الأسباب السبع التي تجعلك لم تجد الحب بعد

الأسباب السبع التي تجعلك لم تجد الحب بعد

 

قد يكون الأمر محبطًا و مخيبًا للآمال عندما تحاول البحث عن الحب لفترة طويلة ولكن تظل تواجه الفشل. في حين أن كونك عازبًا له عدد لا يحصى من الفوائد، إلا أنني لا أعتقد أن أي شخص يخطط أن يبقى عازبًا إلى الأبد

في المقابل، بعد فترة من العزوبية، يسأل كثيرون أنفسهم : لماذا لا أجد الحب ؟ وقد تبدو الإجابة على هذا السؤال أكثر صعوبة. في معظم الأحيان، نريد جميعًا شخصًا نقضي حياتنا معه, وللأسف عندما نخوض في طريق البحث عن الحب، لا نذهب دائمًا في الاتجاه الصحيح

إذا وجدت نفسك تكافح للعثور على الحب وتشعر بالضياع بخصوص ما قد يكون السبب وراء ذلك، فعليك أن تلقي نظرة على هذه الأسباب السبع التي قد تكون السبب وراء عدم اكتشافك للحب حتى الآن

١- أنت يائس للغاية

لا أقصد أن تفهمني بطريقة خاطئة، لذا اسمح لي أن أوضح : عندما تبدي حاجة ملحة أو تصبح ملتصقًا جداً في العلاقة، يمكن للأشخاص أن يشعروا بذلك ويجعلهم غير مرتاحين. من فضلك، لا تخلط بين رغبتك في شخص ما وبين احتياجك لهم

عندما تظهر بشكل يائس أو تظهر بشكل يعبر عن الحاجة الملحة في العلاقة منذ البداية، يستطيع الآخرون أن يشعروا بذلك، وهذا يجعلهم يشعرون بالتوتر والعدم ارتياح. فالفرق بين رغبتك في شخص وبين الاحتياج لهم هو أمر مهم

بمعنى، إذا كنت تظهر بشكل مستمر بأنك بحاجة ملحة لشخص ما لتكتمل أو لتكون سعيدًا، فقد يشعرون بأنك لا تعتمد على نفسك بما فيه الكفاية وأنك تحاول ملء فراغك من خلال العلاقة، وهذا يمكن أن يكون مُرهقًا على الشريك الآخر

في المقابل، عندما تبني حياتك الخاصة واستقلاليتك وتكون سعيدًا بنفسك، يمكنك الانخراط في العلاقة بطريقة أكثر صحة وتوازنًا، حيث لا تعتمد على الشخص الآخر لسعادتك بل تشاركها معه

لذلك، الفكرة هي أن تكون واثقًا من نفسك وتعيش حياتك بملء وتحقيق أهدافك الشخصية، وبذلك ستكون قادرًا على بناء علاقة صحية تستند إلى التوازن والتقاسم

٢- معاييرك غير قابلة للتحقيق

من الصحي أن يكون لديك معايير حول الأشخاص الذين تختارهم في حياتك, ولكن عندما تصبح تلك المعايير غير قابلة للتحقيق، تصبح أيضًا ذات نتائج عكسية. إذا كان كل شخص محتمل يظهر في حياتك لا يرقى إلى المستوى المطلوب، فقد تحتاج إلى إعادة تقييم معاييرك

يعني ذلك أن لديك مجموعة من المعايير أو المتطلبات التي ترغب في أن يلبيها الشريك المحتمل الذي تبحث عنه. هذه المعايير قد تتعلق بالشخصية، المظهر، السلوك، ومجموعة متنوعة من الجوانب

لكن في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح هذه المعايير مبالغ فيها للغاية، لدرجة أنه من الصعب على أي شخص أن يفي بها. إذا وجدت نفسك ترفض كل من يظهر في حياتك بسبب عدم تحقيقهم لهذه المعايير المرتفعة جدًا، قد يكون ذلك ضارًا بفرصك للعثور على شريك مناسب

التمسك بمعايير غير قابلة للتحقيق يمكن أن يمنعك من التعرف على أشخاص مميزين يمكن أن يكونوا مناسبين لك بطرق أخرى. إذا كانت معاييرك مرتفعة للغاية، قد تجد نفسك تمضي وقتًا طويلاً في البحث دون أن تجد من تبحث عنه

لذا، يُنصح بأن تكون لديك معايير واقعية ومعقولة، تتيح للأشخاص الفرصة لإظهار منهجياتهم وجوانبهم الإيجابية، وبالتالي تزيد فرصك في العثور على شريك مناسب

٣- أنت لم تعمل على نفسك

غالبًا ما يكون السبب وراء عدم نجاح البعض في العثور على الحب هو عدم اهتمامهم بالعمل على أنفسهم بشكل كافٍ بصراحة، في كثير من الأحيان عندما أسمع عن شخص يحاول البحث عن الحب ويفشل، يكون السبب مرتبطًا بحقيقة أن لديه مشاكل لم يتغلب عليها بعد. بغض النظر عن طبيعة تلك المشاكل، من المقبول أن تعترف بأن هناك شيئًا تحتاج إلى العمل عليه وأن تحاول بنشاط أن تنمو

يعني ذلك أنه في كثير من الأحيان، الأشخاص الذين يجدون صعوبة في العثور على الحب قد يكون لديهم قضايا شخصية أو نفسية لم يقوموا بمعالجتها بعد. قد يكون لديهم تجارب سابقة تسببت في جراح عاطفية أو قد يكونون يعانون من انعدام الثقة بالنفس أو قضايا أخرى تؤثر على قدرتهم على بناء والحفاظ على علاقة صحية

النقطة تشدد على أهمية أن يكون لديك توجه نحو النمو الشخصي والعمل على تحسين نفسك قبل أن تبحث عن علاقة رومانسية. إذا كنت لا تعمل على تلك القضايا التي تؤثر على صحتك العاطفية والعلاقات الشخصية، فقد يؤثر ذلك على فرصك في إقامة علاقة ناجحة ومستدامة. العمل على تطوير نفسك والتغلب على القضايا التي قد تعوقك يمكن أن يساهم في زيادة فرصك للتواصل والتواصل مع الآخرين بشكل صحيح وإيجابي

٤- أنت تتجه نحو أشخاص الغير متاحين عاطفيًا

كنت دائماً ما تجد نفسك في ما يطلق عنه : الشبه علاقات، فمن المحتمل أن نوع الشخص الذي تبحث عنه هو المشكلة, بغض النظر عن مدى حبك لشخص ما أو تريده أن يكون الشخص « المناسب » لك, إذا كان شخص ما غير متاح عاطفياً عند مقابلته، فليس من المحتمل أن يتغير هذا الوضع. اسعَ إلى التواصل مع أشخاص متفقين معك فيما ترغب فيه من العلاقة

أن تتجه نحو أشخاص غير متاحين عاطفيًا، يشير إلى أنك قد تجد نفسك متورطًا في علاقات لا تنضج أو لا تتقدم نحو الاتصال الحقيقي والعميق. يمكن أن يكون هذا بسبب اختيارك لأشخاص يعانون من صعوبة في التواصل والتعبير عن مشاعرهم أو يكونون غير قادرين على تقديم الدعم العاطفي

عندما تستمر في الالتفات نحو هذا النوع من الأشخاص، يمكن أن يكون هناك نقص في التوافق بين توقعاتك واحتياجاتك في العلاقة وبين الأشخاص الذين تختارهم. هذا قد يؤدي إلى عدم تحقيق الاتصال العميق والمستدام الذي تبحث عنه

النصيحة هي أن تسعى للتواصل مع أشخاص يكونون متفقين معك فيما تريد من علاقة. اختر أشخاصًا يمكنهم تقديم الدعم العاطفي والاستجابة لمشاعرك بشكل صحيح. تجنب الالتفات إلى أشخاص يظهرون علامات على عدم الاستعداد أو القدرة على الاتصال العاطفي، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى العلاقات السطحية

٥- أنت لا تحب نفسك

قد يبدو ذلك نمطيًا و مبتذلاً نوعاً ما، ولكن حب الذات أمر مهم. إذا لم تحب نفسك وتقدر نفسك، فإن الطاقة السلبية ستنبعث منك بشكل كامل و سيتجلى تأثيرها عليك. إذا كنت تكافح للعثور على الحب، فمن المرجح أن ذلك يعود إلى أنك لم تمنح نفسك الحب الذي ترغب في تلقيه من الآخرين

يعني ذلك أنه إذا لم تكن قادرًا على تقدير وحب نفسك بشكل صحيح، فقد يؤثر ذلك على كيفية تفاعلك مع الآخرين وكيف يتفاعل الآخرون معك. عندما تكون علاقتك مع نفسك ضعيفة أو مليئة بالانتقادات الذاتية، فإنك قد تنبعث بطاقة سلبية تؤثر على طريقة اندماجك في العلاقات

النقطة تشير إلى أهمية حب الذات وتقديرها. إذا كنت لا تحب نفسك أو لا تقدر نفسك، فقد يكون من الصعب عليك جذب الحب من الآخرين بطريقة صحية. عندما تحب نفسك وتهتم بنفسك، تنعكس هذه الإيجابية على تفاعلك مع العالم من حولك وعلى الطاقة التي تنبعث منك، مما يزيد من فرصك لإقامة علاقات صحية ومميزة مع الآخرين. إذا كنت لا تتعامل مع نفسك بالحب والرعاية التي تستحقها، قد تجد صعوبة في جذب العلاقات التي ترغب فيها

٦- أنت غير متاح عاطفياً

كثيرًا من الأحيان، يكون الأشخاص غير متاحين عاطفيًا ولا يدركون ذلك. قد يعتقدون أنهم يرغبون في العلاقات، ولكن عندما يأتي الأمر إلى الفعل، لا يظهرون عاطفيًا في العلاقات والتواصل

يعني ذلك أنه على الرغم من أنك قد تعبّر عن رغبتك في الدخول في علاقة، إلا أنك في الواقع قد لا تكون مستعدًا عاطفيًا للتفاعل مع الشريك أو الاتصالات العاطفية. قد تكون هذه الحالة نتيجة لتجربة سابقة قد تركت جرحًا أو ترددًا في فتح قلبك مجددًا، أو قد تكون نتيجة لعدم الثقة بالآخرين

عندما تكون غير متاح عاطفيًا، تكون عرضة لعدم القدرة على التواصل العاطفي الصحيح وتقديم الدعم والتفاعل بشكل عميق في العلاقات. هذا يمكن أن يؤدي إلى عدم تطابق بين توقعات الشريك وما تقدمه على أرض الواقع

٧- أنت لا تُظهِر نفسك

تمامًا كأي شيء آخر في الحياة، إذا كنت ترغب في العثور على الحب، يجب أن تظهر نفسك. لا يمكن أن تجلس في المنزل وتقول : أنا مستعد للعثور على الحب، ثم لا تتواصل و لا تتفاعل مع محيطك الخارجي أو تخرج للتعرف على أشخاص جدد

يعني ذلك أنه لا يمكنك أن تجلس في مكانك وتنتظر أن تأتي الفرصة للعثور على الحب. لا تكفي الرغبة فقط، بل يجب عليك أن تتصرف بنشاط لزيادة فرصك في العثور على شريك مناسب

إذا كنت ترغب في العثور على الحب، فعليك أن تكون نشطًا في الخروج والتواصل مع الآخرين. قد يشمل ذلك التسجيل في أنشطة اجتماعية، الانضمام إلى مجموعات هوايات أو اهتمامات مشتركة، استخدام تطبيقات التعارف، أو المشاركة في أنشطة اجتماعية أخرى. من خلال التواصل والتعرف على أشخاص جدد، تزيد من فرصك للعثور على شريك متوافق معك من خلال توسيع دائرة معارفك وزيادة احتمالات الاقتراب من شخص يمكن أن يكون شريكًا محتملًا

 

إقرأ أيضاً

ستة ( 6 ) أسباب تجعلك تظل عازبًا حتى تجد شخصًا يستحق وقتك

المرحلة الملكية فى حياة الانسان : (مريح جداً)

تأمل إحتضان الذات و رفع ذبذبات الحب

تنشيط و تحفيز نقطة السعادة : ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺼﻌﺘﺮﻳﺔ

علامات تدل على أنك في علاقة مع رجل متنور روحياً

 

 

هنادي ميسون

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *