شيء بسيط نتجاهله وهو كفيل بتغيير حياتنا للأفضل

شيء بسيط نتجاهله وهو كفيل بتغيير حياتنا للأفضل

شيء بسيط بنتجاهله كفيل إنه يغير حياتك
……………………..

هل في هدف كبير حققته
هل في تغير جذري عملته
هل في عاده جيده إكتسبتها
هل في معتقد قديم قوي معرقلك نسفته
هل في شيء مهم بتبحث عنه وجدته
هل في معلومة مهمه طبقتها
………………..

جربت الجذب؟ ، أو جربت التجلي؟ ، جربت الإيمان بالتحقيق؟ ، طيب جربت السعي، هل جربت تكون على نفس المشاعر؟، أو جربت نسف التعلق
جربت كل ذلك ومازال في مشكله
لو قلت لك اني اعرفها
ولو قلت لك لن تتخيل بساطتها
……………

جربت التركيز
جربت لما تكون عايز تحقق هدف معين انك تركز فقط حاليا بشكل مكثف مع الهدف فقط ولا تتشتت بطرق تحقيقه ولا تتشتت باحتمالات أخرى ولا تتشتت بما حصل في الماضي او ما سيحدث لاحقا
مركز على اليوم بيومه واللحظة بلحظتها

جربت تركز بمعنى إنك بتصحي وتنام تركيزك عالهدف، لا يوجد أهداف بجواره، مركز على درجة إيمانك بتحقيقه، مركز على سعيك تجاهه، مركز بشكل كبير ان مشاعرك الآن وكأنك تملك الهدف، بتمحي كل شيء يشتتك عن الهدف حتى لو ظنيته فرصه، مركز على البحث بعمق وتركيز والغوص داخلك لاستخراج كل إحتمالات المعتقدات المعرقله لهدفك، مركز إنك تستكمل مهما كانت المغريات والمعوقات

ده اللي اقصده لما بقول مركز

لما بتستعصي عليا أي معلومه مش قادر أتشربها أو أفهمها مثل موضوع ظلم النفس والانانيه مثلا

ببدأ بعصر دماغي
واركز فقط مع الموضوع ده
أي مشتتات بمحيها تماما
بستحضر على مدار الساعه وفي كل لحظة
كل الناس والشخصيات والنماذج اللي ظلمت نفسهم واللي كانو انانيين
واركز في المقارنه وإبحث عن الشعره بينهم واحلل النتائج واربط الأحداث
بركز مع كل المواقف اللي اتصرفت فيها بأنانيه ونتائجها بركز لما ظلمت نفسي ايه حصل
بركز عالشعره بينهم واللغز في حل المعضله دي
بتبع السؤال دايما
كيف لا أظلم نفسي بينما لا أكون أناني

كل ما يخرجني من تركيزي في اللحظه الحاليه أتخيله على شاشه تاتش وامرر اصبعي لليسار كما امررها على شاشه الهاتف وادخله الأرشيف كما افعل بالرسائل الغير هامه

فجأه تظهر الالهامات والخيوط تتجمع وافهم فحوي القصه
ناس كثيره قالت ان كل الإجابات موجوده داخلك بشرط بحثك وسعيك وتركيزك لإستخراجها

أنا لم اصدقهم
ولكن بما اني لقيت دليل فصدقتهم
الدليل لأني لقيت اني لما ببحث داخلي عن معتقد مجهول معرقل خاص مثلا ب
لماذا لا احصل عالوفره
بجده بقدر تركيزي في البحث
رغم انه معتقد مجهول تماما

كتير كنت بسأل
لماذا لا ادخر لماذا لا ادخر
سنوات بسأل ولم تصل إجابه
ركزت في السؤال وغصت للداخل ببحث عن سبب عدم ادخاري
لا يوجد اجابه
ركزت وسألت وبحثت وركزت اكثر وحاصرت عقلي بالتركيز
فظهرت اشاره من ابني
لما سألته لماذا لا تدخر قال لما بدخر ماما بتأخذ أموالي وتقول لي هشتري لك حاجه مفيده

هوب
تذكرت نفس كلمه والدتي وانا صغير
هشتري لك حاجه مفيده بما ادخرت
ولكن أنا كنت عايز أستمتع بيهم
فحصل عندي كره وعداوه مع الادخار وكبرت وكِبرِت القناعه

لن تتخيل روعه التركيز في ابسط الاشياء
في بيتي شخص واحد فقط اللي عنده موهبه من السماء في إيجاد الأشياء المفقوده
رؤي بنتي
لا يوجد شيء مفقود في البيت الا وتجده رؤي لدرجة اطلقنا عليها اسم جوجل
لدرجة انني اتصل بها من الإسكندرية بينما هي في القاهره لأسألها عن أشياء مفقوده عندي
سألتها مره
كيف تجدي الأشياء
تقولي أولا بكون متأكده مليون بالميه اني هجدها وثانيا بركز في البحث بدون ما شيء يشتتني

كلامي ممكن كل شخص ياخذه بدرجات تركيز مختلفه

وفقط اللي هيركز ويؤمن بوصوله للمغزي من المنشور هيوصله بكل بساطه وكأنه برنامج قام بتحميله من عالانترنت

دائما بتكلم عن المراقبه
المراقبه يعني تركيزك مع كل لحظه وكل موضوع في اللحظه
دائما بتكلم عن التطبيق
التطبيق يعني تركيزك في إسقاط الموضوع اللي ب تتعلمه وانت مراقبه الآن على حياتك
دائما بتكلم عن الإلتزام
الالتزام يعني تركيزك على الاستكمال ومحو كل تشتيت بالرجوع

جرب تركز إسبوع
في جذب هدف واحد أو تغيير شيء سلبي واحد أو بحث عن سؤال واحد أو توقف عاده واحده او صنع عاده واحده او البحث عن معتقد واحد أو فهم معلومه واحده

إختار إمته هتبدأ التركيز
وإختار موضوع التركيز
واتركه لي في كومنت عشان ترجع له بعد اسبوع تشوف حققت منه ايه

آه نسيت
بقدر تركيزك بقدر ما هتظهر لك الإشارات والعلامات والأشخاص اللي تقودك وتدعمك فيما ركزت عليه

عمرو_أبو_مازن

1 réflexion sur “شيء بسيط نتجاهله وهو كفيل بتغيير حياتنا للأفضل”

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *