أسباب جذب المرض و الحسد و الفقر

أسباب جذب المرض و الحسد و الفقر

 

اللي بيخاف من المرض بيمرض واللي بيخاف من الحسد بينحسد واللي بيخاف من الفقر بيفتقر واللي بيخاف على حد بيبعد, و هكذا كل اللي بيخاف من حاجة بشكل متكرر ومستمر ممكن تحصله, على شان كده انتشر المثل اللي بيقول اللي بيخاف من العفريت بيطلعه

السبب الحقيقي للموضوع ده ايه..؟

الخوف طاقة ذات تردد سلبي يرسلها العقل الباطن للقدر بشفرة الشيء الذي يخشى منه فيجذب بكل عبقرية نفس تردد خوفه ليتجلى في واقعه

والخوف هو اصله سوء ظن بالله فمن يخاف وربه الله فلا يلومن الا نفسه فرب العرش العظيم يقول انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء. اذن خوفك هو سوء ظن بالله سيجذب لك ما تظنه

وسأضرب مثالا يوضح ما يفعله الخوف من كوارث ومصائب وأمراض حيث اشبهه بالزلزال الذي يصدع النفس والشيء الذي تخافه اشبهه بإشاعة سلبية مكثفة تطلقها تجاهك فتصدع بنيانك الطاقي فتعبر من خلال تلك التشققات لتخترق النفس. لذلك اثبت العلم الحديث انه لو اجتمع سحراء العالم على ان يخترقوا شخص يعتقد انه لن يخترقه احد بأمر الله لن يستطيعوا اختراقه الا اذا خاف منهم. فإذا خاف من السحر اصبح من السهل اختراقه حيث الخوف يقوم بعمل تصدع في جدار الطاقة النفسية ومن بين هذه التشققات يتم اختراق الشخص والتأثير فيه

كذلك الشخص الذي يخاف الحسد هو بتلك الذهنية السلبية يقوم بعمل تصدع في بنيان جدار الطاقة التي تحميه فيصبح من السهل اختراقه حيث يرسل الحاقد او الحاسد طاقة حسده من خلال شعاع محمل بالحقد والغل والكراهية فيخترق هذا التصدع فيحدث الحسد. و الذي يخاف المرض يفتح له الباب الطاقي لعبوره بل ومع التركيز العالي والخوف منه ينتج العقل الباطن خلايا المرض وهذا ستندهش منه عندما تسأل الكثير من المرضى انهم كانوا يخافون من المرض ودائمين التركيز عليه

مثال بسيط للتوضيح تخيل الان طاقة طفل تحبه ركز عليه في خيالك لعدة دقائق ماذا ستشعر ستشعر بمشاعر مبهجة هذه المشاعر هي نتيجة تركيز ايجابي على نعم الله عليك. ولو ظللت تمارس هذا التركيز انت تستدعي المزيد من مشاعر البهجة ومعها المزيد من مشاعر النعم ( لئن شكرتم لازيدنكم )

ولاحظ انك في لحظة التفكير الايجابي المبهج ستظل تتذكر النعم الشبيهه ذات المشاعر المبهجة, فتصبح كحلقة تشبك في حلقة اخرى وهنا انت تبرمج عقلك الباطن على التفكير بطريقة آليه فيقوم مع التكرار لمدة ٢١ يوم متواصل بعمل برنامج للتركيز الالي على النعم و التي ستصبح عميق في رؤيتها حتى داخل النقم والابتلاءات لانك سترى بمجهر حسن الظن بالله فتجد ان حتى الابتلاءات فيها خير خفي وحكمة عظيمة ورسالة ماسية لو ادقنت حل شفرتها فتشعر بامتنان وسلام واطمئنان وبهجة وكذلك تجذب المزيد منها في الواقع

فلو كان سيدنا يعقوب ادقن فك شفرة الخوف في ذلك التوقيت لاوقف سلسلة المصائب المتتالية والتي تعكس كثافة التعلق والتي كانت تبتلع الطاقة الايجابية فأفسدت طاقة المتعلق وطاقة المنزل. اذن كان من الصعب فك شفرة الخوف لانه كان متعلق بسيدنا يوسف تعلق مرضي و التعلق المرضي تردد سلبي يعمي البصيرة ويسرع عملية الفقد لانه سيخاف جدا على ما يتعلق به فيرسل رسالة للقدر مفادها اريد ان افقده فالخوف رسالة للقدر مفادها اريد استدعاء ما اخاف منه ليتجسد في الواقع فيقع و هذا التجسيد اي رحيل او ضياع مادة التعلق

ومن خلال تفسيري المتواضع لضياع الشيء او الشخص مصدر التعلق هو في العمق فك إنهاء التعلق بصدمة ليعيد الله النفس لمنطقة التوازن اي الاطمئنان. لذلك كتبت الصدمة_رسول_التوازن_النفسي فعندما تعلق سيدنا يعقوب بسيدنا يوسف فقده بصدمة لعودة التوازن النفسي لمنطقة الاطمئنان هذا ان احسن الظن بعد الصدمة او سيظل تأثير الصدمة مستمر الى ان يحسن الظن بالله

ولكن لماذا حقد وكاد اخوة سيدنا يوسف له ؟

لان تعلق سيدنا يعقوب بسيدنا يوسف جعله ودون وعي يفرق بينه وبين اخوته فأصبح هو الابن المقرب الى قلبه واصبح له نصيب الاسد في التدليل والمحبة فولدت هذه التفرقة العنصرية طاقة غيرة.و الغيرة ولدت طاقة حقد وحسد وكيد فكرهه اخوته فبدأت خطة الكيد لمصدر الكراهية والتخلص من سيدنا يوسف لنيل حب الاب الذي تعلق بإبنه يوسف. و هنا اريد ان انوه ان سيدنا يعقوب هو الصانع الخفي ودون وعي منه لكى تلك الاضطرابات والصراعات النفسية الازمات الواقعية فتعلقه الزائد ولد الغيرة والغيرة هي جحيم الوعي المنخفض واعتقد ان طاقة المنزل ككل كانت طاقة سلبية في ذلك التوقيت. فكان الخوف وسوء الظن هو المحرك الفعلي للاحداث فيه لذلك قال سيدنا يعقوب و اخاف ان يأكله الذئب

ولان البصيرة في ذلك التوقيت لم تكن مبصره بسبب طاقة التعلق المظلمة فلم يستطع فك شفرة الخوف والذي هو في العمق سوء ظن بالله.و لادرك ان ظنه السيء جذب تردد ظنه ( الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )
و لو تعلم من هذا الدرس لغير الظن سريعاً ولكنه ظل حزينا طوال سنوات وفقد بصره ولكن عندما غير ظنه فقَالَ ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)

لاحظ ان صبره لم يعد مراراً وألما بل صبراً جميل اي صبراً محمل بمشاعر الامتنان والشكر وحسن الظن بالله وثقته بالله حتى وان لم يعودوا. هل لاحظت استخدام لفظ وعسى وهو التي لم انتبه اليه الا الان اي انه ومن وجه نظري انه متقبل عدم عودتهم وهو اعلى درجات الوعي واعلى كثافة للجذب الايجابي للمحافظة على الموجود وعودة المفقود ان كان على نفس التردد

اذن عندما شعر بمشاعر امتنان ناتجة عن الصبر الجميل فقال عسى الله ان يأتيني بهما جميعاً وسبحان الله جائه بعدها البشرى على مستوى المشاعر او البصيرة ( إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ) وبدأ القدر يأخذ تردد ظنه الحسن ( مشاعر ثقته بالله ) وعاد له يوسف وجميع ابنائه

لماذا وضعت لك هذا المثال للتوضيح ؟

لان التفكير الايجابي يقوم بعمل بلوك لكل الطاقات السلبية الجاذبة لكل ما هو سلبي بل والصانعة له و الدليل الفيزيائي انه لا يمكن ان تشعل نور المشاعر الايجابية في منزلك النفسي ويظل ظلام المشاعر السلبية موجودة. اذن عندما انصحك بأن تحسن الظن بالله حتى في المصائب فأنت بالحرف تقوم بالضغط على زر النور لتتلاشى ظلمة المصيبة فيتلاشى تأثيرها عليك. و كذلك ستجذب المزيد من نور حسن الظن بالله وتفتقد تردد المصيبة فتتلاشى المصائب الشبيهه في المستقبل لانعدتم وجود تردد شبيه لها مخزن على جهاز عقلك الباطن

هل ادركت ان حسن الظن بالله ليس مجرد ايمان وخوف من الله لانك لا ترضى بقضائه فتخاف ان يعذبك في الاخرة. انه في الحقيقية مسألة حياة طيبة على مستوى النفس والجسد والواقع وجذب المزيد من الطيبة والطيبين وتلاشى الخبث والخبثاء من عالمك لانعدام الجاذبية. او حياة خبيثة على مستوى النفس والجسد والواقع وجذب المزيد من الخبث والخبثاء وتلاشي الطيبة والطيبين من عالمك لانعدام الجاذبية

انت من سيحدد جودة حياتك بتحديد طبيعة ظنك, اذن الشخص الذي يحسن الظن بالله لن يخاف الحسد لانه محمي بقوة الله هنا سيرسل الحاسد شعاعه المحمل بالحقد والغل والكراهية ليجد جدار عازل قوي فيرتد اليه مرة اخرى ليصيبه لذلك من اراد ان يفسد حياته في الداخل والخارج فليخاف من شيء ما وينسى ان يحسن الظن بالله مع اخذ الحيطة والحذر دون مشاعر خوف

فالنية الطيبة وحسن الظن بالله طاقة ايجابية طيبة تجذب اليها كل ما هو طيب بحتمية قانون الجذب الفكري وسيتلاشى من فلكهم كل ما هو غير طيب لانعدام الجاذبية, اذن من هذه اللحظة لا تسمح بالخوف من اي شيء على وجه الارض ان يخترقك ان كان مرضاً او حسداً او فقراً او اي شيء سلبي لانك بتلك الذهنية تسوء الظن بالله دون ان تدري وستجذب لك ما تخاف منه وستدفعه للحدوث ثم تنسبه للحسد او للسحر او للقدر والقدر منه بريء و ما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون و لا يظلم ربك احداً

اذن عندما تخاف و ربك الله وتسيء الظن فتجذب مصدر خوفك ( انا عند ظن عبدي بي ما شاء ) فلا تلومن الا نفسك

دمتم بوعي وكفى فالوعي كالماء يحي كل شيء كان يبدو انه على قيد الحياة

 

إقرأ أيضاً حوار مع المرض : مقال يأخذكم لحوار حقيقي وجها لوجه مع مخاوفكم بالظغط هنا

إقرأ أيضاً كيف تعالج نفسك ذاتياً بالظغط هنا

إقرأ أيضاً توكيدات لتنظيف الجسد وحمايته من طاقه المرض : تشمل كامل الجسم بالظغط هنا

إقرأ أيضاً علامات الحسد – علاج الحسد بالظغط هنا

إقرأ أيضاً هل تعرف ما سبب معاناتك في حياتك؟ بالظغط هنا

إقرأ أيضاً سبب ظهور كل سلبي في حياتك بالظغط هنا

 

 

شفرة_القدر
عبد_الحكيم_العجمي

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *