عوالم المال : من منا لا يحب أن يعيش حياة مليئة بالوفرة و الثراء ؟

عوالم المال : من منا لا يحب أن يعيش حياة مليئة بالوفرة و الثراء ؟

 

من منا لا يحب أن يمتلك ذلك القدر من الحرية ليفعل بها ما يشاء ؟ دعونا نتحدث عن هذا العالم و أسراره و كيف نشأ الإضطراب ليتخلل حياتنا و يقنعنا بأن الزهد و ترك الأموال هو الشيء الصواب و هنا سأدخل بالموضوع مباشرة

هُندست العقول البشرية منذ الصغر على الفقر, و التشريح الدماغي الآن للإنسان بجميع مساراته العصبية تمت توجيهها و تشكيلها أثناء الطفولة لتتجه لمكان واحد الا وهو العبودية و الإستهلاك و الفقر وإنسداد سُبُل الوفرة

و أثناء الطفولة تم تدريب البشر ليكونوا مجرد عاملين ضمن منشئآت أكبر منهم بكثير ليقتنعوا بأن تخصصهم هو من سيجلب لهم الوظيفة وأن الوظيفة = المال

و الجهة الأخرى كم القناعات الهدامة بأن الزهد بعالم الدنيا سيكسبك عالما آخرا مليئ بالوفرة و السعادة فأصبح السعي لعوالم المال و اكتشاف اسراره مجرد حلم او وهم و تم حذفه من العقل بشكل تام. ليغيب عنهم أن المال ليس سيئا بل قلة الأموال هي من تخلق السوء بالحياة

طيب عرفنا المسبب للفقر تعالوا نتحدث عن الكيفية لتسهيل تحقيق مبدأ الثراء بحياتك

١- تم تغييب البشر عن ان العالم مليئ بالوفرة و اريد منك ان تركز معي على هذه النقطة فليس هنالك قانون كوني للفقر بل فقط يتواجد قانون الوفرة أي ان الفقر غير موجود بالأساس و هي فقط حالة ذهنية عليك بنسفها

٢- العقلية المسدودة تجلب انسدادا اخر بهذا العالم و يجب عليك أن تنغمس بهذا العالم و اساسياته لتبدأ طاقتك بالإمتزاج مع طاقته لتبدأ الأبواب بالإنفتاح

٣- الشغف هو الأساس و الوقود المحرك لمشاريعك مثلا لدي عدة مشاريع و أكثر المشاريع التي أشهد بها تطورا سريعا هي من أضع بها شغفي

٤- هنالك تقنيات تستطيع تسريع عملية إكتسابك للثراء لكن ان لم تتبنى العقلية الريادية لعنصر التراب فلن يكون لديك الركيزة الأساسية الداخلية لتنظيم تلك الاموال و استثمارها بنفسك و حياتك لكن ان لم تمتلك العقلية الريادية ستخسر كل ما تملك و تعيد من نقطة الصفر

٥- عليك الا تسعى للمال بل اجعله يسعى إليك. إن كان لديك لو موهبة كبيرة ستفيد البشرية ستسعى عوالم الثراء و المادة اليه لتساعده على الظهور ليعطي مما لديه من موهبة تثري الجميع ليبدأ الثراء بالتدفق لحياته

٦- عندما اجلس مع العقول الريادية اجدهم متبحرون بكل شيء بعالم لمادة و ليس كمن يتصور ان من لديه المال و الثراء يلعب و يسرف, لهذا عليك أن تتعلم لتحويل ما تعرف لمادة و كذلك من يتبنى العقلية الثرية إن وضعته في اي مكان ستجد ان المال ينهمر عليه لأنه خبير بعالم المادة و عقله مهندَس على الثراء

٧- يجب عليك أن تكون مسؤولا من نفسك : ليس هناك دولة مسؤولة عنك و لو كانت مسؤولة لأصبحت انسانا آخر اما الكثير الآن هو مجرد مشروع بشري و ليسوا اكثر من ذلك و هنا إلغي فكرة الاعتماد على الغير و ابدأ بالاعتماد على نفسك

٨- كل ما في الكون له مقااابل حتى عملية تنفسك تطلق للكون و الأرض و الطبيعة حاجتها من رئتيك وتأخذ منها حاجتك أما الصدقة و عمل الخير فشيء آخر

٩- اتصل بنباتات الطبيعة و عنصر الأرض و هناك نباتات تجلب الوفرة و الثراء الكبير لحياتك منها زهرة اللوتس و الأوركيديا و شجرة تسمى بشجرة المال

١٠- اعطيك تمرينا مهما جدا تستطيع من خلاله فتح أغلب الأبواب الباطنية لتبدأ رحلتك لعالم الثراء. عندما تريد شيئا كن انت ذلك الشي تخلل وعيه و فكر مثله و افهمه مهما كان فإن كنت تريد المال فكر كالمال وكن انت المال وابدأ بسؤال نفسك كأنك المال (هل هذا الشخص (الذي هو انت) يستحق ان اكون معه ؟ و لماذا اكون معه ؟ وما السبب الذي (لا) يجعلني اكون معه ؟ فكل ما تعامله يعاملك بالمثل حتى عملك ان احترمته و قدرته زاد مردودك لهذا ان عاملت الكون و مخلوقاته بالطريقة التي تحب ان تعامَل بها سيعاملك بالمثل و هنا يكمن سر قانون المثل

وهنا اريد منك ان تتخيل نفسك كأنك الكون و الكواكب هم أبنائك
فكر بكوكب الأرض
قلي من سترضى ان توفر له سبل الوفرة
هل ستختار الشخص الذي يرى الدنيا غير عادلة و يعيش في عالم من الأكاذيب وأنه ضحيه للظروف وانه هو الصالح الذي يستحق الثراء و هو جالس ببيته وبنفس الوقت يرى من المال شرا اعظم ؟ أم ستختار الذي باطنه تربة خصبه للأفكار و المشاريع و يدعم سيرورة الحياة و دائما يهتم بالبناء و الزيادة و التوسع والإنفتاح ؟

قم بتأدية هذا التمرين مرارا على أي امر تريده بالحياة فنتائجه خارقة ولا أعطيك الا ما قمت بابتكاره و وجدت به نجاحا هائلا

دمتم بحب وثراء

 

إقرأ أيضاً كيف يفكر الأثرياء و الفقراء بالضغط هنا

إقرأ أيضاً لن تصل للثراء ما لم تغير عقليتك بالضغط هنا

إقرأ أيضاً أيها الفقير لماذا… لا تكون غنياً بالضغط هنا

 

 

د. أحمد جعفر

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *