سبعة مَلَكات روحية تنمّ عن ذكاء حاد
في هذا المقال ستكشف لك كارما عن مدى الذكاء الذي تمتلكه، ستتضح لك حقيقة قدراتك الذهنية بعيدا عما يقوله عنك الاخرين او آراؤهم عنك. فالى جانب اننا نقدم لك قراءات نفسية و عقلية تتعلق بشخصيتك، فنحن هنا لشحنك بطاقة الثقة و الثبات و الايجابية
دعنا نقدم لك بعض العلامات المميزة و التي لن تتواجد الا في الاشخاص ذوي معدل ذكاء فوق المتوسط، فيا ترى هل تعد نفسك من هؤلاء المميزين؟
١- الاحلام المتكررة
قد تتساءل ما علاقة الذكاء بالاحلام! لكن الاحلام ما هي انعكاس لقدرات عقلك الباطن من تخيل و تحليل و تمثيل للاحداث التي تعيشها في الواقع بطريقة “فانتازية”.. عقلك الصغير، تلك الآلة الخارقة التي لا حدود لقدراتها بامكانها ان تحملك لعوالم موازية فقط اذا سمحت لنفسك بالعبور. و من يفعل ذلك فهو ذكي بالفعل، و في المقابل قد يشكو العديد من الاشخاص من قلة احلامهم او عدمها، قد يبدو الامر عاديا لكنه ينم عن قصر في النشاط العقلي و عن فراغ ذهني قد يعكس بساطة الشخص و سطحيته او عدم اكتراثه و افتقاره للابداع. فهنيئا لك ان كنت ممن لديهم هذه المَلكة الروحية
٢- التحدث الى النفس
لا تقلق ! لست مجنونا ان كنت ممن يتحدثون الى انفسهم فالاحاديث الباطنية او حتى بصوت عال مع ذواتنا هي دلالة على روحانية عالية، فعند مخاطبتك لنفسك تكتشف اسرار شخصيتك و تفهم اكثر ما تنطوي عليه نفسك من صفات قد تخفى عن غيرك. ان تتحدث الى نفسك يعني ان تستشير عقلك و تستحث ملكة الشرح و التحليل في ذاتك حتى تحسن اتخاذ قراراتك عن قناعة و ثقة و تمحيص و تأني
٣- الحاسة السادسة
أنت تشعر بالاشياء و المواقف قبل حدوثها، ربما ليس بامكانك تفسير شعورك هذا منطقيا مهما حاولت أو قد تمتلك من الذكاء العاطفي ما يجعلك تستشعر ما ستؤول اليه الامور بالنهايو بشكل دقيق يثير الاستغراب. قلة قليلة من الناس من يشتملون على هذه الملكة الروحية الفريدة فلا تجعلها تذبل و تتلاشى في زحتم الحياة بل غذّها و طورها عبر التأمل و اليوغا و ممارسة هواياتك المفضلة لتنظف هالتك و تشحن طاقتك، كما عليك ام تركز على النشاطات الذهنية التي تحفز قدراتك العقلية و الروحية
٤- التعاطف الزائد
التعاطف هو ما يميز اصحاب الذكاء. فالذكاء و العاطفة يتكاملان بشكل كبير، اذ كلما كنت على قدر من الذكاء و الحكمة كلما تعمق في نفسك ذلك الحس المرهف و الرقيق تجاه العالم و الاشياء، سيزداد تعاطفك مع غيرك و حساسيتك لطاقتهم ستتطور تدريجيا و هو ما يقف جنبا الى جنب مع الحدس و التخاطر كثلاث ملكات روحية في غاية التناغم و الإلتقاء
٥- الاستماع اكثر من التكلم
معظم الاشخاص يفضلون التكلم على الاستماع.. يحبون ابهار غيرهم بمدى فصاحتهم او حتى أنهم يثرثرون دون داع فهم انانيون و متسرعون و قليلا ما يعيرون بالا لما يقال امامهم فتفوتهم الكثير من الحقائق و يتغافلون عما يمكن تحصيله من غيرهم عبر الاستماع. يؤسفنا ان نقول ان هذه الصفة تنتج شخصا غبيا و ثرثارا و فارغ العقل. اما الاستماع الجيد فهز ملكة لا تتواجد الا لدى الاقلية النادرة التي تتميز بالتريث و الحكمة و الاتزان. كونك مستمعا جيدا يعني بالضرورة انك شخص تعي تماما ماتقوله و تشتمل بالتأكيد على رصيد عالي من المعلومات البناءة و بالتالي ستكون بالضرورة اهلا لتقديم الحكمة و النصيحة لغيرك و ستكون مرجع من حولك في شتى الامور
٦- الفراسة
يقال قديما ان الفراسة لا تؤتى لأي شخص. بل هي موهبة كونية يمتاز بها قلة قليلة من الاشخاص، فالفراسة تعني معرفة طباع الشخص من شمائل و عيوب من النظرة الاولى، فهي تعكي انطباعا اوليا عن الشخص من ملامحه، هالته، و صفاته الجسدية الظاهرة. و غالبا ما يكون هذا الاستقراء او الاستشعار على درجة عالية من الصحة كما أنه غير قابل للتفسير عمليا بل هو ببساطة ملكة روحية لطالما اثبتت جدارتها و يا لك من محظوظ ان كنت تمتلكها
٧- التخاطر
ان تتخاطر او تتواصل روحيا مع غيرك من الاشخاص يعني أن تكون ذو مستوى طاقي عالي جدا. أي ان شاكرا العين الثالثة في اوج نشاطها و أنك بالتأكيد ذو صلة قوية بالابعاد الطاقية الموازية. ان تتخاطر روحيا اي ان تستشعر الاشخاص في غيابهم او عن بعد، ان تستمع لما يقولونه بقلبك لا بأذنك و أن تستقطب طاقتهم بسهولة كأنك بينك و بينهم خيطا رفيعا من الطاقة يربطك بهم و يعمل على ارسال كل ما يشعرون او يفكرون به. خاصة ان كانوا من دائرة الاشخاص المقربين جدا لك كصديق او حبيب او ابن او ام او اخ.. تذكر ان هذه المهارة الروحية ليست بمتناول الجميع فهي فريدة للغاية
إقرأ أيضاً : كيف تجعل كلامك مقدساً : شرح مع خطوات عملية بالنقر هنا
إقرأ أيضاً : لغة الجسد و معانيها بالنقر هنا
إقرأ أيضاً : لكي تنجح في تحقيق أهدافك بالنقر هنا