احترام الذات : 3 عادات قوية لبناء احترامك لذاتك

« احترام الذات : 3 عادات قوية لبناء احترامك لذاتك :  » لويز هاي 

احترام الذات و حب الذات هو الثقة في قيمة الفرد و قدراته

إذا كنت ترغب في بناء ثقتك بنفسك ، فتذكر أن تحب نفسك بشكلٍ يومي

فكثير من الناس لا يمارسون بناء احترام الذات يومياً، لأنهم لا يدركون أنه شيء يمكنهم تعلمه ، وذلك بغض النظر عن التجارب التي مروا بها في الحياة . والمفتاح السحري لبدء العملية هو إدراك أن احترام الذات وحب الذات وتقدير الذات – أياً كان ما تشعر أنك مغرور به – هو بذرة تنمو إذا سقيتها و رعيتها

كيف تبدأ في تنمية ثقتك بنفسك

عليك أن تبدأ بالاعتراف بأنك تستحق أن تكون محبوباً

فأنت تستحق أن تحب نفسك

يبدو وكأنه ذلك شيء بسيط يمكنك القيام به ، أليس كذلك

فالحقيقة هي
واحدة من أكثر الأشياء التي نكافح من أجلها في الحياة وهي أن نكون صادقين مع أنفسنا. ومن الواجب علينا أن نعلم أنه عندما نتألم في الماضي ، فإننا نخفي أحياناً أجزاء من أنفسنا حتى نتمكن من حماية أنفسنا من الأذى مرة أخرى

ومن أحد أهم الأسباب
التي تحدثت فيها عن حب نفسك هو أننا عندما نمارس حب أنفسنا ، فإننا نطور ثقةً محددة تقربنا من أن نكون صادقين مع أنفسنا

وما سبق ذكره سيكون بالنسبة للبعض منا ، كلاماً سهلاً بل أسهل من القيام به. و بالتالي، إذا كنت تجد أنك تقول أو تفعل أشياء لمجرد إرضاء الآخرين ، فأنت بذلك

تنكر غرض روحك

أنت تحرم نفسك من السعادة

ومن خلال مقالي هذا فأنا أشجعك على ممارسة المحبة لنفسك في كثير من الأحيان ، لأنها أفضل طريقة للاقتراب من نفسك ومنك أنت

ابدأ بالثقة بنفسك
في كثير من الأحيان نجد أننا غير متأكدين من أنفسنا. نحن باستمرار ننتقد قراراتنا ، أو نتخذها بناءً على الآخرين من حولنا

لماذا نحن على استعداد أن نثق بالآخرين ، ولا نعطي هذه الثقة لأنفسنا

أنت روح فريدة وجميلة

قد يكون من الصعب عدم قمع نفسك الحقيقية في عالم سريع للغاية للحكم أو لمقارنة نفسك بالآخرين. فنحن نتعلم من ثقافتنا أو أولياء أمورنا ، ونبدأ في الحكم على أنفسنا باستمرار ، لأن هذا هو ما نتعلمه

فلا يمكن اعتبار هذه الطريقة، طريقة صحيحة لعيش حياة سعيدة ومحبة. و ستبقى -دائماً- تبحث عن شيء غير صحيح لكيانك الإلهي

فوائد أن تكون صادقا مع نفسك

لا توجد طريقة خاطئة أو طريقة صحيحة لبناء احترام الذات. ولكن طفلك الداخلي أو البوصلة الداخلية موجودة لإرشادك… فقط ثق بها. أحبب نفسك وكن دائماً صادقًا مع أفضل نسخة من نفسك

ولابد لك من أن تتذكر بأن تكون وفياً لنفسك، وذلك قرار ثابت تتخذه يومياً

ولا تعتقد بأنك مجرد أنك ارتكبت خطأً ، فأنت فاشل

و انتبه إلى أن الحياة تجربة تعليمية. ففي بعض الأحيان نتخذ قرارات صادقة بالنسبة لنا ، وأحياناً أخرى لا نفعل ذلك. حسناً… هذا جيد وكل شيء على ما يرام لأننا نتعلم

فلا يمكن أن يتم تعريفنا بالأخطاء التي نرتكبها

اسمح لنفسك بالتخلي عن الحديث السلبي عن نفسك ، وأحب نفسك بصدق

وعند القيام بذلك ، ستلاحظ العديد من التحولات القوية بداخلك ، مثل

التعاطف والرحمة
عندما نحب أنفسنا في كل موقف أو حالة ، فإننا نتعلم أن نكون أفضل نسخة لأنفسنا. إننا نصبح أكثر تعاطفاً مع أنفسنا ، ونتوقف عن الحكم على أنفسنا استناداً إلى القرارات أو الإجراءات السابقة. ونتعلم -أيضاً- من أخطائنا ، وننتقل إلى اللحظة التالية. عندما نكون متعاطفين مع أنفسنا والآخرين ، فسيكون من السهل التكيف مع التغيرات في حياتنا وسنبتعد عن المصاعب و المعاناة بشكل أسرع

الشجاعة
كن نفسك الحقيقية، لحظةً بعد لحظة، فذلك يجعلك شجاعاً وقوياً. فعندما تتصاعد التحديات أو يبرز القلق ، فإنك قد تشعر بالضغط ، ولكنك ستواجه ذلك بكياسة و راحة ، لأنك تعلمت أنه يمكنك الاعتماد على نفسك – نفسك الحقيقية – لبذل قصارى جهدك ، سواء فشلت أو نجحت

الراحة
عندما نُعبِّر عن أنفسنا الحقيقية ، فإننا نشعر بالراحة في بشرتنا وسيرتفع ثقلاً كبيراً عن كواهلنا. كذلك سيتلاشى تآكل الذات ، ومع مرور الوقت ، سنكون أقل قلقاً بشأن المستقبل. فنحن مرتاحون في الوقت الحاضر ، ولم نعد نحمل الماضي معنا

إننا سنولي اهتماماً كبيراً للحاضر ، وهذا سيجعلنا نشعر بالراحة لوجودنا هنا بغض النظر عن مكان وجودنا

الإيجابية
ستلاحظ أنه عندما تتدرب على الثقة بصوتك الداخلي ، ستتغير علاقاتك مع الآخرين. وستبدأ في إحاطة نفسك بأشخاص يساعدونك أو يشجعونك على أن تكون أنت نفسك. ولن تقضي الكثير من الوقت حول الأشخاص الذين يستنزفون طاقتك ، وسوف تنجذب نحو الآخرين الذين يلهمون الأفضل فيك

نحصل على احتياجاتنا
نحن بدورنا نعيش حياة سعيدة ومرضية. ونلبي احتياجاتنا لأننا نثق بما نفعله كل يوم في كل لحظة. ونحن نعلم -أيضاً- أننا نستحق أن نكون سعداء، ولدينا الأمل والإيمان بقيمة السعي لتحقيق أحلامنا

ثلاث 3 عادات لبناء احترام الذات
هناك العديد من الطرق لمساعدتك في بناء احترامك لذاتك أثناء رحلتك، حتى تصبح نفسك الحقيقية. ففيما يلي ثلاث 3 من الأدوات اليومية المفضلة لمساعدتك على حب نفسك

اجعل لك مذكرة
اكتب خبراتك ، وكيف شعرت بها، وما إذا كنت تشعر أنك تعاملت معها بطريقة تتوافق مع صوتك الداخلي أم لا. وما إذا كنت قد شعرت بالغضب تجاه شخص ما ، هل واجهت ذلك الشعور أم أنك أخفيته؟ فكلما قمت بالكتابة ولاحظت متى تفعل ما هو أفضل لك ، كلما اقتربت من التعبير عن ذاتك الحقيقية أكثر فأكثر

مارس التأمل
لا توجد طريقة أفضل من الاسترخاء والتنفس وإصمات أفكارك. فهذا هو الوقت المناسب لممارسة التوكيدات والتفكير في ما تريد لحياتك

فيما يلي سأشاركك تأملاً خاصاً (*) لزيادة حبك لنفسك وتقديرك لذاتك. يمكن أن يصبح احترام الذات عادةً عند ممارسة حب نفسك كل يوم

ممارسة عمل المرآة أو التنصت
إن النظر إلى عينيك والتعبير عن مشاعرك الحقيقية هو طريقة رائعة لاكتشاف مخاوفك الكامنة ومواجهة التعاطف معها

فالكثير من الناس يعتقد أن التوكيدات هي أقوى أدواتي ، نعم ، التوكيدات قوية ، ولكن الحقيقة هي أن التوكيدات تكون أقوى عندما يتم دمجها مع التنصت أو عمل المرآة

تأمل خاص لبناء احترام الذات

لا يوجد أي شخص أو مكان أو شيء لديه أي سلطة علي إلا إذا أعطيته أنا ذلك ، لأنني أنا المفكر الوحيد في ذهني و عقلي

لدي حرية هائلة في أنه يمكنني اختيار ما أفكر فيه

يمكنني اختيار رؤية الحياة بطرق إيجابية بدلاً من الشكوى أو الغضب من نفسي أو من أشخاص آخرين

تعتبر الشكوى حول ما ليس لديّ، هي طريق باتجاه واحد للتعامل مع الموقف ، ولكنها لا تغير أي شيء

عندما أحب نفسي وأجد نفسي في خضم موقف سلبي ، عندها يمكنني أن أقول شيئاً مثل ، أنا على استعداد لإطلاق النموذج في وعيي، والذي كان قد ساهم في هذه الحالة

لقد اتخذت اختيارات سلبية في الماضي ، ولكن هذا لا يعني أنني شخص سيء ، ولا يعني أنني متمسك بهذه الخيارات السلبية

أنا أفرج عن الأحكام (المحاكمات) القديمة (السابقة) وأحب نفسي دون قيد أو شرط

لويز هاي

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *