يسعى بعض الأشخاص الى السير في الحياة بوعي ، يدركون أن معظم الناس يسيرون في هذه الحياة نائمين ، بلا وعي هؤلاء المستنيرين يختارون مسارا مختلفا ، يختارون طريقة مختلفة للعيش ، لأنهم يسعون لتجربة كل السلام والفرح ، اللامحدودية والحرية ، الحكمة والحب الذي تجلبه الوحدانية – يقال عن الشخص الذي يخلق مثل هذه التجربة – قامت روحه هذه هي قيامة الروح من الجسد ، هذا هو العيش في وعي ، الادراك الكامل لحقيقة من ( أنت ) التأمل اليومى هو أحد الطرق التى تساعدك على تحقيق ذلك ، ولكنه يتطلب التزاما وتفانيا … قرارا بالبحث عن خبرة داخلية ، وليس مكافأة خارجية وتذكر أن الصمت يحمل الأسرار ، ولذا فإن أحلى صوت هو صوت الصمت ، هذه هي أغنية الروح اذا كنت تؤمن بضوضاء العالم بدلا من صمت روحك ، فسوف تتوه يمكنك أن تغني أغنية الروح بطرق عديدة ، قد تسمع هذا الصمت الجميل عدة مرات البعض يسمع الصمت في الصلاة ، البعض يغني أغنيته في عمله ، البعض يسعى للحصول على الاسرار من خلال التفكير الهادئ ، والبعض الآخر في محيط أقل تأملا عندما تصل إلى الاتقان ، أو حتى اختباره بشكل متقطع ، ستهدأ ضوضاء العالم ، تهدأ الالهاءات ، وتصبح الحياة كلها تأمل عندما تعيش الحياة كلها في حالة تأمل ، تفكر في الإلهي ، فهذه هي اليقظة الحقيقية ، أو الوعي عندما تعيش الحياة بهذه الطريقة ، يكون كل شيء في الحياة مباركا ، ولن يعد هناك مكانا للصراع أو الألم والقلق بعد الآن لذا استخدم حياتك كتأمل ، وكل الاحداث فيها . سر في اليقظة وليس كالشخص النائم ، تحرك مع اليقظة ، وليس في اللامبالاة ، ولا تبقي في الشك والخوف ، ولا في الذنب واتهام الذات