لماذا من الأنسب أن تقود المرأة العلاقة بدلاً من الرجل ؟
من الممكن ان بعضهم لم يسمع عن مصطلح : العلاقة التي تقودها الأنثى، لماذا المرأة تقود العلاقه ؟ وهل هي أنسب من الرجل في قياده وضبط العلاقه ؟ الرجل عبر العصور والازمان كان هو اسمه مرتبط بقياده كل شي ليس فقط العلاقات او العلاقه الزوجيه بالاخص، فكانت الانثى مجرد تابع له تحملته كثيرا وعانت الكثير عبر مختلف العصور واختلاف الاديان فلم يكن لها دور فعال او دور مهم في ذلك الوقت بسبب ان الرجل كان يعتقد هو الأفضل هو الأنسب لقياده كل شي وان كل شي صنع له فقط، انتهت تلك العقليه وتلاشت في بعض الدول و ولدت الانثى من رحم المعاناة وللحياة مره اخرى لكن هذي المره تعلمت من الدرس الاخير الكثير فكانت شرسه لأخذ حقوقها المسلوبه لمئات السنوات
فـرأينا المرأة استطاعت ان تدير الشركات الكبرى والمناصب الحساسه وان تدير دول عظيمة لسنوات طويله وان تذهب بتلك المؤسسات الى ابعد ما كان الرجل ان يذهب بها، فتم الاعتراف رغم انف الجميع بأنها, نعم ، هي تستطيع تريد الفرصة فقط لتثبت للجميع ذلك
ذهبت بعيد عن الموضوع الاساسي لهذا المقال بس وجب التطرق لذلك حتى استطيع التعمق في قياده المرأة للعلاقات
فبعد هذا كله، ماذا لو المرأة كانت هي من تقود العلاقه بدل الرجل ؟ هل سيكون ذلك انسب هل تسطيع فعل ذلك ؟ هل سنشعر بذلك الاختلاف ؟
نعم هي الانسب لقياده العلاقه. الرجل في الغالب تقوده غرائزه الجنسيه اكثر ويصبح يفكر فيها اكثر وتبعده عن التفكير بشموليه تماما ، عكس المرأة الذي يقود فكرها العاطفه والاهتمام فتكون القرارات التي تخرج منها اكثر منطق وتعقل من تلك القرارات التي تخرج من الرجل. لن تجد تلك المشاكل وتلك المشاحنات بين الطرفين عندما تكون المرأة من تقود العلاقه ، فهي ستقوم بضبط العلاقه واتخاذ القرارات التي تجعل من تلك العلاقه دائمه وسعيده
لن تجد غطرسة ذلك الرجل الذي قد يتباهى انه بإمكانه الزواج بالثانيه و الثالثه, ستختفي تلك الغطرسه وتزول تلك النظره, نعم تلك النظره الشهوانية التي لاحقت النساء لألاف السنين
نعم لانها لن تفكر بالجنس فقط او الشهوه ،لا ستكون تفاصيل حياة العلاقه مبنيه على كثير من الأشياء مثل الاحترام المتبادل الاهتمام الثقه واتباع الاوامر التي تصب في مصلحه العلاقه حتى لو كانت ضد رغبات الرجل
نعم ، لن يكون هناك علاقه جنسيه الا برغبتها هي. هي من تحدد متى يكون الجنس وعندما تريد ستنصاع لرغباتها واوامرها لا تتخيل ان تكون تلك المتسلطه التي تكون في تبك الافلام تنتظرك بالسوط لتضربك لا يا عزيزي فذلك مختلف كثيرا عن ما يُكتب هُنا
لايوجد اي ربط نهائيًا في موضوع ال قياده المرأة والعنف والضرب والاهانه, بالعكس ستحبك كثيرا وتهتم بك كثيرا وتثق بك وذلك الشعور متبادل لكن هي من تقرر ستسشيرك في بعض الامور التي هي تعلم انه يجب استشارتك لكن ليس من الضروره ان يكون رايك هو الانسب
من الصعب ان تخون المرأة ان وثقت واحبت شخصا لكن من السهل ان يخون الرجل خاصة اذا علم او اعتقد انه الرجل الذي يستطيع ان يفعل ما يريد. نعم ستكون هناك شروط تضعها زوجتك او شريكتك لكن اعلم ان تلك الشروط وُضعت لتكون تلك العلاقه ابديه وسعيده وخاليه من المشاكل
المرأة في امور تنظيم المال هي الانسب لذلك تماما ، فجميعنا نعلم ان الانثى من صفاتها وما يميزها عن الرجل هو التنظيم. ستجدها تضع الخطط المناسبه في الامور الماليه، الادخار والمصروفات الانثى انسب من الرجل وهذي حقيقة
نعم سيكون الرجل مُشارك في كل شي حتى تلك التفاصيل الصغيره، ففي تنظيم امور الحياة هي الانسب ايضاً. لا تتوقع انه لايمكنك الخروج مع أصدقاءك او السهر متاخر، لكن يجب اخذ اذنها لذلك او اخبارها بكل شي, لن تستطيع الكذب عليها لانها ستعلم كل شي من تلك النظره
نعم في بعض الاحيان ستفرض سيطرتها عليك لتذكرك انها هي المسيطره وليس انت قد تنسى ذلك فستذكرك بطريقتها الخاصه, لكن لا تنسى انها تلك الانثى صاحبة القلب الصادق والابيض لا تريد ان ترى نطرة الحزن عليك وتريد ايضا ذلك الصدر الذي يحتويها وتنسى جميع امور الحياة وهي ع صدرك
ابتعد عن تصور انها ستفقد انوثتها عندما تقود العلاقه، بالعكس تماما سوف ترى تلك الانوثه بشكل كامل وستحافظ على تلك الانوثه الجميله والمقدسه, سوف تنسيك جميع اناث الارض سوف تنظر لها نظره اوحديه تماما ، سوف تشعر بشي غريب جدا عندما تكون معها
نعم ، ستقدسها وتخدمها وستبحث عن رضاها واسعادها بكل شغف ومحبه وافتخار, ستفخر بتلك المرأة بل سوف تتحدث عنها بكل اعتزاز ونظره الفخر في عينيك, انها تستحق ذلك ، لانها هي كائن مقدس
شكراً لكم ، وشكرا لكِ
إقرأ أيضاً
هذه المرأة لا يستطيع أي رجل مقاومتها
كني المرأة التي تفعل ما تشاء
مفتاح جذب الشريك المتوازن للمرأة : تحقيق التوازن بين الذكورة والأنوثة
أشياء تحتاجها المرأة من علاقة عاطفية : الأكثر أهمية
أخطاء ترتكبها المرأة في العلاقة العاطفية لها نتائج عكسية, تعتبرها تضحية
الزوجة رحم الجمال، مُسببات تغيير الرجل، مفاتيح صنع الجمال : فهم أعماق العلاقة الزوجية