انتظر ! لا تتزوج حتى تسأل شريكك هذه العشر أسئلة
نحن جميعًا نرغب في العثور على الحب، وعندما نجد أخيرًا الشخص الذي نعتقد أنه « الشخص المناسب »، يمكن أن يكون هذا الأمر مثيرًا. ومع ذلك، قبل أن تتسرع، تأكد من أنك تغطي جميع جوانب الأمر والقواعد الخاصة
يحب معظمنا الاعتقاد بأننا نعرف شركائنا، ولكن بغض النظر عن مقدار ما تعتقد أنك تعرفه، هناك دائمًا بعض المفاجآت بعد الارتباط. في بعض الحالات، يمكن أن تكون تلك المفاجآت قابلة للتفاوض والتعامل معها, وحتى إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن هذه الأسئلة يمكن أن تعود عليك وعلى شريكك بالفائدة. فهي لا تمنحك فقط فرصة لمعرفة شريكك بشكل أفضل، بل يمكن أن توفر أيضًا وضوحًا جيداً في العلاقة و تبنيها على أسس متينة
إليك 10 أسئلة يجب طرحها قبل الزواج
١- هل ترغب في إنجاب الأطفال ؟
هذا سؤال رئيسي يجب طرحه قبل الزواج. حتى إذا كنت تعتقد أنه يمكنك اكتشاف ذلك لاحقًا إذا ما كان أحدكم يريد أطفالًا والآخر لا يريده، فمن غير المرجح أن تتوصلوا إلى حل إلا إذا قرر أحدهما تغيير ما يرغب به بشكل كامل
سؤال « هل ترغب في الإنجاب؟ » يعتبر مهمًا لعدة أسباب
التوافق المستقبلي: إن إجابة هذا السؤال تساعدك على تحديد ما إذا كانت هناك توافقية بينك وبين شريكك في مسألة الإنجاب. إذا كان لديك رغبة قوية في الإنجاب وشريكك لا يرغب في ذلك، فقد يكون هذا سببًا رئيسيًا لاستبعاد الزواج أو إعادة التفكير في العلاقة
التخطيط المستقبلي: يساعد هذا السؤال في وضع خطط مستقبلية. إذا كنت ترغب في الإنجاب وشريكك يشاركك هذه الرغبة، فيمكنكما التخطيط للأطفال وتحقيق أحلامكما المشتركة بشأن الأسرة والمستقبل
تفادي المشاكل المستقبلية: قد يؤدي عدم التوافق في مسألة الإنجاب إلى صراعات ومشاكل في المستقبل. إذا تزوجت دون مناقشة هذه القضية المهمة، فقد تظهر اختلافات كبيرة وصعوبات في معالجتها لاحقًا، وهذا قد يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية
بشكل عام، يهدف هذا السؤال إلى ضمان التوافق والتفاهم المتبادل بينك وبين شريكك فيما يتعلق بالرغبة في الإنجاب، وهو عنصر أساسي لبناء علاقة زوجية صحية ومستقرة على المدى الطويل
٢- أين ترى نفسك بعد خمس سنوات ؟
عندما تطرح هذا السؤال، فأنت تحاول الحصول على فكرة عن ما لديكما من خطط للمستقبل. إذا كان لديكما أهداف مماثلة، فهذا مثالي. ومع ذلك، قد لا تكون لديكما أهداف مشتركة وهذا أمر مقبول أيضًا، عليكما فقط أن تجدوا طريقة لجعل الأمور تعمل
يهدف هذا السؤال إلى معرفة ما لديكما من خطط وتطلعات للمستقبل. إذا كانت لديكما رؤى مشابهة أو متقاربة للمستقبل، فهذا يعني أنكما على نفس المسار وتتوافقان فيما يتعلق بتحقيق الأهداف والتطلعات الشخصية والمهنية
مع ذلك، قد يحدث أن يكون لديكما أهداف مختلفة للمستقبل، وهذا أمر طبيعي. في هذه الحالة، يتعين عليكما أن تجدوا وسيلة لجعل الأمور تعمل بينكما. يمكنكما مناقشة وتحديد الأولويات والتضحيات المحتملة، والعمل معًا على تحقيق التوازن بين تحقيق أحلامكما الفردية والعيش حياة مشتركة سعيدة
بالنهاية، الهدف من هذا السؤال هو توضيح مدى توافقكما فيما يتعلق بالأهداف والتطلعات المستقبلية، ومن ثم بناء فهم أعمق للتحديات المحتملة والمسارات التي يمكن أن تأخذها علاقتكما في المستقبل
٣- هل نحن متوافقون في المعتقدات الروحية والقيم ؟
قد تحب شخصًا مع كل نبضة من قلبك، ولكن إذا لم تشتركوا في نفس القيم، فقد لا يعمل الأمر. قد يكون هذا أمرًا صعبًا تقبله، ولكن بعض الاختلافات لا يمكن حلها. ومع ذلك، إذا اخترتما الاتفاق على الاختلاف، فذلك أمر جيد أيضًا، فقط تأكدوا من أنكما تأخذان في اعتباركما كيف سيؤثر ذلك إذا اخترتما أن تكونا عائلة
معتقداتنا الروحية والقيم الأساسية تشكل أساسًا هامًا في العلاقة الزوجية. إذا كنتما متوافقين في هذه المجالات، فمن المحتمل أن تشعرا بالانسجام والتفاهم في قضايا العقيدة والقيم الحياتية. ومع ذلك، إذا كنتما تختلفان بشكل كبير في هذه المسائل، فقد تنشأ توترات وصراعات مستمرة، وقد يؤثر ذلك على الحياة الزوجية والعائلية في المستقبل
عند طرح هذا السؤال، تحاولون تحديد ما إذا كنتما متوافقين في القيم والمعتقدات الروحية. يمكنكما بحث ومناقشة مسائل الدين والروحانية والقيم المشتركة، واحترام الاختلافات إذا كانت موجودة. يجب أن تأخذوا في الاعتبار كيف ستؤثر هذه الاختلافات على العلاقة الزوجية وعلى تربية الأسرة إذا اخترتما الإنجاب في المستقبل
٤- هل لدينا أمراض وراثية يمكن أن تنتقل لأطفالنا ؟
تأكد من أنك صادق فيما يتعلق بالمشاكل الوراثية في عائلتك. إذا لم تكن قد فكرت في ذلك بعد، فقد يساعدك هذا على اتخاذ قرار بناء الأسرة
معرفة ومناقشة التاريخ الوراثي للعائلة مهم جدًا قبل الزواج وتخطيط الأسرة. يساعد ذلك في تحديد المخاطر المحتملة لانتقال الأمراض الوراثية للأطفال المستقبليين. إذا كان لديك أو شريكك تاريخ وراثي يشير إلى وجود أمراض وراثية معينة في العائلة، فقد تحتاجان إلى استشارة طبيب مختص في الوراثة لتقييم المخاطر ومناقشة الخيارات المتاحة لكما
بالنظر إلى هذا الجانب الوراثي، يمكنكما اتخاذ قرارات مستنيرة حول تكوين الأسرة، بما في ذلك التفكير في الاختبارات الوراثية المتاحة والاستشارة الطبية المتخصصة. تذكر أن الهدف هو ضمان صحة وسلامة الأطفال المستقبليين وتجنب نقل أمراض وراثية قد تكون محتملة
٥- كيف سنتعامل مع العقبات الكبيرة ؟
سوف تنشأ عقبات. لا يوجد علاقة مثالية، وسيكون هناك مشاكل. الأمر الأهم هو معرفة كيفية التعامل معها عند حدوثها
تتطلب العلاقات الناجحة والمستدامة قدرًا من الصبر والتفهم والتعاون في التعامل مع العقبات. يجب على الشريكين أن يكونا على استعداد للتحدث بصراحة حول المشاكل التي تنشأ، والبحث عن حلول مشتركة. من المهم أن يكون هناك تواصل فعال وفهم متبادل للمشاعر والاحتياجات والتطلعات الخاصة بكل شريك
عند التعامل مع العقبات الكبيرة، قد تحتاجون إلى ممارسة الاستماع الفعّال والتعاون في إيجاد حلول مشتركة. قد يكون من المفيد أيضًا اللجوء إلى المساعدة الاحترافية، مثل الاستشارة الزوجية أو العائلية، إذا كانت العقبات تتسبب في تعثر العلاقة
الأهم هو أن تكونوا ملتزمين ببناء علاقة صحية قائمة على الاحترام والتفاهم والتعاون، وأن تعتبروا العقبات فرصًا للنمو والتطور بدلاً من تهديدات للعلاقة
٦- ما الجوانب التي نعمل عليها لنصبح أشخاصًا أفضل ؟
يجب علينا جميعًا العمل على أنفسنا لأن لا أحد مثالي. لدينا جميعًا مجالًا للنمو. اسأل شريكك عن الجوانب التي يعمل عليها لتحسين نفسه وشاركه الجوانب التي تعمل عليها أنت
النمو الشخصي والتطور المستمر هما جزآن اساسيان من الحياة الزوجية الناجحة. من خلال مشاركة التحديات الشخصية والأهداف مع بعضنا البعض، يمكننا دعم بعضنا البعض في النمو والتحسين المستمر. يمكنكما تبادل الخبرات والمشورة والدعم في تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية، والعمل معًا على تعزيز جوانب إيجابية في حياتكما
يجب أن يكون هناك رغبة واستعداد للنمو والتغير من الطرفين، والاستمرار في تقديم الدعم والتشجيع لبعضكما البعض من خلال العمل المستمر على أنفسكما وتحقيق التطور الشخصي، ستعززان العلاقة بشكل عام وستساهمان في بناء مستقبل أفضل معًا
٧- ما هي المشاكل الحالية بيننا، وكيف يمكن إصلاحها ؟
بغض النظر عن مدى الحب الذي تشعرون به تجاه بعضكما البعض، من المرجح أن هناك بعض الأمور التي ترغبان في تغييرها إذا أمكن ذلك. هذا أمر مقبول تمامًا، ومن الأفضل أن تواجهوا هذه المشاكل الآن وتجدوا طريقة للتغلب عليها
توجد مشاكل في أي علاقة، ومهمتكما هي التعرف على هذه المشاكل ومناقشتها بصراحة. يجب أن تتحاورا حول الأمور التي تسبب لكما القلق أو الاحتياجات التي لم تتم تلبيتها. ابحثوا عن أسباب الصراعات المتكررة والمشكلات الحالية وحاولوا إيجاد حلول لها
لتصل إلى حلول فعّالة، يجب أن تكون المحادثات منفتحة وصادقة. استمعوا إلى بعضكما البعض بشكل فعّال وحاولوا فهم وجهات نظر بعضكما البعض. تعاونوا في وضع خطة عمل لمعالجة المشاكل، وتحديد الإجراءات العملية التي يمكن اتخاذها لتحقيق التغيير والتحسين
قد تحتاجون أحيانًا إلى مساعدة خارجية، مثل الاستشارة الزوجية أو الاستفادة من مهارات التواصل الفعّال. يهدف ذلك إلى توفير الدعم والتوجيه اللازمين للتغلب على المشاكل الحالية وتحسين العلاقة بشكل عام
لا تتجاهلوا المشاكل الحالية ولا تؤجلوا التحدث عنها. من خلال مواجهة المشاكل والعمل عليها بشكل فعال، يمكنكما تعزيز العلاقة وبناء أساس قوي للمستقبل
٨- كيف نخطط للالتزام بإبقاء الشرارة بيننا مشتعلة ؟
الشرارة تكون قوية في البداية، ولكنها ستتلاشى مع مرور الوقت. عندما يحدث ذلك، يجب أن تكونا على نفس الموجة و التردد بخصوص كيفية إعادة إشعالها
تعتبر إبقاء الشرارة مشتعلة في العلاقة مسؤولية مشتركة بين الشريكين. يمكنكما التفاوض والاتفاق على إجراءات محددة للحفاظ على الرومانسية والاندفاع في العلاقة. قد تشمل هذه الإجراءات
وقت مخصص للتفاعل الرومانسي : حددوا أوقاتًا محددة للاحتفال بالرومانسية معًا، مثل العشاء الرومانسي أو النزهات الرومانسية
الاهتمام بالصغائر : اهتمام بتفاصيل صغيرة تجعل الشريك يشعر بالتقدير والحب، مثل إرسال رسائل حب قصيرة أو تحضير مفاجأة صغيرة
استكشاف أشياء جديدة معًا : قدموا التحدي والتجديد إلى العلاقة من خلال تجربة أنشطة جديدة ومثيرة معًا، مثل السفر أو ممارسة هواية جديدة
الحفاظ على التواصل العاطفي : كونوا صادقين في تعبير مشاعركم واحتياجاتكم، واستمعوا بتفهم وتقدير لمشاعر الشريك العاطفية
الاحتفال بالذكريات : أعيدوا زيارة الذكريات الجميلة التي قضيتموها معًا واحتفلوا بها، مما يعزز الروابط العاطفية بينكما
من الضروري أن تكون الشريكين ملتزمين بالعمل معًا على إبقاء الشرارة مشتعلة، وأن يكون هناك تواصل وتعاون مستمر بينكما. بتفانٍ واستعداد لتلبية احتياجات بعضكما البعض، يمكنكما الحفاظ على العاطفة والحميمية في العلاقة بشكل دائم
٩- إذا واجهنا مشاكل، هل ستكونان مستعدين للاستشارة ؟
إذا ظهرت مشاكل، هل كليكما مستعد للتفكير في الاستشارة الزوجية ؟ ليس كل شخص يحتاج إليها، ولكن هناك حالات يعتمد عليها نجاح العلاقة
الاستشارة الزوجية أداة قوية يمكن استخدامها للتعامل مع التحديات وحل المشاكل في العلاقة, توفر الاستشارة الزوجية بيئة آمنة ومهنية للتحدث عن المشاكل والصعوبات التي تواجهها العلاقة. يمكن للمستشار الزوجي أن يقدم الدعم والتوجيه والأدوات اللازمة لمساعدتكما على فهم التحديات وتطوير استراتيجيات للتعامل معها
لذلك، من المهم أن تكونوا مفتوحين للنظر في الاستشارة الزوجية إذا كانت الحاجة ماسة لذلك. يجب أن تكونوا مستعدين للعمل مع مستشار زوجي مؤهل ومتخصص لاستكشاف المشاكل وتطوير حلول مناسبة
الاستشارة الزوجية ليست علامة على الفشل، بل تعكس الاهتمام بالعلاقة والرغبة في تحسينها. قد تكون الاستشارة الزوجية فرصة لبناء التواصل الأفضل وتوفير الأدوات الضرورية لبناء علاقة صحية ومستدامة
١٠- كيف أثرت العلاقات السابقة عليك وحفّزتك على التغيير ؟
جميعنا عاش علاقات سابقة مضطربة، وبغض النظر عن مدى سوء تلك العلاقات، هناك أشياء يمكننا فعلها بشكل مختلف. طرح هذا السؤال سيساعدك على فهم الوعي الذي يتحلى به شريكك بشأن حاجته للتغيير والتكيف
من خلال طرح هذا السؤال، يمكنكما استكشاف كيف أثرت العلاقات السابقة على تصورات شريكك للعلاقات والتعامل العاطفي. قد يشير شريكك إلى تحسينات أو تغييرات في سلوكياته أو اعتقاداته نتيجة لتجاربه السابقة. يمكن لهذا أن يوفر لك فهمًا أعمق لشخصية شريكك والتحسينات التي قد يكون ملتزمًا بها في العلاقة الحالية
هذا السؤال يساعد على تعزيز التواصل والتفاهم بينكما ويعزز الوعي المشترك بأهمية النمو الشخصي والتغيير في سبيل بناء علاقة صحية ومستدامة
من الجيد أن تكون هذه المناقشة غير محكومة بالأحكام المسبقة ومنفتحة للتعلم والتطوير المستمر. قد يتطلب ذلك الصبر والتفهم والاستعداد لدعم بعضكما البعض في رحلة التغيير والنمو الشخصي
إقرأ أيضاً
خطورة الزواج الاثيري، و أسبابه
هل من الضروري أن نتزوج في الحياة ؟ : كريشنامورتي
شاكرا العجز (الجنس) كيفية موازنتها و ارتباطها بالحب و الزواج
الخوف من الرفض الزواج والإرتباط : روبرت سبيرا
الشعور بعدم الاستحقاق الذاتي كيف أتغلب عليه ؟
الحلول البديله : مقال رائع مرفق بأمثلة عملية
فن و طريقة اختيار شريك الحياة مع أمثلة و تمارين ( هام جداً )