اللعبة، توجد ٣ أدوار غير مريحة ومحدودة ومؤلمة ومصدر للنزاع
المنقذ: يأتي لمساعدتك (يريد الخير لك). إنه دور ممتع من منظور نرجسي، لكنه يضع الضحية في موقف العجز عن حل مشكلاتها. ينتظر وجود مهاجم لتبرير وجوده وضحية لينقذها
المضطهد: يستهدف الضحية المستقبلية. إذا حاول إقامة علاقة مع ضحية محتملة، فقد تتفاعل هذه الأخيرة بطرق مختلفة: إما أن تتخذ دور الضحية أو لا تدع نفسها تُسيطر عليها
الضحية: تشعر بأنها مضطهدة. إنه دور يلفت الانتباه عندما يتم تأديته بشكل جيد
إذن، ما الدور الذي تتبناه عادةً؟
هل أنت الذي يريد التحكم ويعرف ما هو الأفضل للآخر…؟
أم أنت الذي « يأتي لمساعدة الآخرين »؟
أم الضحية التي تخضع للأمور وتشعر بالاضطهاد؟
المفتاح رقم ٤: اعتنِ بنفسك
الطاقة التي تستثمرها في نفسك والاهتمام بذاتك هما فوائد للعلاقة الزوجية. ذلك يعزز الحب والثقة واحترام الذات. لذا، إذا عشنا بشكل أفضل مع أنفسنا، سنعيش بشكل أفضل مع الآخر. بالإضافة إلى ذلك، يساعد ذلك في الحفاظ على الجاذبية والإغراء كما كان في اليوم الأول وبالتالي تجنب الروتين
ابدأ الآن بطرح الأسئلة التالية
١. ماذا تفعل من أجل نفسك؟
٢. ما الذي يجلب لك الراحة الشخصية ويعتمد عليك؟
إذا لم تجد إجابة لهذه الأسئلة، فاسأل نفسك
١. ما الذي تتجنبه عندما لا تعتني بنفسك؟
٢. ما الذي قد تخاطر به إذا اعتنيت بنفسك؟
الآن لديك الأسئلة والمفاتيح بين يديك لتحويل الرومانسية القصيرة إلى قصة حياة
إقرأ أيضاً
الشكل الذي تختارينه يكشف اكثر ما يؤلمك في علاقتك العاطفية
الزوجة رحم الجمال، مُسببات تغيير الرجل، مفاتيح صنع الجمال : فهم أعماق العلاقة الزوجية
كيف أعيش قصة حب ناجحة ؟ أسرار نجاح العلاقات العاطفية
علامات تدل على مرورك بـعلاقة غير سعيدة و طرق إنقاذها
السؤال السحري / الذهبي لتعرفي نوايا الرجل في علاقتك به