كيف نخرج من كبسولة الأوهام و نفرغ الكأس الممتلىء ؟
إليك ست خطوات للخروج من كبسولة الأوهام و نفرغ الكأس الممتلىء
الخطوة الأولى
بأن تعلم انه لا يوجد مسلمات ، وأن كل شيء يمكنه ان يكون خاطئ بل ان الغالبية العظمى مما تبرمجنا عليه هو خاطيء بالفعل .. إذا أفرغت كأسك وفتحت مداركك لكل جديد وحقيقي لن تقوم بإخضاع ما تتلقاه من روحك وتعرضه على القوانين او المعتقدات التي تربيت عليها لأنك اذا فعلت ذلك خسرت الإرشاد الروحي بتحكيم البرمجيات وبالتالي خسرت الوعي .. من يريد أن يستقبل الوعي يجب ان يُفرغ كأسه ليستطيع ملأه من جديد .. أن يفتح قلبه للوعي ، وأن يعلم ان كل ما عرفه او قالوه له او تعلمه بحياته عن نفسه وعن الحياة ماهو إلا برمجة .. هذه هي الخطوة الأولى الهامة جدآ
الخطوة الثانية
ان لا تكبت مشاعرك السلبية وتقمعها أو تهرب منها .. لانها ستتزايد وتتعاظم داخلك مع الوقت ومن ثم تقوم بجرك لحقول طاقية منخفضة وتعرقل لك الحياة وتحجب عنك الوعي .. والحل هو مراقبتها والسماح لها بالتواجد وعدم إدانه او تأنيب الذات على وجود مثل تلك المشاعر او المخاوف ( فهي شي طبيعي وهي من وظائف الجسد والعقل المعتادة لأنها كانت أحد الأساليب البدائية للبقاء والنجاة ) لذلك لا يجب علينا إدانة هذه المشاعر بل يجب علينا تفهمها ومراقبتها بهدوء فتخفت طاقتها ثم السماح لها بالرحيل ، هذه خطوة هامة جدآ فعند معرفة ان هذه المشاعر ليست نحن ومراقبتها والسماح لها بالتواجد ثم السماح لها بالرحيل .. سننزل حملآ كبيرا عن عاتقنا كان يكبلنا ويحجب عنا الوعي وسننتقل فورآ الى حقول طاقية أعلى ونتصل بالحقيقة او نتلقى الوعي او الارشاد الروحي ومن ثم نرتقي بطريقة أسرع وأكثر سلاسه .. وكلما مارسنا هذه التقنية كلما انتقلنا لحقول أرقى وبالتالي لدرجة أعلى ثم أعلى في الوعي
الخطوة الثالثة
يمكننا كتابة مانريد على شكل توكيدات ايجابية وترديدها في الصباح مع تخيل مانريد ان نكون عليه من سلام وسكينة ووعي .. فمفعول التوكيدات والتخيل يعمل كالسحر .. طبعآ مع خفض الأهمية وعدم الترقب والقلق بل عيش الحياة بتقبل وامتنان وعيش اللحظة قدر المستطاع
الخطوة الرابعة
الاستيقاظ في الوقت المناسب ( ليس الاستيقاظ من النوم ) بل الاستيقاظ من سبات الواقع والدخول في حالة المراقب في الوقت المناسب وكلما احتجنا لذلك أو إذا مررنا بموقف يحتاج الاختيار او الحكمة .. عند الاستيقاظ وعدم الانجراف مع الأحداث واعتبارها هي المحرك الاساسي في حياتنا وتذكر اننا من نحرك الواقع وليس العكس .. ستتغير دائمآ الاحداث بطريقة دراماتيكية لصالح مانرغب ، فيكفي ان نستيقظ ولا ننجرف مع هذه المسرحية الهزلية ونبدأ في كتابة سيناريو جديد حتى يستجيب الواقع بشكل سحري
الخطوة الخامسة
تخصيص وقتاً من اليوم لممارسة التأمل والدخول في حالة اللاأفكار .. فالافكار تحجب تلقي الوعي وعند غيابها ستتلقى وعيآ غزيراً يستوعبه عقلك بطريقة سلسة جدآ .. لذلك ممارسة التأمل اليومي لبضع دقائق هام جداً فلا تهمله
الخطوة السادسة
ان تكون سلسآ وتتدفق مع الحياة كما هي .. لا تدينها ولا تدين أحدآ ،لا تعاتب ، لا ترفض ما يحدث ، بالمختصر لا تصارع الحياة لأنك تعلم انها انعكاسك وانعكاس وعيك وانك موجود بالحقل الطاقي المناسب لك وان كل مايحدث هي دروس مناسبة لك تمامآ في هذه المرحلة .. لذلك كل ماعليك فعله هو تقبلها والامتنان والنية الصادقة للارتقاء والتنامي الوعيي .. وستنتقل تلقائيآ وبشكل سلس إلى الأفضل والأرقى
إقرأ أيضاً قوة تركيز الطاقة و الأفكار و المشاعر ؟ بالضغط هنا
إقرأ أيضاً ما هي الطاقة السلبية بالضغط هنا
إقرأ أيضاً كيفية عمل تنظيف للمشاعر السلبية بتقنية سيدونا بالضغط هنا
إقرأ أيضاً أنتَ لستَ ما حدث لك، أنتَ من ستكون غدا و كيف تريد أن تكون غدا بالضغط هنا
إقرأ أيضاً كيف أتأكد من صدق مشاعري تجاه شخص ما؟ بالضغط هنا
إقرأ أيضاً طاقة التسامح مع تمرين للمسامحة بالضغط هنا