كراهية الذات والشعور بالخزي والعار منها VS الهجرة للروح
كراهية الذات والشعور بالخزي والعار منها قد تكون لمدة طويلة تعمل بنظامك الداخلي بشكل مبرمج مدعوم بقناعات أنك تستحق هذي المعاملة الدونية، العمل على تقدير الذات هو مشوار الألف الذي يبدأ بأهم خطوة محبتها والغفران لها والصبر على تذبذباتها في هذا المشوار الحب هو تقبل جميع نُسَخ الآخر التعلق هو التمسك بنسخة واحدة من الآخر مااعرف شئ ينقلك لمسار مختلف ويخلي الخير ينتبه لك ويتكاثر بحياتك مثل الإمتنان والتقدير النابع من القلب ماالذي تمتن له ؟ الحب موجود بداخلنا؛ لكن العقل حاط عليه مئات القضبان محبوس فينا؛ حابسه بشروط واولها تغير شكلك وتغير ماضيك وتطوع روح لمعطيات الحاضر؛ وكل هذي الشروط وهمية للأسف. بمجرد الوعي بهذه القضبان وتحطيمها؛ يبدا الحب يتدفق بالسريان وتبدا الحياة تزهر من جديد مستمدة جذورها من داخلنا الهجرة للروح خفيفة عظيمة تجعلك تزهد في الخارج ، تخلق لك عيونا جديدة ، ترى الحياة بشكل مختلف ، تجعلك تحسم معيقات في حياتك على رأسها معاملة الأخرين لك
« كل فعل خاطئ أنت مدمن عليه سببه التأنيب « كل أنواع التعلق لها رد فعل كارمي تظهر على شكل ألم ما..وعلى الانسان يعيش الحياة دون تعلق بحيث يقبل التغيرات التي تحدث مهما كانت أي خذلان او استنزاف حالي تمر به سيظهر منه النور الذي يضيء باقي حياتك
قمة القوة بعبارة إذا جاك الضيق توقف عن محاولة التخلص منه و رحب به لأن المشاعر السلبية ليست سبب معاناتك سببها رفضك لوجود الشعور حصل لي شعور منخفض جراء موقفين مختلفين بيومين متتاليين راقبته وسمحت له بالمرور حلمت بنفس الشعور بقوه اكبر قمت بنفس الشعور لكن كنت مبسوطه حسيت ان اللاوعي ينظف الحمدلله
حتى تتوقف الرغبة اللاواعية بالألم
الاستمرار بتقبل الذات السماح لأي منخفض بالمرور والمراقبة وقف المقاومة التوقف عن التأنيب عدم الاستعجال وضوح الغاية …بأكثر شيء ترفض نقيضه إنت ضحيته