عندما أحببت نفسي بصدق

عندما أحببت نفسي بصدق

 

عندما أحببت نفسي حقًا، أدركت أنني في أي ظرف من الظروف كنت في المكان المناسب، في الوقت المناسب، في اللحظة المناسبة. و بعد ذلك أمكنني الاسترخاء. اليوم أعلم أن هذا له اسم هو احترام الذات. عندما أحببت نفسي حقًا، تمكنت من إدراك أن معاناتي العاطفية أنها ليست أكثر من علامات على أنني أخالف حقائقي. اليوم أعلم أن هذا هو الأصالة

عندما أحببت نفسي حقًا، توقفت عن تمني أن تكون حياتي مختلفة وبدأت أرى أن كل ما يحدث يساهم في نموي. اليوم أسمي هذا نضجًا

عندما أحببت نفسي حقًا، بدأت أدرك لماذا من المهين محاولة فرض موقف ما أو شخص ما فقط لتحقيق ما أريد، على الرغم من أنني أعلم أن الوقت ليس مناسبًا أو أن الشخص (ربما أنا) غير مستعد، اليوم أعرف أن اسم هذا هو الاحترام

عندما أحببت نفسي حقًا، بدأت في التخلص من كل ما هو غير صحي : الأشخاص والمواقف، وأي شيء وكل شيء يحبطني. في البداية، كان عقلي يسمي هذا الموقف بالأنانية. اليوم أعلم أن هذا يسمى حب الذات

عندما أحببت نفسي حقًا، توقفت عن القلق بشأن عدم وجود وقت فراغ، وتوقفت عن وضع الخطط الكبيرة، وتخليت عن المشاريع الضخمة للمستقبل. اليوم أفعل ما أعتقد أنه صحيح، وما أحبه، عندما أريد وبالسرعة التي تناسبني. اليوم أعرف أن هذا إسمه البساطة

عندما أحببت نفسي حقًا، تخليت دائمًا عن رغبتي في أن أكون على حق، ونتيجة لذلك، ارتكبت الأخطاء مرات أقل. اليوم اكتشفت التواضع

عندما أحببت نفسي حقًا، توقفت عن عيش الماضي والقلق بشأن المستقبل. الآن، أبقى في الحاضر، وهو المكان الذي تحدث فيه الحياة. اليوم أعيش يومًا واحدًا في كل مرة. هذا هو الامتلاء

عندما أحببت نفسي حقًا، أدركت أن عقلي يمكن أن يعذبني ويخيب ظني. ولكن عندما أضعه في خدمة قلبي، فهو حليف قيم. وهذا هو أن تعرف كيف تعيش

لا يجب أن نخاف من طرح الأسئلة على أنفسنا, حتى الكواكب تتصادم والنجوم تولد من الفوضى

كلنا واحد

 

اليكم أيضاً هذه القصيدة للأستاذ : عبد العزيز الشراكي

 

أَحْبَبْتُ نفســــــــي عندما أَحْبَبْتُها وعَرَفْتُ وَجْهَ النورِ حينَ عَرَفْتُها

ما عِشْــــتُ يوْمًا في حياتي قبلها والآنَ أبْصـــــــرتُ الحياةَ فعشْتُها

عُمري تولَّى مُسْـــــــــرعًا ياليتَني في أولِ الأيامِ كنتُ رأيْــــــــــــتُها

لو أنَّ أيامي التي ضـــــاعتْ هباءً في الجراحِ القاســــــــياتِ أعدْتُها

اللَّهُ أهداني ملاكًا نيِّــــــــــــــــــــرًا قد عالجَ العللَ التي عانيـــــــــــتُها

ماذا أريدُ منَ الســــــــــعادةِ بعدَها إنَّ الســــــــــــــــعادةَ كُلَّها قدْ نِلْتُها

أَحْبَبْتُها قدْ خِفْتُ من كفِّي عليـــــها رحْمةً بالوردِ حينَ لمســــــــــــتُها

كلماتُها الأنْغامُ تسْـــــــــــري حُلوةً بلْ إنَّ كُلَّ السِّـــــحْرِ- حقًّا – صوْتُها

إِنْ قُلْتُ عنْها : إِنَّها البدرُ المنيــــــرُ أكنْ بقولي في الجمالِ ظـــــــــلمْتُها

ما الحســـــــــــنُ إلاَ رقّةً من قلبها ما كنتُ بيـــــــــنَ العالمين وجدْتُها

ســـــأظلُّ أعدو في الحياة لكي ترى أني – بكل الحب – قد أســـــــعدتها

أَحْبَبْتُها فوْقَ المَحبةِ والهــــــــــوى أَحْبَبْتُها هِــــــــــــــــيَ كلمةٌ أنا قُلْتُها

 

إقرأ أيضاً

تمرين حب الذات, لويز هاي : كيف اجعلك سعيداً اليوم ؟

أحلى فيلم قصير عن حب الذات بعنوان غير جميلة

تأمل إحتضان الذات و رفع ذبذبات الحب

كيفية تقبل الذات و إكتساب مهارات التقبل

تحميل كتاب أنا أحب ذاتي : ديفيد هاميلتون

كيف ترفع استحقاقك ؟

 

ترجمتي من البرتغالية : مريم محمود ماريا

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *