علامات لطيفة تدل على أنك بالفعل في العلاقة الصحيحة

علامات لطيفة تدل على أنك بالفعل في العلاقة الصحيحة

 

أحيانًا الأمر لا يتعلق بالعثور على العلاقة الصحيحة، ولكن الأهم من ذلك هو تقديرها و تثمينها عندما تكون لديك تلك العلاقة. القصة التي يتم بيعها لنا عن الحب عادةً لا تتجاوز المقدمة, الجزء الذي يكتب عنه الناس ويتحدثون عنه ويصنعون أفلاماً حوله هو البحث، العثور، الفقدان, نتحدث عن الكسر، وكيف نتصارع مع أنفسنا وشركائنا، لكننا لا نتحدث عن الحياة اليومية العادية التي نعود في النهاية إلى عيشها بعد انتهاء كل قصص الشوق و يغلق علينا بابٌ واحد

نحن متعودون على التفكير في أن المطاردة والإثارة والحصول على الحب هو الحب نفسه، ونحن مدمنون على هذه الأفكار أكثر مما نكون منفتحين على التواصل. يمكننا بسهولة تحديد النواقص و الأمور التي لا تعمل في العلاقة بدلاً من أن نتستمتع فعلياً و نركز على الأشياء الرائعة فيها

نحن لسنا على استعداد للعمل الجاد. العمل ليس رومانسياً, العمل ليس ممتعاً, القصة التي يتم بيعها لنا عن الحب هي قصة تجعل كل شيء سعيداً وخفيفاً وسهلاً, حتى لو اعتقدنا أننا حكيمون بما يكفي لنرى أبعد من هذا المنطق و من منظورٍ مخالف، إلا أن معظم الناس لا شعوريًا يستسلمون لهذا الفهم بطريقة أو بأخرى

ربما لا يتعلق الأمر بالقدرة على تحديد ما إذا كان شخص ما هو « المناسب » لنا أم لا، بل بالقدرة على تحديد مدى استعدادنا لدفع أنفسنا إلى رؤية الأمور بعقلانية

في كثير من الأحيان، العلاقات التي نعيشها ليست خاطئة، فقط ليست كما تصورناها. في نقطة ما، يحتاج معظم الناس إلى استيقاظ لطيف – تذكير بأن الحب هو ما نغرسه، ليس ما نجده. فيما يلي جميع العلامات التي تدل على أنك بالفعل في العلاقة الصحيحة، فقط يتعلق الأمر برؤية الأمور بعمق مختلف

١- تشعر بالسلام

في أي موقف آخ ، هذا من شأنه أن يجعلك تشعر بالراحة و الارتياح، ولكن في الآونة الأخيرة، جعلك تشكك في ما إذا كانت الشرارة الرومانسية لا تزال موجودة أم لا

الحقيقة هي أن نوع الحب الذي يدوم، والذي تبنى عليه علاقة احترام وحميمية حقيقية، يجعلك تشعر بالسلام, إنها راحة أكثر من الذعر والإثارة. الشخص الذي يشعر بالسلام في علاقته يشعر بالثقة والأمان في وجود شريكه، ويشعر بأنه يستطيع التعبير عن نفسه بحرية وصراحة دون خوف من الحكم أو الانتقاد. كما أنه يشعر بالاهتمام والتقدير والدعم من شريكه، وهذا يجعله يشعر بالارتياح والرضا في العلاقة

٢- تعرف كيفية حل أُسلُوب علاقاتك القديمة

عندما تصل إلى النقطة التي يمكنك فيها التعرف على أُسلُوب معين جديد يظهر في علاقاتك، فإنك أيضًا في نقطة يمكنك فيها التخلص منه. في كثير من العلاقات الجيدة، تكون هذه المشكلات واضحة وتظهر أساليب متعددة طوال سنوات علاقتكم وهذه الأساليب هي ترجمة لما وصلتم إليه في بناء العيش المشترك بينكم ، فليست بالظرورة أن تكون أساليب إيجابية بل يمكن أن تكون سامة، كطريقة حديثكم مع بعضكم البعض، طريقة تفكيركم و ارائكم أو الأشياء المتعلقة بجوانب شخصية لكليكما كالنظافة و العناية الذاتية إلخ إلخ…. ولا يتعلق الأمر أبدًا بما إذا كنت تعاني من هذه المشكلات أم لا، ولكنه يتعلق بما إذا كنت ستحلها أم لا

عندما تعيش في علاقة طويلة الأمد، فمن المرجح أن تواجه بعض المشكلات العاطفية التي قد تنشأ عن أنماط سلوكية سابقة في العلاقات السابقة. ولكن الشخص الذي يعيش في العلاقة الصحيحة يكون على استعداد للتعامل مع هذه المشكلات بصورة ناضجة وبناءة، والعمل مع شريكه لحلها بطريقة تعزز العلاقة بدلاً من تدميرها

وهذا يتطلب الاعتراف بأن هناك مشكلة معينة والعمل على فهمها وحلها بشكل فعال، بدلاً من تجاهلها أو التغاضي عنها. وعندما يتم حل هذه المشكلات بنجاح، يتم تحقيق تطور ونمو في العلاقة، وتعزيز الثقة والاحترام بين الشريكين

٣- تدرك أنه لا أحد مسؤول عن سعادتك إلا أنت

أنت تدرك أيضًا أنه ليس هناك شخص مسؤول عن سعادتك سواك. في العلاقة الصحيحة، يدعم الشخصان بعضهما البعض في رحلة بحثهما عن السعادة والإنجاز والتحقق من الأهداف، لكن السعادة الحقيقية تأتي من الداخل، ولا يمكن أن يحلها أي شخص آخر. وبدلاً من الاعتماد على شريك حياتك لإحداث سعادتك، يجب عليك أن تعتمد على نفسك لتعزيز شعورك بالسعادة والرضا الدائم

عندما يتخلى معظم الناس عن الحب ، فهذا يعود لأنهم وصلوا إلى النقطة التي فقدوا فيها السعادة مع الشخص الآخر, الواقع المؤلم هو أنه لا أحد آخر يمكنه جعلك سعيدًا – على الأقل ليس بشكل مستمر. على أي حال ، هذا أمر لا يجب الاعتماد عليه. ستأتي الفترات غير السعيدة وتذهب ، لكن يجب أن تكون رباطة جأشك أقوى

المفتاح هو تعبئة خزان الوقود الخاص بك, كما يمكن لأي شخص أكثر تجربة منك في علاقة طويلة الأجل أن يخبرك أن التعلق غير الواقعي والتوقعات الزائفة هي ما يجعل السفينة تغرق بسرعة أكبر من أي شيء آخر

٤- لديكما مستوى فائق من القبول لبعضكما البعض

غالبًا ما يتم التغاضي هذه الصفة في العلاقة، لكنها صفة مهمة, العلاقة الصحيحة هي تلك التي تتميز بالقبول والاحترام المتبادل بينكما. بمعنى آخر، لا تحاولون تغيير بعضكما البعض، ولا تسخران من بعضكما البعض بسبب الأشياء الصغيرة و التافهة, حاولوا تقبل الشخص كما هو بأكمله، ليس فقط الأجزاء التي تفضلونها فيه

المقصود هو أن الشريكين يتقبلان بعضهما البعض بما في ذلك الجوانب السلبية أو العيوب التي يمكن أن تكون لديهما, لا يحاول أحدهما تغيير شخصية الآخر أو إجباره على تغيير سلوكياته أو عاداته. كل منهما يتقبل الآخر بما فيه، سلبيات وإيجابيات، ويحترمون بعضهما البعض. وهذا يعني أنهم يتفهمون بعضهما البعض ويقدرون بعضهما البعض، مما يساعد على بناء علاقة قوية ومستدامة

٥- تريدون نفس الأشياء على المدى البعيد

هناك الكثير من الجوانب العملية المهمة عند اختيار شريك الحياة المناسب، أحد أهم هذه الجوانب هو ما إذا كنتم تريدون و تتفقون على نفس الأشياء بصفة عامة و من المنظور العام كالأطفال أو الكلاب أو كلاهما؟ العيش في الضواحي أم المدينة ؟ إذا كان أي شخص مضطرًا للتنازل عن جزء أساسي من الحياة التي تريدون عيشها من أجل العلاقة، فمن المحتمل أنها لن تنجح

أهمية وجود توافق بين الشريكين فيما يتعلق بالأمور الكبرى والمستقبلية، مثل الرغبة في الإنجاب أو تربية الحيوانات الأليفة، ومكان الإقامة المناسب (ضاحية هادئة أو المدينة). وإذا كان أي شخص يضطر لتحمل تضحيات كبيرة في حياته لتلبية متطلبات الشريك أو تعييناته، فإن ذلك سيؤدي في النهاية إلى شعور بالتضحية والانزعاج، مما يمكن أن يتسبب في إنهاء العلاقة. لذلك، فإن الاتفاق حول المسائل الأساسية في الحياة هو عامل مهم لإنشاء علاقة ناجحة وطويلة الأمد

٦-كلا الطرفين يريدان جعل العلاقة تعمل

جميع العلاقات تواجه مشكلات, النجاح في تجاوز هذه المشكلات عادة ما يتوقف على ما إذا كان كلا الطرفين لديهما الرغبة العميقة والمتأصلة في ذلك, هناك الكثير من العمل والتنازلات والتضحيات التي من شأنها تعزيز رابطة صحية ومحبة، وإذا لم تكن على استعداد لبذل كل ما لديك، فمن المحتمل ألا تتمكن من تجاوز التحديات التي ستواجهك بالتأكيد

الرغبة المشتركة لجعل العلاقة ناجحة هي عنصر أساسي لأي علاقة صحية. فعندما يكون الاثنان ملتزمين بالعمل معًا لتجاوز العقبات وحل المشاكل التي تواجههما، فإن ذلك يؤكد على أنهما يريدان بناء علاقة قوية وصحية

لتحقيق ذلك، يجب على الاثنين التواصل بصراحة والاستماع لما يقول الشريك بدون أحكام مسبقة, ويجب أن يعرف الاثنان أيضًا أنهما يواجهان تحديات في العلاقة و يعترفان بها، ولكن الأهم هو كيف يتعاملون معها سوياً ويعملون على تجاوزها. وبالتالي، فإن الرغبة المشتركة في بناء علاقة ناجحة يمكن أن تساعد على تجنب المشاكل المستقبلية وجعل العلاقة مستدامة

 

إقرأ أيضاً

علامات تدل على أنك وجدت رجلاً جيداً و طيباً ( 13 )

ثلاث علامات إذا ظهرت عليك فاعلم أن الله يحبك

علامات تدل على أنك في علاقة مع رجل متنور روحياً

ارشادات روحيّة من الكون تُعلمك بقرب لقائك بتوأم روحك

كيف تعرف أن الشخص يحبك؟ 10 علامات للتأكد

علامات تدل على أن هنالك تغييرا قادماً إلى حياتك

علامات الاستغلال العاطفي في العلاقات و التعامل معه

 

 

Brianna Wiest

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *