ترددات و ذبذبات الظلم : تصنع واقع مظلم

ترددات و ذبذبات الظلم : تصنع واقع مظلم

 

عندما تعكس الظلم الذي تعرضت له او طريقة الحياة القاسية التي تلقيتها أو عشتها سابقاً على الاشخاص الابرياء من حولك ! فانت تدعم طاقة الظلم ولست افضل من الذين ظلموك. و عندما تَفرض على الاخرين سواء في اسرتك او في مجال عملك طريقة تعاملك القاسية أو اختياراتك, او تتعدى على حقوقهم المعنوية او المادية, فانت تدعم طاقة الظلم

عندما تقبَل بدور الضحية و تسمح للاخرين بالاساءة لك والتعدي على حقوقك و تجد لهم في ذلك مبررات, فانت تظلم نفسك و تدعم طاقة الظلم

عندما تلعب دور الضحية و المسكنة و تلقي اللوم على الاخرين او تلقي بمسؤولياتك ومعاناتك على عاتق الاخرين, فانت في هذه الحالة شخص استغلالي و ابتزازي للاخرين لانك تحقق غاياتك و اهدافك على حسابهم و تعتبر شخص يظلم الاخرين بطريقة غير مباشرة وفي هذه الحالة انت ظالم و تدعم طاقة الظلم

عندما تشتكي و تتذمر طول الوقت من الواقع فانت تجعل من نفسك ضحية, ضحية الظروف, ضحية الاهل, ضحية علاقة معينة, ضحية السياسة, ضحية المرض, الفقر, المعاناة …الخ

فانت هنا لا تريد ان تتحمل مسؤولية تغيير حياتك و تصنع واقعك, فتجعل كل ما في الخارج يؤثر عليك و يتحكم بحياتك
فستتلقى المزيد المزيد من الظلم و المعاناة و انت هنا مَن يدعم طاقة الظلم

‏عندما تتذمر، فإنك تجعل نفسك ضحية. اترك الموقف، أو غير الموقف، أو تقبله وكل ما عدا ذلك حماقة

إيكهارت_تول

 

عندما تحارب و تقاوم و تفكر و توجّه تركيزك نحو الظلم و تتحدث طوووول الوقت عن الظلم و الظالمين! فهذا يبقيك على نفس تردد و ذبذبات الظلم و سوف تجذبه لك اكثر

تقول إستر هيكس : ‏عندما تبدأ بملاحظة الظلم و الكوارث التي تمر على نطاقك الحسّي، فأنت تزيد من وجودها، من الممكن ان يتعارض هذا مع منطقك و لكن التركيز على صفة يزيدها

فالطاقات المرسلة المتمثلة بالقسوة من الكثير من المكونات و الأركان المتعددة في المجتمع الواحد ( الاسرة, القوانين التشريعية, المؤسسات الاجتماعية, التعليمية التربوية, الخ .. ) فهذه كلها تتجمع ثم تتكوّن على شكل طاقات جماعية سلبية كبيرة جداً تحمل طاقة الظلم، تُرسل الى الكون ثم الكون بدوره يردها ويرسلها مرةّ أخرى فتاتي على شكل حروب و نزاعات و حكومات ظالمة…الخ في الأماكن التي تجمعت فيها الطاقة السلبية المكثفة

 

هذه قوانين ربانية كونية

 

قانون الكارما : ما ترسله يعود لك

قانون الانعكاس : ما في الداخل سينعكس في الخارج

قانون الجذب : الطاقات المتشابهة تتجاذب, أي كل افكارك و مشاعرك و اعمالك و أحكامك و ظنونك و معتقداتك جميعها لها ترددات و ذبذبات ترسلها الى الخارج او الكون فتجذب مثيلها, اي الكون يرسل مثيلها لك مرةً أخرى و لن يتغيير الخارج إلاّ بتغيير الداخل

الكون لا يتعاملك مع التشابه في الاخلاق ( حسب مفاهيم البشر )
الكون يتعامل مع التشابه في الذبذبات و الترددات

يعني حظوظك و حياتك و الواقع الذي تعيشه يتناسب مع ذبذباتك
حسن ذبذباتك .. تتحسن حياتك

كل شعور من مشاعر الانسان له درجة معينة من التردد و الذبذبة الخاصة به, اي له طاقة معينة على قياس سلم هاوكينز للوعي ( إقرأ مقالنا حول : إكتشف مستوى الوعي لديك : حسب مقياس الوعي لديفيد هاوكينز )

 

إقرأ أيضاً

تأمل إحتضان الذات و رفع ذبذبات الحب

طاقه الترددات وكيفيه إستخدامها و ماهي الترددات التي تحفز الشفاء والتجدد

شروط قانون الجذب الفكري ؟ الطبق الأساسي لقانون الجذب

أين يكمن السر الكوني الخاص بك ؟ نيكولا تسلا

خمسة ( 5 ) علامات تدل على أن تردداتك منخفضة بشكل خطير

المال و قانون الجذب: إستر هيكس

البقاء في ذبذبات الهدف هو الطريق الأسهل لجذبه : ابراهام هيكس

السجلات الاكاشية و كيفية الوصول لها

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *