كيف تكون أنت المحرك الذي يحرك كل شيء حولك

كيف تكون أنت المحرك الذي يحرك كل شيء حولك

 

لاشيء يظهر بعالمك دون إذن منك ! سواء بوعي أو بدون وعي, لا شيء يستمر بعالمك دون تشغيلك له, تشغيلك لكل كينونة بعالمك بدرت منك. الأشخاص الذين يمرون بتجارب مختلفة, بداية التجربة تظهر بعالمك الخارجي كانت موجودة بالداخل شئنا أم ابينا

قناعة
خوف
مقاومة
صورة ذهنية قديمة

أي شيء مما سبق جذبها و مع شعور منك تحولت إلى واقع. هذا السبب الأول لحصول أحداثنا غالبا, النقطة الأهم حين يستمر الحدث السلبي و يتكرر أتعلم لماذا ؟ لتشغيلك له

نحن نصنع كل حدث من خلال تركيزنا المستمر, تركيزك على المرض يزيد المرض, تركيزك على قسوة الآخرين و السوء منهم يجعله يستمر. تركيزك على ذاتك انك لا تستطيع يجلب لك أشياء كثيرة ليثبت لك ان قناعتك حقيقة و تستمر الدوائر السلبية بعالمنا وسط شعور يملئنا بالحيرة و الغضب و التشتت لاننا نحارب الشعور السلبي الذي نعيشه تجاه الأحداث, نحارب تكرارها و نحارب لأجل ان نبعد هذا الشعور

الحدث لا يحمل طاقة بالمجمل, تحديد طاقة الحدث كسلبي أو كارثي أو عادي يصدر من خلالنا نحن و حين نحدده انه سيء يبدا الشعور السلبي بالتكاثر و حين يتكاثر تبدأ عملية التركيز من خلال المقاومة و الغضب ليزداد الواقع اتساعاً

هذا باختصار مايحدث كولادة لكل واقع سلبي, السؤال الأهم ماذا يفترض بي ان افعل حين أكون بحدث لا يعجبني ؟

١- توقف و راقب مكانك و موقعك, انظر إلى الحدث دون مقاومة اكثر و اشعر انك مراقب و لو للحظات

٢- تنفس و قرر انك المسئول

٣- اختر ماذا تريد ؟

الكثير وسط زخم الشعور المنخفض يبدا بعملية اللوم و التأنيب و شعور الضحية و ينسى أن الحدث لم يأتي لأجل ان يعيش هو الألم أو ليعاقبه أو ليجعل الواقع بائساً بنظر أصحابه ! الحدث جاء و خلفة رسالة تخبرك شيئاً, يخبرك درساً أو معلومة أو لأجل ان تعرف كيف ترسم حدود واقعك من جديد

الأحداث السلبية اساسا لها فائدة رائعة لم نلتفت لها و هي انك حين تشعر بالألم تستطيع أن تطلب نقيضه

اطلب ماذا تريد إذا كنت مريضاً : كرر انا اختار العافية و الشفاء

إذا كنت بمشاكل ماليه : كرر انا اختار الوفرة

إذا كنت تشعر بالألم من الآخرين : كرر انا انوي السلام بعالمي و الحب

فقط ذلك ببساطة, لاشيء أقوى منك ليصنع واقعك بإذن الله. حبانا الله تعالى بقداسة الخيارات المتاحة, اعطانا المشيئة الفردية لنقرر و نعلم ماذا و كيف و لماذا نريد مانريده. اسأل ذاتك الان بهدوء, هل انا أعيد تشغيل واقعي بجمال ؟ أم أكرر دائماً التشغيل لكل ما لا أريده ؟ هل انا اختار البقاء بالواقع المنخفض ؟ أو انوي الانتقال بتركيزي لشيء اجمل وأعمق و أوعى ؟

لا تنسى القرار بيدك وأنت سيد عالمك, دمتم بجمال لا يكون منه الا واقعاً رائعاً

 

إقرأ أيضاً

تخفيض الأهمية من اهم اسرار التجلي للهدف : تامل سريع

سر التجلي : سبب ضهور السلبي و الإيجابي في الحياة

قانون النّية الكوني – السّر وراء التجلّي

تحميل كتاب رغبات محققة : واين داير

 

 

مها الخمشي

2 réflexions sur “كيف تكون أنت المحرك الذي يحرك كل شيء حولك”

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *