هل أنا في علاقة إصلاح ؟ 6 علامات وكيفية التعامل معها

هل أنا في علاقة إصلاح ؟ 6 علامات وكيفية التعامل معها

 

ماذا يعني أن تكون في علاقة إصلاح ؟ وماذا يمكننا القيام به لإدارة علاقة إصلاح؟ اكتشف كيفية التعرف على هذه العلاقات وما يمكن فعله حيالها ؟ نعتقد غالباً أن العلاقة يمكن أن تُشفي قلبًا مكسورًا، ولكن الحقيقة هي أننا في هذه الحالات غالبًا ما نميل إلى التسوية الجزئية والمتسرعة. تحدث ‘علاقة الإصلاح’ عادةً عندما يسعى شخص ما إلى نسيان حبيبه السابق. ولكن كيف يمكن تحديد هذا النوع من العلاقات وما الذي يجب فعله ؟

ما هي علاقة الإصلاح ؟

علاقة الإصلاح هي نوع من العلاقات المصممة لتكون كالضمادة على القلب لفترة معينة. بمعنى آخر، إنها علاقة عابرة توفر عادة بعض الراحة لمشاعر الوحدة أو الإحباط التي قد يسببها انفصال العلاقة السابقة. لذلك يمكن أن تكون هذه العلاقة وسيلة لمحاولة التخلص من المشاعر المؤلمة الناتجة عن ترك الشخص الذي تحبه حقًا. لذلك هذا ليس شيئًا يجب علينا فعله، سواء لأنفسنا أو للشخص الذي نحاول أن نشاركه حبنا

كيف نعرف إذا كنا في علاقة ضمادة أو علاج ؟

هناك عدد من العلامات التي يمكن أن تساعدنا في معرفة ما إذا كنا حقًا في علاقة « ضمادة أو من نوع العلاج

١- أنت لا تحاول حل مشاكل العلاقة

كل العلاقات بها مشاكل تحتاج إلى العمل من كلا الجانبين. ولكن عندما يكون الأمر عن علاقة علاج، يتجاهل الناس غالبًا هذه الصراعات ويحاولون ببساطة الاستمتاع بعلاقتهم. على الرغم من أنك قد تشعر بأنك تتنازل من خلال عدم ذكر هذه الصعوبات، إلا أن الحقيقة هي أنه من خلال عدم التعبير عن رغباتك أو احتياجاتك لشريكك، فإنك تخلق شعورًا بالاستياء داخل العلاقة

٢- تقارن علاقتك

إذا كنت تولي اهتمامًا زائدًا لعلاقات الآخرين بدلاً من التركيز على علاقتك، فقد يكون ذلك علامة على أنك تستخدم هذا الشخص كـ ضمادة على قلبك. لا يجب أن تبدو العلاقة أكثر إشباعًا ببساطة لأن شخصًا آخر لديه مشاكل أكثر أو أقل منك. في علاقة صحية، يكون الأشخاص قادرين على التصرف بمفردهم ولا يميلون إلى مقارنة أنفسهم بشركاء آخرين

٣- الشخص الآخر ليس من أولوياتك

عندما تكون العلاقة عابرة، قضاء وقت مع هذا الشخص لن يكون من أولويتك. هذا لا يعني أن العلاقات الصحية يجب أن تقضي كل وقتها معًا، ولكن ببساطة يعني أن الثنائي يبذل جهدًا لقضاء وقت ذو جودة معًا. في الواقع، إذا لم يكن هناك خطط للمستقبل، ربما تكون في علاقة إصلاح مؤقتة كي تنسى بها علاقةً كانت مؤثرة في حياتك السابقة و تم الإنفصال عنها بسبب طلاق أو أي سبب آخر

٤- لا تعرف كيف تصف علاقتك

إذا سألك زملاؤك أو أصدقاؤك ما إذا كنت مع شخص ما، قد تتردد في قول ما إذا كانت علاقة قوية أم لا. في علاقة الضمادة، قد لا تكون مشاعرك قوية بما يكفي لوصف ما يحدث بينكما

٥- لا تقدمه لأصدقائك أو لعائلتك

إذا كانت علاقة طويلة الأمد، فمن الطبيعي أن يقدم الأشخاص شريكهم. ولكن إذا كنت مترددًا في القيام بذلك، فقد تكون في علاقة علاجية. إذا كان شريكك مهمًا بما فيه الكفاية بالنسبة لك، فمن الواضح أنك تريد تقديمه لأصدقائك وعائلتك وحتى زملاء العمل. إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يكون هذا الشخص ضحية علاقة من نوع الضمادة

٦- أنت تجعل الشخص مثاليًا

عندما تجعل الشخص مثاليًا باستمرار بدلاً من أن تحبه لصفاته الحقيقية، فمن المحتمل أن تكون في علاقة عابرة. السبب في ذلك يعود إلى أنه عندما نتخيل المستقبل مع شخص ما، نتجنب التعرف عليه كما هو والتعامل مع حدوث انفصال

إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى أنك في علاقة إصلاح. من المهم معرفة دوافعك وتوضيح مشاعرك للشخص الذي يكون بجوارك

أنا أشعر بندم على علاقتي العابرة: كيف أتصرف؟

إذا كنت تعتقد أنك في علاقة عابرة لأنك لم تتمكن من التعامل مع انفصالك عن حبيبك بمفردك، فمن المهم أن تأخذ في اعتبارك النقاط التالية

١- تحدث عن مشاعرك : من الضروري أن تكون صادقًا مع شريكك الجديد. يتضمن ذلك الكشف عن أنك لا ترغب في علاقة وثيقة جدًا في الوقت الحالي لأنك ما زلت بحاجة للتعامل مع شريكك السابق. سيساعدك ذلك في تجنب إيذاء الشخص الآخر حتى لا يكون ضحية لعلاقة عابرة

٢- حدد لنفسك فترة زمنية : بعد أن تجري هذا الحوار مع شريكك في العلاقة الإصلاح، من المهم أن تحدد لنفسك فترة زمنية لتقرر فيها ما إذا كان الأمر يستحق الاستمرار في التواصل أم لا

٣- ابقَ في الحاضر : ربما تحاول استخدام هذا الشخص كـ ضمادة على قلبك وتتخيل باستمرار مستقبلًا معه. هذا ليس صحيًا لأنك غير واقعي في التعامل مع مشاعرك. ركز على الحاضر وتأكد من اتخاذ قرار يحترم ما تشعر به تجاه هذا الشخص

٤- عليك أن تعرف متى يجب أن تبتعد : إذا كنت تعتقد أن علاقتك كانت نوعًا من ما يطلق عليه بمفهوم الأسلوب النفسي لاستعادة حبيبك السابق، فيجب أن تكون صادقًا مع نفسك وتترك العلاقة على الفور. استخدام الآخرين لن يؤدي إلى إلحاق الأذى بشركاءك فقط، بل سيكون له تأثير سلبي أيضًا عليك

٥- اطلب العلاج: إذا كنت تعتقد أنك لا تستطيع نسيان حبيبك السابق بمفردك، فإنه من المهم أن تتشاور مع أخصائي نفسي. تواصل معنا عبر مختلف وسائطنا أو عن طريق الوتساب و سنوفر لك برنامج كامل للعلاج

في الأخير

علاقة الإصلاح, أو العلاقة العلاجية لن تساعدك في التغلب على مشاعرك تجاه شريكك السابق. لذلك، من المهم أن تتذكر أن الشيء الوحيد الذي سيسمح لك بنسيان هذا الشخص هو إعادة بناء الأنا الخاصة بك وتجديد ذاتك الداخلية

 

إقرأ أيضاً

التعلق من أكبر العوائق : كيفية التعامل معه و تحريره ؟

كيف أبقى حاضراً مع أفراد عائلة صعبة ؟ ايكارت تول

كيفية تحميل برنامج الحب عبر خلايا جسدك

كيفية جذب رجل (جيد) دون نطق ولو كلمة

 

Social Psychological and Personality Science

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *