اللعنة والبركة , الكتلة النشطة للفكر اخطر ما يحدث معك , جذر التأثير الطاقي , الاقطاب الثلاثة لسحر العلاقات
بالحقيقة الانسان هو مصدر اكبر اللعنات بالعالم , يلعن الانسان نفسه ويلعن من حوله , تأتي اللعنة من اي فرد قد يسير امامك , تصدر اللعنة من مجرد فكرة او شعور غضب بسيط , تنتقل طاقة الفكرة و الشعور من الشخص الى طاقة حياة الطرف الاخر وتقوم باحداث ضرر بمجاله الطاقي , قد تنتقل الى شجرة او حيوان مار , تؤثر افكارك ومشاعرك على غيرك وليس عليك فقط , بالحقيقة الشتيمة ليست كلمة بل هي لعنة لانها أتت من مشاعر عميقة لو ترى شخص عندما يلقي على شخص شتيمة ما , سيشعر وكانه يريد سبه الى ما لا نهاية وكان الامر يخرج من مكان مظلم عميق , تلك يطلق عليها لعنة , اذا كنت ترى ببعض الافلام تكون الساحرة معلقة حتى تشنق ثم بعدها تبدأ تلك الساحرة بقول » سألعنكم بالمرض و الموت » وتجد انه بعد فترة تصاب القرية بالهلاك حقيقة , لقد تم برمجة ودفع طاقة قوية بحيث تم تفعليها بالوقت المناسب , او مثلا تقوم الجمعيات السحرية بالقاء لعنة على اي فرد يقوم بافصاح اسرارهم , يعيش الفرد بشكل عادي وبمجرد ان يقوم بافصاح السر تفعل اللعنة مباشرة , لا تحتاج اللعنة اي طقس او تحضير هي تاتي مباشرة من اي شعور دفين من الكره والحقد والكراهية , يسير الحب والكره مع بعض , تكون العلاقة مع الام عميقة وجميلة , لكن وفجأة اذا غضبت وقامت بالقاء مشاعرها البشعة عليك فذلك سيكون مدمرا , نقول ان الام القت لعنتها , اذا كنت مارا وقمت باذية قطة فلاشك انك ستقوم بتحويل هدوئها و طاقاتها الجميلة الى لعنة , او فتاة قام شاب ما بأذيتها وهي ستقوم بلعنه ان حياته ستصبح جحيم الحقيقة اذا قامت لعنتها بالتأثير عليه فهي بالحقيقة ستدمرها ايضا انه قانون الدعوة انت تدعو ما تنتجه من قلبك , ان اللعنة قد تخلق من مصدر الكره و الحقد و قد تاتي من تحويل الحب و السعادة الى امر بشع , انها طبيعة الطاقة وهي خيمياء عميقة
الكتلة النشطة للفكر هندستها وكيف تؤثر
عليك ان تسير عميقا لفهم ذلك , بالحقيقة ان الفكرة و الكتلة النشطة للفكرة ليس نفس الامر , اذا كانت هناك فكرة مارة فهو امر عادي , لكن ان تكونت كتلة نشطة , فهي تصبح ذات وجود واعي و هدف محدد وهذه هي هندسة الكتلة النشطة للفكر , الفكرة بالحقيقة ليست سوى لبنة اولية لبناء كتلة نشطة فكرية , لتلك الكتلة النشطة الفكرية هندسة محددة وهي تتكون كخلية تماما
أول عنصر وهو مصدر واصل خلق الكتلة الفكرية , تمثل بؤرة واصل خلق تلك الكتلة مثلا الاذية , ثانيا يتم وصلها عبر العواطف والمشاعر وهي مصدر الطاقة والتغذية و تعمل بمصدر شحن , العنصر الثالث وهو المعتقدات الداخلية و نظرة الشخص للحياة وهي تعطي له الشكل و الهندسة ككتلة متكاملة , ترتبط جميعها داخل غشاء يلفها وتتعفن وتتكاثر بشكل مستمر ما يشكل كتلة نشطة فكرية كلما غذاها الشخص وقام بتنميتها اولا بتعزيز اصل تلك الكتلة وهي المركز ثانيا بشحنها ودفعها وتنميتها بالعواطف والمشاعر ثالثا معتقداته و تقويتها وايمانه وهو ما يعطي شكلها ان ما يقوم به امر حقيقي وسوي لطالما يقوم الناس بامور بشعة وهم يعتقدون ويؤمنون بصحتها وهي تقودهم نحو هلاكهم , تمثل تلك الكتلة مصدر استنزاف الشخص الفردي و هي توجه نحو الطرف الاخر لاحداث الاضرار بطريقتين :
الطريقة الاولى وهي بطريقة غير واعية : الحقيقة ان كل شخص ساحر وهو يقوم بخلق تلك الكتل النشطة الفكرية , اذا كنت جالسا وبدأت تتخيل و تدفع بخيالك ان يصير جامحا فالخيال عليك ادراك انه لا يعني التخيل بل يعني الخلق , التخيل هو عبارة عن اصل بناء خلق بك كرغبة او هدف معين , وانت تغذيه بمشاعرك وعواطفك و تعمل معتقداتك على هندسته فانت تقوم بطريقة غير واعية بخلق لعنتك ولعنة غيرك , لاحظ امرا , عندما تجلس وتتخيل تخيل جنسي فانت بالحقيقة تبني كتلة نشطة وكل مرة تركز على شخص انت تقوم بمهاجمته طاقيا , ( يتخيل الناس ويلعنون بعض عوض التعبير وخلق الجمال , يخلق الجمال من التعبير , تتخلق اللعنة من الخوف و الرعب و الرغبة بالتملك ) بعلم السحر ان اي تخيل سواء كان سيء او جيد , فهو مفهوم العامة فالامر هو انك تخلق امرا غير واعيا , وهو مثل الاخطبوط يلف عنقك ويستنزفك كل مرة , ان الامر يسير نحو الادمان لنوعية الكتلة النشطة ببساطة لانه اصبح لها وجود وحياة لقد اصبحت كينونة اساسية التكوين وهي تصير تتغذى عليك , لابد انك سمعت شخصا ستغذى على الالم لقد خلق كتلة نشطة ولابد له من تغذيتها لقد ادمن الالم , ان ما يطرحه الكاتب خطير وهو اصل خلق كل لعنة وعليك ادراك ذلك بقوة لفهمه بعمق نطرح التالي
الطفيليات الروحية
عرف منذ القديم ان الحالات العاطفية الشديدة تقوم بخلق طفيليات روحية وهي تطفو بالعقل و تستقبل مشاعر الشخص وعواطفه اكثر على الشخص وتستنزفه وتصبح كينونة قائمة بذاتها ولها ذكائها الخاص وتعتبر الشخص مصدر غذاء اساسي لها , ان الانسان كائن غريب جدا , يجلس ويقوم بالتهيج بدون سبب ويخلق جحيمه , هو يستنزف نفسه ويموت انه حقا شخص يدخل سكينا بقلبه ما السبب؟ انه غياب الوعي طبعا لان الانسان منقاد دوما , تخلق تلك الطفيليات من اي مصدر كان سواء التخيل الجنسي او القتال والعنف او الحقد والطموح
الطريقة الثانية وهي بطريقة واعية
كالعادة هناك اناس فهموا تشكيل هذه الكتل النشطة بعمق , لهذا تم وضع منهج اساسي لخلق وتشكيل تلك الافكار وحصرها عن عمد , بالتالي تكثيفها و دفعها نحو الهدف المرجو لاحداث التغيير المطلوب , لاحظ خطورة الامر هنا ايضا , هنا هذه الكتلة لم تصنع فقط بشكل غير واعي , بل لانها محكمة ومثبتة النشأة فهي تدرك بذكاء جيدا سبب خلقها و عملها , يمكن توجيهها وقت عملها وطريقة ذلك , يمكن تطويرها و ادخال برامج جديدة عليها كالكمبيوتر تماما , تسيطر النخبة العالمية بكينونات نشطة اكبر , كل مجموعة تتواجد بها انت تساهم بتعزيز الكتلة النشطة هناك , كمثال مسلسل ما انت تدخل ضمن الكينونة التي تم انشائها بغرض السيطرة , تسيطر النخبة بالسحر ويتكلم المتصوف كلام الحب لكن كلامه لا يسمع . لهذا يركز السحرة على الانضباط العقلي وهو للتركيز بشكل اكبر على خلق الكتلة النشطة المناسبة وهندستها الدقيقة , بحيث يمكن احداث التاثير اللازم و الحفاظ على بنية الكتلة او تطورها لتصبح كيان روحي ذو وجود ثابت لكن يمكن ان يصبح ذلك الكيان ذو وجود مستقل لانه اصبح صاحب ذكاء خاص بحيث يمكنه التجول واحداث المشاكل حسب ما تم خلقه به , سواء تلك خلقت بالنوع الاول ككتل نشطة بغير وعي او بوعي , لم تخلق الشياطين او ماتسمى شياطين سوى من فكر و جنون البشر
بالتالي عندما نرى ما تكلمنا عنه سابقا ان هناك كتل نشطة تخلق بشكل غير واعي او كتل نشطة بشكل واعي او كينونات متقدمة من اناس متطورة هناك يفتح الباب نحو الهجوم النفسي الغير واعي وهو ما يهم اكثر لطرحه :
تصور انت بمجرد تمشي فقط بالشارع ثم تبدأ بتخيل شخص جنسيا مثلا , بتلك اللحظة لقد بدأت بخلق كتلة نشطة , انه هجوم سحري حقيقة انت تقوم باختراق طاقة الشخص وهو ليس من حقك , انت تقوم بالتعدي عليه , يقوم الحب , كن لطيف اذهب وعبر لا تخلق اي طاقات بشعة , اذهب و اجلس امامه بلطف وعبر عن شعورك تخلق فسحة بقلبك وهناك يخلق السحر الحقيقي , بالحقيقة تلك الافكار سواء جنس او غضب او عنف , فهي تدفع نحو العقل اللاواعي للشخص للتاثير عليه , لهذا بالعموم تجد المراة تشعر انها لما تقوم بذلك وكانها تحرز تقدما بما تفعله , كانها تشعر ان ما تشعر به هو يذهب للطرف الاخر وينتهي الامر بهن بحفرة مظلمة لانها تريد فرض افكارها ومشاعرها عوض التعبير بطبيعية , تعاني المراة لانها تلعن نفسها كل يوم بدون سبب تستنزف المراة التي تعتبر فرحة وجود الكون نفسه نفسها ولا احد غيرها , ولان المراة عبارة عن امر رقيق وهي مجرد شعور و ووعي مفتوح تقع بهذا الامر بشكل كبير , تستعمل المراة كمصدر لكل شيء والنخبة تعرف ذلك و عارفة بامور السحر العميقة وتركيبة الانسان , اذا اردت تمرير سلعة محددة فسيتم اغفال مشاعر المراة فقط ضع شيء عاطفي وسيتم تنميته لانها جاهزة لدفع مشاعرها بقصة او حدث او اي امر معين بسرعة وبتفاني عميق
البركة
كما هناك لعنة بركة , تخلق البركة من غياب اي نوع من انواع الفكر والشعور المتطرف , لا يوجد اصل ومنشأ للبركة من النية والعقل , عمل البركة هو القلب هو تفجر انوار الحب , ليس للبركة اي هدف , لانه هو كامل الهدف و التجلي , لا يوجد مصدر كمبارك , بل يوجد تعبير نقي , لا يمكنك ان تبارك , لكن مازال بامكانك ان تصمت لتكون مباركا , تحوي البركة الرحمة و اللطف , تحوي البركة , ابتسامة القلب البريئة , هي لمسة الشفاء , هي مصدر جليل لا يعرف مكانه ولا طريقة حدوثه , تكون البركة قائمة بذاتها وهي تكون بغيات الانا و الترصد و التخطيط
سحر العلاقات
هناك ثلاث اساسيات لتكون العلاقة مفعمة بالسحر ولكل اساس قطب معاكس راقب كيف يمكن ان تكون العلاقة اما سحرا جليلا او لعنة عظيمة
اولا من لا يعرف الحب لا يمكن لاي سحر ان يخلق
ان الحب ليس الشعور , الحب امر يخصك , هو امر يخص وعيك وطبيعة عقلك , المشاعر امر تشارك , يشارك المحب ما يخلق من عمقه كل وجوده وليس المشاعر فقط , يقابل الحب الخوف , يعبر المحب ليس من التعلق او الخوف , هو يعبر وتعبيره مجرد رقصة , يبارك الحبيب محبوبه لانه مليء ولانه متشافي هو يشاركه انه امر بريء ولا يوجد اي هدف بعيد , يخلق الجمال بقلب المحب وهو ينهر بكل لحظة , لا يوجد الخوف ولهذا يوجد مباركة بالعلاقة , بركة المحب بالعلاقة هي زرع للطاقة والحياة , يخلق السحر بطريقة مستمرة و يصبح الوجود سعيدا بهما , تقام علاقات الناس بالخوف , انا خائف وابحث عن شخص لاتعلق به , يقع الكثير بمشاعر بشعة يلعن المحبون بعض ويدخلون محل الدراما وكتب الشعر وكل ذلك مجرد لعنة مجرد كتل فكرية تخلق بدون تحكم الفرد تهلكه ومن معه وعائلته وربما المحيطين ممن يسكنون بجانبه , الذي لم يعرف الحب لوحده فقط , لا يمكنه مشاركة مشاعره لان الحب هو يعني غياب الخوف و الخوف مصدر كل لعنة
ثانيا الذي لا يعرف جمالية الصداقة لا يمكن ان يوجد سحر بعلاقته
برأيك لو نعرف الامر بشكل بسيط , كيف هي طبيعة الصداقة ؟ , ببساطة هي تعني الراحة والاسترخاء و النعمة , عندما تكون مسترخيا يمكنك ان تكون صديقا تسير الصداقة نحو الصمت , لا يوجد اي تطلب كما لا يوجد اي تعصب , تحوي الصداقة الفرح ايضا , اذا لم تكن فرحا فقط لاجل فرحك فلا يمكنك ان تصادق محبوبك , يبتسم الانسان لانه مبتسم وليس لانه بحاجة لاجل شخص يجعله مبتسما , الناس متطلبة وتلقي بمسؤولياتها على غيرها من فضلك ايها القارئ انظر ما ينتشر كلام كارثي كهذا ( انا اريد شخصا يجعلني ابتسم ) او مثلا ( انا اتذكر شخصا بالماضي جعلني ابتسم لقد رحل وانا حزين ) ان الامر كارثي يتكلم الانسان عن فشله وضعفه ولا احد يجب تقديم العزاء , لا يوجد اي عزاء بطريق الوعي الجميل , يقول الوعي من فضلك افهم ان الصداقة هي الفرح والاسترخاء الذي يخلق منك , لانك غير مسترخي غير مبتسم غير سعيد فانت لم تكن تشارك اي امر عميق مع صديقك بل كنت ميتا تحاول الحصول على بعض المشاعر انه امر طبيعي لقد كنت ميتا ولازال بامكانك التفتح , تتفتح الزهور بكل لحظة ولا يمكن حدها او ايقاف نموها تصبح العلاقة لعنة عندما تختفي الصداقة , يظهر التملك , انا اعتمد على هذا الشخص بالتالي (يجب ان املكه بطريقة ما انني احس بالخطورة) يقتل الانسان سحر العلاقة وتبدا لعنة التخطيط والتملك و التبعية و الحقد و الالم , يصبح اي تحرك من الجوع , تكون العلاقة كصداقة متشافية محل زرع الفرح وعند التملك تصبح جوعا جديدا تختفي كل البذور وتصبح ارضك بورا يعاني الاثنين لان ما به لا علاقة له باي جمال كل ما بالامر انه بامر درامي مستنزف يلعنون انفسهم وغيرهم ويا لها من كارثة تحصل بالعالم
ثالثا الابداع والتحرر بغيره لا يمكن ان يخلق سحر العلاقة
بطريقة ما تسير العلاقة نحو السلام , لا يفرق الناس بين السلام والسلم , السلام ليس عقد هدنة حرب , ما تراه بالعلاقات تقريبا هو عقد هدنة حرب , فقط لتمرير ضغط الحياة ومللها , السلام ياتي من المشاركة العميقة والابداع تخلق العلاقة الجميلة السلام العميق , يعيش الاثنين كحمامتين تحت ضوء الشمس , يصبح الاثنين ذكيين جدا لانهما يتذبذان على ايقاع عالي جدا , يخلقون العجب وعجبهم سحري وخاص , لكن ذلك نادر جدا , لان الناس عوض خلق الحرية والسلام , يفضلون التحكم , وتسيير العلاقة ضمن ضوابط لو ترى ( انا اريد لعلاقتنا ان تكون هكذا ) ذلك التحكم والتقييد يعني غياب السحر , يخلق سحر العلاقة من الحرية والسلام دون خوف او تمييز او تقييد يلعن الناس انفسهم بسجن انفسهم وتقييد انفسهم برغباتهم الخاصة تبقى و تبقى العلاقة ضمن حدود مرضية
الموضوع عام وشامل و ان كنت حاضرا سترى امورا عميقة جدا راقب كلام الكاتب كن حاضر ولا تغيب بما يكتب , يمكن ان يحوي الكلام زهرة او ضربة موجعة , لكن لاباس هو طريق النضج يحوي داخلك كل شيء وهو امر عليك ان تكون ممتنا لما يحويه باطنك من تنوع , احدث ثورتك الخاصة بصدق
عذرا للاخطاء الاملائية ان وجدت
seif eddine