هذا المنشور كفيل أن يغير حياتك إذا طبقت ما فهمته منه حرفيا
كثيرا لا يتحقق ما أطلبه وأبحث عنه وتذهب الأمور دائما لخيارات أصعب لم أطلبها, فمثلا أدعوا أن يأتي مال بشكل يسير لسداد إيجار منزلي فلا يأتي إلا بالسلف
أطلب أن أحصل على وظيفه تناسب امكانياتي ولا يأتي إلا وظائف بمرتبات أقل
أنوي الزواج ولا يتقدم لي إلا من لا يناسبوني
أقرر أن أستيقظ في الثامنه فتأخذني الغفوات للعاشرة وأكثر
من أسوأ الأشياء التي نصنعها دون وعي منا وتقوم بتأخير ما هو قادم لنا او تغيره هو خلق الحلول البديله. ما يحدث أنك عندما تطلب شيئا ما او تقرر عمل أمر ما مجهد مثلا; يضع لك عقلك الباطن بعض الاختبارات ليتأكد هل تريد هذا الشيء فعلا أم أنه قرار هوائي من عقلك الباطن وقت نشوه وسيذهب ادراج الرياح كما تفعل دائما.بمعنى أدق يختبر مدى ايمانك بما تطلبه فتبدأ الحلول البديله في الظهور ومع الوقت تجد نفسك تصنع حلولا بديله بدون مجهود
ما يحدث كالتالي
تكون مؤمنا تماما بما تطلب وتريد ثم يدخل بعض الشك في التحقيق فتضع حلولا بديله في حاله عدم تحقق ما تريد وهنا يختار العقل الباطن الأقرب لإيمانك بتحقيقه
كمثال بسيط : تقول داخلك حتما سأستيقظ في موعدي ولكن اذا ووجدت نفسي متعب سأنام فقط لغفوه واحده مدتها 10 دقائق فتستيقظ متعبا وتنام لغفوه او أكثر
سأذهب لعملي ولن أعتذر مهما حدث ولكن هناك احتمال بسيط داخلك انه لو حصل أي ظرف طارئ سأعتذر فتحدث الظروف الطارئه وتعتذر
سأسافر للخارج في شهر العسل أنا مصمم ومعي المال لذلك فيقترح أخوك عليك فندق داخلي لتوفر المال فتوافق وتجد انك صرفت نفس المبلغ
لن أستدين هذا الشهر ولو على جثتي فتجد كل الحلول قد أغلقت بابها لوصول المال لك فتقول لو ضاقت عالاخر سأضطر أن أستدين وما يحدث انك تستدين
أما المعاندين الذين لا يرون إلا طريقا واحد لا رجعه فيه, مؤمنين تماما بتجلي ما يريدون مستسلمين لترتيب القدير للأمور هم فقط من يصلون
جرب ولن تخسر شيئا , جرب أن تقرر عمل شيء واحد ولا تضع أي حل بديل, لا تسمح حتى لعقلك أن يفكر بشأنه ولا تضع احتمالات أو حلول بديله ولا حتى توقعات ولا نسبه شك لأنك بوضع ذلك تخلق واقعا مختلفا وفقا لاحتمالاتك الأخرى وسيحدث ما تود فعله كما قررت
لا أتكلم من سعه ولكن أتكلم وفق تجربه. عندما قررت انه لا بديل عن الإستيقاظ الباكر مهما كانت الظروف استمريت لمده 4 سنوات في الإستيقاظ الباكر حتى وضعت حلا بديلا
عندما قررت إنهاء قراءه كتاب في إسبوع أنهيته في أسبوع ولم أستطيع اعاده التجربه لأني وضعت حلول بديله
عندما قررت أن أستمر لمده سنه في نشر منشوراتي بشكل يومي ولم أضع احتمال واحد للتأجيل فعلت ذلك لمده سنه كامله رغم صعوبه الاختبارات التي كانت كفيله بأن تجبرك على التراجع مثل وجودك في فرح او عزاء او اضطرارك للسهر أو حدوث ظروف مفاجأه ولكن كان هذا الأمر مقدسا لي لا مجال فيه للحلول وأيضا تراجعت عن انتظامي لأني خلقت حل بديل بأن ارتاح قليلا
حتى عندما قررت أن أعيش في وفره رغم الديون ورغم الصعوبات والمعرقلات وكثره الالتزامات وصلت لها لأني كنت مصمم أقول لا مجال للتراجع مهما كانت الظروف
عندما قررت أن أصل للياقه البدنيه وأقوم بتنزيل وزني 20 كيلو جرام فعلت رغم كل الصعوبات وعاد وزني في الازدياد عندما وضعت حل بديل بقول توقف مؤقتا ويمكنك العوده في اي وقت وإلى الآن لم أعد إلى السابق
تستطيع أنت أيضا ان تصنع التزامات مقدسه, تستطيع أن تحدد هدف وتعمل عليه بإصرار وعناد, أن تقول ليس أمامي غير طريق بإتجاه واحد ولا مجال للعوده
إنسف كل الحلول البديله
قاوم كل الظروف وكن عنيد لأقصى حد
تريد الوفره او الزواج , تريد منزل جديد أو سياره أو حتى أن تستيقظ باكرا او تريد عمل ريجيم, تريد السفر أو حتى التوقف عن التدخين
أعطى نفسك يوم او حتى اسبوع لتفكر وتقرر وترسم هدفك حتى تصل لإتفاق مع ذاتك ووفق إمكانياتك أنك ستذهب لرحله لا رجعه فيها مهما قابلك من ظروف ومعوقات وإن فشلت عاود الكره مره اخرى
ملحوظه :حتى هذا حل بديل ولكن قلته لك حتى لا تيأس
لا تقول لم أنجح ,عاود من جديد. لن يصل إلى أهدافه إلا المعاندين المصرين المستكملين للطريق المثابرين أصحاب الهمم, لا تشك في نفسك : انت منهم
كنت أعتقد أني فاشل لست منهم ولكن مع أول نتيجه تحققها ستثبت لنفسك أنك عكس ذلك وستعاود صنع الالتزامات والوفاء بها
جزاك الله خيرا شكرا على المعلومات الجميلة
مقال رائع حقيقة
👍👍👌
حقيقي هذا الكلام اللي يجيك بوقته. 🥰👌🏼
رائع