علامات قرب النداء الروحي و التشافي من النسخة القديمة

علامات قرب النداء الروحي و التشافي من النسخة القديمة

 

لطالما تطرح على نفسك سؤالا هاما بعد انطلاقك في علوم الوعي والطاقة – والسؤال هو : هل أنا على طريق التشافي حقا ؟ أم أنني لا زلت في الصحوة الروحية ؟ و للإجابة على هذا السؤال سنقدم لك في هذا المقال عدة علامات تدل على أنك في طريقك التشافي

 

ما هي علامات التشافي ؟

 

١- تقبل الماضي

عندما تتذكر صدمات الماضي فإنك لا تطلق ناحيتها أي شعور، لا الغضب، ولا الكره، ولا الحزن، ولا حتى مشاعر اليأس، فقط انت تتذكرها كمشهد عابر تعلمت منه درسا هاما وحسب

٢- التصالح مع الذات

تقبل العيوب مع عدم الشعور بالعار منها، ولا تستسلم لها أيضا، أنت متقبل وجودها وتطلب العون في التكيف معها أو التغلب عليها

٣- الخضوع للمراقبة الإلهية

التسليم بأن كل ما تفعله هو لإرضاء الله عز وجل، وبالتالي تتم كل أعمالك و واجباتك على الوجه الأكمل لإرضاء الله عز وجل بغض النظر عن حصولك على تقدير من الناس أم لا

٤- الامتنان

تشعر بالامتنان لله عز وجل في كل شئ، في السراء والضراء

٥- الوعي الشعوري

لن تشعر بالعار من مشاعرك الحقيقية، ولن تخفيها عن الناس، بل ستدرك ماهية مشاعرك، وستعبر عنها بوضوح و باحترام

٦- إكرام الذات

لن تقصر في حق نفسك بعد اليوم، ستكرمها بما يتناسب مع إمكانياتك و بدون تبذير

٧- النفور من الترددات السلبية

تنفر من جلسات الهمز و اللمز و الشكوى و جميع ما هو سلبي، و ستحيط نفسك بما هو إيجابي و فقط

٨- الرغبة في التغيير

يشعر الشخص الذي يقترب من النداء الروحي والتعافي برغبة قوية في التغيير والتطور، ويكون مستعداً لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين حالته

٩- القدرة على المغفرة

يلاحظ الشخص الذي يتحرر من النسخة القديمة ويقترب من النداء الروحي أنه يتمتع بالقدرة على المغفرة للنفس وللآخرين، ويتمكن من التخلص من الشعور بالحقد والغضب

١٠- الإيجابية والتفاؤل

يصبح الشخص الذي يقترب من النداء الروحي ويتعافى من النسخة القديمة أكثر إيجابية وتفاؤلاً، ويبدأ في النظر إلى الحياة بمنظور جديد ومختلف

١١- الانفتاح على العالم الداخلي

يتميز الشخص الذي يقترب من النداء الروحي ويتعافى من النسخة القديمة بالانفتاح على العالم الداخلي ويصبح أكثر وعياً بأفكاره ومشاعره واحتياجاته الحقيقية

١٢- العزلة المؤقتة

يحتاج الشخص الذي يقترب من النداء الروحي ويتعافى من النسخة القديمة إلى الانعزال المؤقت والتفكير بمفرده، وذلك لمعالجة المشاعر السلبية وإزالة العوائق التي تمنعه من التقدم في الحياة

١٣- انخفاض الرغبة في الاستهلاك

يصبح الشخص الذي يقترب من النداء الروحي ويتعافى من النسخة القديمة أقل رغبة في الاستهلاك الزائد والأسلوب الحياتي الذي يعتمد على المواد غير الصحية و الأكلات السريعة

١٤- البحث عن المعنى والغاية

يصبح الشخص الذي يقترب من النداء الروحي ويتعافى من النسخة القديمة أكثر تركيزاً على البحث عن المعنى والغاية في الحياة، ويتطلع إلى العثور على الهدف الحقيقي لوجوده

١٥- الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية

يشعر الشخص الذي يقترب من النداء الروحي ويتعافى من النسخة القديمة بالاهتمام بصحته النفسية والجسدية، و يعمل على تحسين نمط حياته وتغذية جسمه وعقله بالأفكار الإيجابية

١٦- الاسترخاء والهدوء

يصبح الشخص الذي يقترب من النداء الروحي ويتعافى من النسخة القديمة أكثر استرخاء وهدوء، ويستمتع بالراحة والتأمل والتأمل في الحياة

النداء الروحي, عملية تتضمن السعي وراء النمو الشخصي والروحي وتحسين الوعي الذاتي والعلاقة مع الله و العالم الروحي. ويتضمن النداء الروحي اكتشاف معنى الحياة والبحث عن الهدف الحقيقي للوجود وتحقيق السعادة الحقيقية

يتميز النداء الروحي بأنه يرتكز على الاهتمام بالروح والجوانب الروحية للفرد، ولا يقتصر على الجوانب الجسدية أو المادية فقط. ويمكن أن يؤدي إلى شعور بالسلام الداخلي والرضا والتوازن في الحياة

وقد يكون هناك علامات أخرى تدل على قرب النداء الروحي والتعافي من النسخة القديمة. ومن المهم التأكيد على أن النداء الروحي والتعافي ليست عملية تحتاج إلى الصبر والتفاني

 

إقرأ أيضاً

علامات التواصل الروحي

تحرير المسار الرّوحيّ

ما الذي يحصل لك في مرحلة الوعي الروحي

القوانين السامية المبجلة : صنع فلك النجاح

 

 

بريق الأثير النوراني

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *