المستيقظ لا يسقط : شرح مرفق بمثال روعة

المستيقظ لا يسقط : شرح مرفق بمثال روعة

في طريقك تجاه هدفك إحترس من هؤلاء : المثال من ثم ستعرفون من هم و تفهمون قصدي كاملاً

كنت قد قررت في يوم ما أن أصطحب أولادي إلى النادي لتمضيه يوم جميل هناك للعب والجري والاسترخاء, فقالت زوجتي غدا على الأولاد أن يذهبو المدرسة لم لا نؤجل الذهاب ولكنني قلت لها لقد قررت ولن أتراجع , ثم اتصلت امي بالصدفة فقلت لها نيتي في الذهاب فقالت اليوم بارد جدا ومحتمل أن يصاب أولادك بالبرد فقلت لها ولكني قررت وسأذهب ايا كانت العواقب فسمعتني خالتي فأخذت السماعه وقالت لي أنك حتى إذا ذهبت لن تصل لأن هناك لجان مروريه وهناك حادث في طريقك وستظل طول الوقت في الطريق, فقلت لها انا مُصِر وسأذهب في طريقي
كنت بدأت أشعر ببعض الاحباط خصوصا اني تركت مشوار هام من أجل ذلك حتى قال إبني الصغير : أبي سنذهب تحت أي ظرف حتى لو كنا انا وانت فقط . واااااو لقد كانت دفعته قويه , ثم بالصدفه كلمني أبناء عمي فقلت لهم عن نيتي فقالو إنك مخطئ بالطبع ومنذ متى ونحن نذهب للنوادي الا تجد انها لا تناسبنا غير أن أولادك سيتعودو على ذلك
ولكني سمعت منهم ثم اصريت على الاستكمال ,حتى أخيرا عثرت على داعمين
اتصل أخي وقال لا تقلق سآتي معك , شعرت بقوه خصوصا أنه قال سنذهب سويا بسيارته. انتظرت ساعه ثم قال
اعطني بعض الوقت أنا معك لا تقلق فقط عطل بسيط وسأصلحه, فإنتظرت ساعه وأولادي يقولون يا أبي بهذه الطريقة لن نذهب فقلت لهم انا اثق بعمكم ولكن هنا إستيقظت وقلت هذا درس وعندها اتصلت به وقلت له انا ذاهب تحت أي ظرف, فقال انتظر فقط ينقصني ساعه أخرى ولكن قررت أن أكمل طريقي وذهبنا . وعندما وصلنا كلمني جميعهم وهنئوني على وصولي وتمنو لو كانو معنا بعدما علمو أنه كان في مهرجان في النادي يوم وصولي وكان في حفله رائعه والأولاد استمتعو طوال اليوم

بعتذر عن طول الموقف وبعتذر مره اخرى لأن كل هذا لم يحدث هو مجرد مثال من الحياه, ولكن تعالو نسقط المثال مع أهدافنا ولماذا لا تكتمل إذا لم أكن واعيا مستيقظا لكل المعرقلات

في طريقك نحو صنع هدف جديد تكون وقتها في منطقة راحه للعقل وتريد الخروج من منطقة الراحه لمنطقة جديده
ولكن العقل الباطن يحرك كل الكون ضدك لتجنب نزغات عقلك الواعي المجنون, فيحرك الأشخاص والأشياء والأحداث في طريقك نحو هدفك . فإن إستكملت, فسيدعمك ويُسَخر الكون بكل ما فيه لخدمتك وتكون هذه بمثابه منطقة راحه جديده ولكن نادرا الذين يستكملون بسبب عقبات العقل الباطن

وسأذكر هنا الأشخاص المعرقلين في المثال ولاحقا سأتكلم عن الأحداث والأشياء المعرقلة

أولا المؤجلون

هم أشخاص قد يكونو لديهم نيه ايجابيه تجاهك ولكن منطقة راحتهم غير وجهتك فتتعارض معها فيقترحو عليك التأجيل حتى بدون سبب وهو نوع من المماطله لكسب وقت لعلك ترتجع عن قرارك

ثانيا المخوفون

أيضا هم أشخاص نيتهم ايجابيه ولكن تقودهم بعض السلبيه تجاه الخوف. فإذا قررت أن تغير نشاطك يخوفونك من الخساره او المعاناه او الديون او عدم القدره على الرجوع لوظيفتك. واذا قررت أن تقوم بعمل نظام غذائي ستجدنهم يخوفونك من تغيير شكلك وتعبك وهكذا, سلاحهم هو التخويف

ثالثا المشككين

هؤلاء هم الاوضح فيهم. فبعيدا عن وضع العراقيل سيشككون بكل خطوه تخطوها تجاه هدفك مما قد يحبطك ويدخل لك الشك حتى تتراجع ولن يستسلمو الا عند نجاحك والمفاجأه انهم سيكونو أول المصفقين لك

رابعا من هم في نفس مستواك

هذه الفئة خصوصا من المقربين ستكون غريبا بالنسبه لهم, فلقد كنتم طوال الوقت معا في نفس منطقه الراحه وبتميزكم واتجاهكم نحو هدف ما سيظهرهم على أنهم متخاذلين : غالبا سيتخذو طريقين
الغالبيه سيحاربك ويشتتك بل ويتهمك بالجنون لأنك تتخذ مسار غير المسار الذي يعيشون عليه منذ آلاف السنين
والقليل سيحاولون دعمك ومجاراتك واللحاق بك

خامسا المورطون

هذه الفئه هي الأخطر على الإطلاق وهي بمثابه العقبه الاخيره في طريقك : يوهموك أنهم معك في الطريق ويدعموك ولكن عزيمتهم أقل ليس عندهم نفس طاقتك. هم فقط يرغبون في بلوغ الهدف أما أنت فملتزم ببلوغ الهدف. نيتهم إيجابيه ولكن ضررهم كبير, فلا هم تركوك في استكمال طريقك ولا هم اعتذرو عن عدم استكمال الطريق معك. وأنا كمستر عمرو اختبرتهم بشكل قوي وشخصي الفتره الماضيه, ولكن الواعي المستيقظ لا يقع في هذه الفخاخ خاصه انه يعرف أنه من سمح لهم بالظهور بسبب خوفه السابق او تشكيكه او تراجعه ورغم صعوبة ما تواجهه في طريقك نحو هدفك الا انه هناك حل سهل وسحري تتخطى به كل المعرقلات والعقبات

الحل هو : عندما تقرر ان تتوجه نحو هدف فقط كن ملتزم مُصِرْ عنيد تجاه هدفك, إلتزامك سيبقيك على الطريق,إصرارك سيسقط كل المعرقلين, عنادك سيسهل استسلامهم. فعندما يرى عقلك الباطن إلتزامك وإصرارك وعنادك نحو هدفك
يبدأ بدعمك . فيقول (لربما يكون العقل الواعي على صواب), فيظهر المبادرون الصادقون الملتزمون ومن هم على نفس مستوى طاقتك, يظهرو كدعم او اشاره, تعرفهم لأنهم في نفس اتجاهك ولا يورطوك لأنهم قد قامو بخطوه في نفس اتجاهك . لاحظهم وإمتن لظهورهم

وصدقني صدقني ..قله أقل من القليل من يصلو إلى أهدافهم

فكن ملتزم مُصِر عنيد
فتكن منهم

رسالة حب وإمتنان لكل داعم ظهر في حياتي خصوصا في الأوقات الصعبه عندما قررت والتزمت تجاه أهدافي الجديده وكنت على وشك الاستسلام والرجوع

عمرو أبو مازن

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *