خمسة عشر سبب لفشلك تداركها لتنجح في حياتك
قد تكون تلك من أسباب فشلك. تداركها وحاول أن تتخلص منها لتنجح وتحقق اهدافك, فلا أحد يريد أن يفشل بالتأكيد
ولكن كثيراً ما نُفاجيء بالفشل في نهاية الطريق وأحيانا تسأل نفسك لماذا لا يحالفني الحظ أبداً؟ وما هى الأخطاء التي ارتكبتها حتى دوما أفشل ؟
في الواقع الامر ليس له دخل بالحظ, انما تفادي اسباب الفشل و ربما لست مدركا لها. فيا صاحبي الأمر غير متعلق بالحظ انما بالأسباب التي تؤدي للفشل
ان كنت تملكها تخلص منها وطور نفسك بصورة إيجابية و منها
أولا
ثِقْ في قدرتك وامسح كلمة مستحيل من قاموس حياتك
وعليك أن تنظر بإيجابية للحياة مُتناسي سلبياتها وراء ظهرك
كما عليك بتدبير الوقت فأمور كثيرة يجب أن تُنجز في أوقاتها
ولتنجز بعقلانية عليك أن تتعامل بالأوليات في ترتيب إنجاز مهامك حسب أهميتها
ثانيًا
كثرة الشكوى
الشكوى هى أكبر مضيعة للوقت
لا تخدم أي غرض ولا فائدة منها اطلاقا إلا اذا غرضك من تلك الشكوى أن تسترجع ما حدث لتحاول توسع نطاق تفكيرك
لتصلح من الأمر إن امكن بعد ان استوعبت من الطرف الثاني رأيه فربما ينبهك لاشياء لم تكن تستوعبها او غابت عن بالك. ان لم يكن هذا هدفك ستدهر وقتك ووقت الآخرين وصدقني الآخرين ليس لديهم بال لسمع شكواك فالافضل ان تلتزم الصمت
ثالثًا
ابتعادك عن الله
ثقتك بنفسك وبقدراتك وتفاؤلك للمستقبل دوما تأخد من ثقتك بالله وحسن التوكل عليه
وسيبدد طاقتك السلبية بايجابية ويعطيك قوة ومرونة لتتجاوز التحديات والعكوسيات
وسيقضي على خوفك وقلقك من ما سيحدث في المستقبل
وكذلك يقويك ان تصدر القرار ولا تتردد فيه
وإن أحسنت الظن بالله وتوكلت عليه
وتراه دوماً في خطواتك
سيوفقك الله بنجاحك في حياتك
رابعًا
لست منظمًا
فاذا احتجت ورقة هامة قلبت المكتب رأسًا على عقب بحثًا عنه
ومن الفوضى قد لا تجد ما تبحث عنه فتهدر وقتك وتصبح عصبيًا
سارع بتنظيم أوراقك وأغراضك الهامة
تخلص من أي شيء لا تستخدمه ولم تعد تحتاجه
قم بتصنيف الأشياء حسب أهميتها
ورتب أغراضك حسب الأولوية في الأهمية رتبهم على شكل ملفات مدون محتويات الملف في المقدمة
خامسًا
دوما بصحبة الفاشلين
في طريق النجاح من لا ينفعك يضرّك
فإما أن تتخلص منهم
أو أن تخلق حاجز بينك وبينهم
حتى تتمكن من القيام بما عليك فعله بعيداً
عن سلبيتهم التي ستعيقك الكثير من انجازاتك
كما قد تكتسب بعض الخصل الفاشلة
فالتأثر باصدقاء سلبيين في افكارهم
ونظرتهم والتطبع منهم وهذا حتما يكون سلبي عليك
سادسًا
قلة ثقتك بنفسك وبقدراتك
ربما قلة الثقة جاءت من نقص في التربية
ولكن لا تظل تلوم والديك
فعندما تكبر فانت المسئول لمعرفة مصادرها وتقويتها & تجنب اللوم
أن تلوم والديك بأنهم لم يزرعوا الثقة بنفسك
وإن كان هذا صحيحاً
فلا يجب أن تكون الشماعة
التي تلقي عليها فشلك في حياتك
فهناك مصادر أخرى لتنمية الثقة وتداركها مع الوقت مثل
المدرسة ٠ ومن الأصدقاء ٠ ومن الإطلاع على وسائل الإعلام
ومن جهدك الذاتي لتطوير نفسك
من خلال إقبالك على العلم
والخوض في تجارب
والأهم أن تؤمن بالله لكي تؤمن بنفسك
فجزء كبير من الثقة بالذات يأخذه الإنسان
من قوة دينه وإيمانه بالله
لأن هذا يعطيه قوة ودفعه من التفاؤل والإنطلاق
سابعًا
لا تقارن نفسك مع الآخرين
فأنت ترى على الغالب الجانب المشرق لهم
ولك واحد فينا جانب أقل إشراقاً
ولكن دوماً يكون مستوراً عن الأنظار
فإن أردت أن تقارن فعليك أن تقارن نفسك وما وصلت إليه
مع ما كنت عليه لتحس بالتطور والتغيير المشجع للتقدم إلى الأفضل
ثامنًا
لا تردد كلمات لها إيحاء سلبي في قاموس كلماتك
لانه تكراره سيتلقنه العقل الباطني ويحتفظ به
ومن الصعب في المستقبل أن تتخلص ما قد أختزنه العقل الباطني من السلبيات
على سبيل المثال
أنا عاجز ٠ أو فاشل ٠ أو لا أستطيع ٠ أو مستحيل أن أكون مثله
أو إني غبي ٠ أو ساذج
أو إني مريض
أو لا أحد يحبني أو يريدني صديقاً له
أو ستهل علي مصيبة عن قريب
أو ليس لدي أي هدف بالحياة
أو حياتي روتينية مملة لا قيمة لها
تاسعًا
لا تستمع إلى رأي شخص ما
وهو يحاول أن يحبط من عزيمتك
أو يحاول أن يقلل من قدراتك
فالغيرة موجودة دوماً في الطبيعة البشرية
ولا تحاول أن تقلد شخصاً أخر مهما كان
لأن تقليدك الأعمى له سيكون
إلغاء لذاتك ولقدراتك
وستضيع أهدافك التي تريد أن تحققها
والتي وجدت نفسك في تلك الأهداف
التي بدأت تسعى من ورائها
فتكون بذلك قد ضيعت خطة مسيرتك في حياتك
عاشرًا
لا تحترم مواعيدك
فالذهاب لموعدك متأخرًا باستمرار
يعطي إيحاء لمن حولك بأنك شخص غير مسؤول
وغير ناضج ولا مسئول ولا تأخذ الأمور على محمل الجد
وتعيش حياتك على البركة لذا التزم بمواعيدك قدر الامكان
احدى عشر
دوما تخلق أعذارًا لتبرر تقصيرك
لا أحد يريد أن يسمع أعذارك
فتوقف عنها
راجع نفسك لتستدرك اخطائك ولك أن تستشير من تثق فيه
خلق العذار ليس له مكان في ساحة العمل
ثاني عشر
من النجاح في حياتك أن تعيشها سعيداً
ولتنسعد فكر فيما يسعدك وابحث عن مصادره
وعش لحظتك بسعادة قدر الإمكان
Enjoy the moment
ولا تنسى أن تسعد من حولك
ثالث عشر
إياك المقارنة بينك وبين الآخرين
فإن كنت أفضل منهم ربما اغتريت وتكاسلت
وان كانوا أفضل منك لشعرت بالنقص وقلة الثقة وربما بالإحباط
لا تسأل نفسك كيف يراك الناس ؟
بل إسأل كيف ترى أنت نفسك ؟
الأهم هو رأيك لا رأيهم
رابع عشر
تذكر لولا الأخطاء لما تعلمنا الصواب
والعبرة دوما في الآخر
فانك كثرت العثرات عليك ان تنهض مغيرا. اسلوبك لتحقيق هدفك
ثم عاود مرة اخرى
وكل مرة غير الاسلوب المتبع وعيد الكرة
المثابرة والصبر والاستمرار حتما ستوصلك للنجاح
خامس عشر
تواصل بايجابية مع الآخرين وتكيف معهم
لكن دون التخلي عن ذاتك
بصدق بعيداً عن الأنانية
واثقاً من نفسك
فارضًا إحترامك على الآخرين
لتكن هذه القاعدة الاهم في حياتك
وهي مفتاح لزيادة احترام الآخرين لك
فهذا طريقك إلى اكتساب الذكاء الاجتماعي
فهي القدرة على التكيف مع الآخرين
ومؤمن بالتغيير
وساعيًا وراء النجاح
مدركا لطموحاتك
ونوعية الشخصية التي تريد ان تكون بها