ماهو « الأنيموس » وما علاقته بالحارس الشخصي الداخلي للأنثى ؟

ماهو « الأنيموس » وما علاقته بالحارس الشخصي الداخلي للأنثى ؟

 

داخل كل إمرأة حارسها الشخصي وحبيبها الداخلي اللاوعي الذكري (الأنيموس), هذا الجزء من اللاوعي يعطيها الثقة بالنفس والعفوية والقوة على تحقيق أهدافها و الحماية والأمان داخل نفسها ويقوي حدودها. لكن إذا ما كان هذا الأنيموس متوازن أو ضعيف في حمايتها ومكبوت داخلها تتصرف المرأة بشكل ذكوري مبالغ أو أنثوي عاهر

إذا حبت المرأة هذا الجزء داخلها, تتحد مع ذاتها ويصير عندها حب الذات اللي يتكلمو عنه. إذا تعرفت على هذا الحبيب الداخلي وتواصلت معاه بثقة يراها الرجال إمرأة مغناطيسية صعبة المنال ! تشعر هذي المرأة بمستوى من الأمان يسمح لها أن تتعامل مع الرجل بتوازن, هذا الجزء الذكري داخل المرأة إذا كان متوازن غير مشوه بمعتقدات أسلافها عن الذكورة ومتشافي من خبراتها المتألمة، تلقائياً سيشعر ظاهرها الأنثوي (الواعي) بالثقة، وتلاقي الكتف القوي اللي يحميها داخلها بحيث ما تعتمد على الرجال في الخارج

كل ما كان ضعيف ومشوه داخل المرأة تجذب رجل بنفس الضعف، وتفشل كل علاقاتها وزواجها وتعاني عموماً في حياتها العاطفية والعملية

كيف تنجح مع الذكر وذاكرتها ومعلوماتها عنه سلبية ؟

يتكرر في عالمها نفس الرجال بإختلاف أشكالهم المتوافقة مع حبيبها الداخلي المشوّه ! ينطبق هذا الكلام على الرجل، إذا كانت حبيبته الداخلية ( الأنيما ) مشوهه بمعتقدات خطأ وضعيفة ومكبوتة ويخفي وجودها بإلغاء مشاعره ويعتقد إن النساء عاهرات ويقلل إحترامه للمرأة فيكون جذبه دائماً مشابه لهذا النوع من الإناث المتطابق للأنثى داخله نموذج الأنثى داخل الرجل مكتسب من العائلة وطريقة تعاملهم مع المرأة

وإحترام الرجل للأنثى (مصدره) إحترام العائلة للمرأة ونموذج الذكر داخل المرأة مكتسب من العائلة وطريقة تعاملهم مع الرجل ! هذا يعني تقدير المرأة للذكر نابع من عائلة تقدّر الرجل

من الأجداد نشأت المعتقدات ومنها علاجها, نظرة المرأة للرجل تعطيها فكرة عامة عن حال حبيبها الداخلي (اللاوعي الذكري) إذا كانت نظرتها للرجل إنه ضعيف تافه وإستغلالي فداخلها هذا حاله! ولين تأهله وتدربه وتحبه من جديد وتعطيه مكان لائق في عقلها، حيظل العالم الخارجي دئماً مهدد والظروف حتبعد عنها, الحب والعلاقات الناجحة

الرجل المتوازن يحمل ٤ أدوار وكل دور له دورين معاكسة في حالة التشوه

(ملك) إما طاغية أو ماله كلمة
(ساحر) إما متلاعب أو حالم بدون أفعال
(محارب) إما سادي أو ماسوشي
(محب) إما بارد أو دون جوان

عشان تأهلي حبيبك الداخلي لازم تشفي أدواره المشوهه داخلك وتعيدي النظر في رأيك عنه لنفسك !حوضّح نقاط أساسية عشان تعرف من فين نشأ اللاوعي عند المرأة والرجل

يولد كل شخص من أب وأم عندهم تجارب قاسية وأمراض متوارثة وجد وجدة عانو من ألم وخسارة, وتتخزن تجارب أمهاتنا وآبائنا وأجدادنا في ذاكرتنا الجينية (اللاوعي) نكرر بدون وعي سلوك أجدادنا ونكرر المواقف المأساوية الماضية, المرأة مرتبطة أكثر بذاكرتها الجينية (مرتبطة بأي شيء عاطفي) وبما أنها ما حضرت معاناة الماضي وما طورت حدسها وعندها بلوكات طاقية في رحمها تفقد القدرة على تصديق المشاعر والمعلومات اللي تجيها عن حالة أجدادها

تظل في حالة إنكار أي شيء خطأ يحدث في حياتها وتلوم الرجال وأهلها على معاناتها. المرأة في قرارة نفسها تعتقد إنها سبب معاناتها (اللي حملتها معاها من الأجداد) تشعر بدون وعي أنها غير مستحقة لأي شيء (تعتقد إنها السبب وتجهل القدرة على فصل الأحداث فذاكرتها عن معاناة أجدادها), تبدأ بقطع علاقاتها ورفض فرص الحياة بدون وعي منها و تخرّبها

الرجل مسؤول عن الوضوح العقلي المستمد من الحدس, لا وعيه الأنثوي (الأنيما) يملك قدرات حدسية لكن قد يكون مشوه بسبب معتقدات الأم, المفروض يتعلم منها الثقة, فإذا كانت الأم عندها قلق فـ ثقتها ضعيفة و حدسها غير واضح! لكن الرجل يتبع الأم مهما إفتقدت للقدرات ويحصل بلوك لقدراته, الرجل والمرأة بعد كمية البلوكات الطاقية (المنقولة لهم من الأجداد) حجبت عنهم الإتحاد بأحبائهم الداخليين (الأنيما والأنيموس)

يكون الرجل غير ناضج ومتعدد العلاقات
والمرأة تكون ذكورية أو عاهرة أو مرهقة

تعطيهم الحياة دروس كارمية على شكل علاقات تعيد إتصالهم بذاكرتهم وحدسهم ووضوحهم للخروج من هذا المأزق النفسي وحفرة اللاوعي يحتاج كل شخص مراجعة تاريخ عائلته. أي شخص لو نظر لأجداده حيلاقي الكثير من المؤامرات المأساوية والإضطرابات الموروثة، وكل حادثة تحتاج الخروج من أسر اللاوعي والظهور للوعي والنور للتتحرر. كل ألم يحتاج يرجع لمصدره الحقيقي وترتاح الروح من ثقله

هذه بعض من التقنيات للتحرر

الثيتا والآكسس بارز تشتغل على معتقدات الأجداد

سجلات الأكاشا توريك مكانها وتلغيها

التأمل التراجعي

علاج الطفل الداخلي بأي تقنية

بس مهم تاخذ هذي الأدوات عند شخص متعافي (بليز) لأنه حيدخل إلى اللاوعي فإذا كان يعاني حيزيد التعقيد

 

إقرأ أيضاً

هذه المرأة لا يستطيع أي رجل مقاومتها

كني المرأة التي تفعل ما تشاء

لماذا من الأنسب أن تقود المرأة العلاقة بدلاً من الرجل ؟

مفتاح جذب الشريك المتوازن للمرأة : تحقيق التوازن بين الذكورة والأنوثة

أشياء تحتاجها المرأة من علاقة عاطفية : الأكثر أهمية

 

أوشو

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *