كيف يمكنني أن أجذب ما أريد ؟

كيف يمكنني أن أجذب ما أريد ؟

 

قانون الجذب كبقية قوانين الكون يعمل من خلال خاصية الذبذبات و لكي تتمكن من جذب ما تريد عليك أن تتقن فن أرسال ذبذبات متناغمة مع إيقاع ذبذبات الكون. كيف ؟ بأن تكون البداية و ككل شيء من الداخل, فمن غير المعقول أن أجذب نور و أنا داخلي ظلام, فقانون الجذب مرتبط بقانون أعلى و هو الأستحقاق,ما لم تكن مستحقاً لما تريده فلن تجذبه أبداً

ذبذبات مرتفعة = أستحقاق أعلى
ذبذبات منخفضة = أستحقاق أدنى

ما الجديد ! كل الكلام أعلاه قرأناه سابقاً و حفظناه عن ظهر قلب ! أصبر على رزقك, نحن و في كل لحظة نقوم بخلق ذبذبات سواء بعلم أو بغير علم عن طريق أفكارنا ثم نرسلها الى الكون و هذا ما يؤكد أننا نصنع واقعنا, بالتالي ما واقعنا الا ما عملنا نحن على جذبه, كن..فيكون و كلما عملت على أرسال ذبذبات أحسن كلما حصلت على ما تحتاجه حتى و أن لم تطلبه. لاحظ قلت تحتاجه لماذا ؟ لأن معظم ما تريده هو لأرضاء الأيچو و ليس الرب ( الجوهر ) و كلما كانت ذبذباتك عالية كلما جذبت ما يحتاجه جوهرك ليسمو بك, لذلك أنت تريد و أنا أريد و الله يفعل ما يريد

المعنى أنت تريد و ربك يريد لكن للقوانين أرادة أخرى تتحقق وفق ما تستحقه بالضبط لا أكثر و لا أقل, فالله قائماً بالقسط, قد يحدث أن تعمل على تطبيق جميع شروط القانون ( ضبطت ذبذباتك ) و لكنك لم تجذب ما أردته فمن أهم الأسباب وراء ذلك هو أستحقاقك, بالتالي ستجذب ما تحتاجه بدل ما تريده حتى أن كان متمثلاً بشقاء و لذلك وَ عَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ #وَاللَّهُ #يَعْلَمُ #وَأَنْتُمْ #لَا #تَعْلَمُونَ

الله يعلم أن الأيچو لن يتوقف عن طلب المزيد من ملذات الدنيا ( تعلقات ) ليبقيك مثقلاً في حدود الأدنى كما يعلم أن هذه الملذات مجرد وهم وجودها مقتصراً فقط داخل هذه العوالم الجهنمية انما خارجها هي غير موجودة, مجرد فقاعة سرعان ما تُفقع و تتلاشى بمجرد الخروج من دائرة العوالم

و الآن و لكي تحقق قانون الجذب بأعلى مستوياته عليك أولاً معرفة كيفية عمل قانون الجذب و من أعمق مستوى بتشبيه دقيق و لأستطيع أن أقرب الفكرة أكثر فأنت عبارة عن مصنع للذبذبات و في كل لحظة ( آن ) أنت تقوم بتبادل ما تصنع من ذبذبات مع الكون, بالضبط عملية أنتاج و تصدير فأنت تُنتج و تُصدر و تستقبل في ذات الآن و كأي مصنع ماذا يحتاج ليُنتج ؟ بالتأكيد يحتاج مواد أولية و هذه المواد تمر بعدة مراحل حتى تُستخلص عصارتها فتتحول الى مادة أخرى تماماً مع أحتفاظها بالصفات الأصلية للمادة الأولية و هكذا تكون جاهزة للتصدير أو للأستهلاك

نفس الحال بالنسبة لك كمصنع ذبذبات, انما الأمر هنا أعقد قليلاً فأنت كمصنع لا بد أنك تحتاج المادة الأولية : الفكرة و لهذه الفكرة مصدرين : الوعي / اللاوعي

و بما إننا مازلنا ضمن العوالم الجهنمية فغالباً ما يكون النوع الثاني هو مصدر المادة ألأولية. هذه الفكرة بمجرد أن قررت الدخول في تفاصيلها فقد أتخذت قرارك بتشييئها في مصنعك ( مادة أولية ) لتبدأ أولى مراحلها و هي تحول الفكرة الى شعور لتأتي المرحلة التي تليها و هي تحول الشعور الى محفز قوي لتنشيط الغدد لأفراز هورمونات نشطة تؤثر سلباً أو أيجاباً ( بحسب نوع الفكرة ) على عمل الخلايا التي تحوي داخلها الجينات و هذه الأخيرة بدورها تضم داخلها شريط الحمض النووي ال (دي آن آي) الذي يقوم لحظياً بحفظ و تخزين المعلومات الكاملة لتلك المادة الأصلية ( الفكرة ) ثم تأتي المرحلة الأخيرة ( داخل المصنع ) المتمثلة في تحويل تلك المعلومات المخزنة داخل الجينات من بداية وجود الفكرة حتى تحولها الى ذبذبات مرسلة الى الكون ليتم تبادلها مع ما يناسبها الى هنا أنتهت المراحل داخل المصنع لكن بالتأكيد ما يزال امامها الكثير في الخارج, فهذه الذبذبات المرسلة سواء كانت صاعدة أو هابطة سرعان ما تتحول الى نُسخ أخرى منك متطابقة مع ما قر في وعيك مُشكلةً أما عوالم جهنمية أخرى ( هابطة ) يتحدد وفقها واقعك أو مستويات عليا تؤهلك للأنتقال الى أبعاد عليا ( صاعدة ) و طبعاً ذلك منوط بحسب أختيارك لنوع الفكرة بمعنى أنك مع كل تردد ذبذبي ترسله أنت تقوم بخلق نسخة منك مرتبطة بك كوعي أرتباط وثيق عبر نفس التردد الذبذبي, بمعنى أن كل نسخة تمتلك ذبذبة لتردد خاص تبقى من خلاله مرتبطة و متأثرة بك عن بعد حتى لو كانت المسافة التي تفصل بينكما تبلغ الف سنة ضوئية, فبالنسبة لها أنت الرب الذي يغذيها و كلما كثرت نسبة الترددات ( النسخ ) كلما زاد التشابك فيما بينها و لك أن تتخيل شكل التشابك قياساً بعدد أفكارك لحظياً و هذا ما يدعى علمياً بظاهرة التأثير الشبحي و التشابك الكمومي و مجموع ما تشابك من ترددات ( نسخ ) هم الناس جميعاً

كل التفرعات آنفة الذكر التي دخلتُ في تفاصيلها كانت فقط لأصل بك الى نقطة جداً مهمة يغفل عنها الكثير و هي أن قانون الجذب ككل القوانين لا يمكن أن يعمل منفصلاً, فالتشابك الكمي يشمل كل النسخ التي خلقتها أنت بعوالمها و قوانينها, تقاطع هذه القوانين أثناء التشابك هو ما يشكل واقعك بشخوصه و أحداثه, فأنا مثلاً حققت قانون الجذب بحذافيره لكن رغم ذلك لم أجذب ما أردت, ذلك لأن قانون الجذب أثناء التشابك الكمي تقاطع مع قوانين أخرى لم أكن محققاً لها و لنقل مثلاً قانون الأستحقاق بالتالي هذا ما يجعل عملية الجذب شبه مستحيلة و لذلك فبدل أن أجذب ما أريده قد أجدب ما أحتاجه و أن كان شقاء

تشابك رهيب لا يمكن الفكاك منه كل شيء مرتبط ببعضه بدقة متناهية,أرتباط ( تعلق ) رهيب بينك و بين تلك التشابكات و كيف يمكنني فك الأرتباط لأتمكن من تحقيق قانون الجذب دون تشابك أو تعارض مع قوانين أخرى ؟

الا من تاب و امن و عمل صالحاً. الا من تاب و التوبة هي الرجوع الى نقطة البداية ( المادة الأولية ) الفكرة, فبما أني أكرر نفس النُسخ هذا يعني أن الفكرة منشأها مخزون اللاوعي بمعنى كل ما مطلوب مني هو التحول من اللاوعي الى الوعي ( الآن ) لأستلهام الفكرة من هناك وفك أرتباطي بالفكرة التي كان مصدرها اللاوعي. ما هي أفضل طريقة للوصول الى وعي اللحظة ؟ التأمل

إنما مهم جداً قبل التحول الى الوعي ( الآن ) فك الأرتباط ( التعلق ) بأفكار اللاوعي والتي تحولت مراراً وتكراراً لنُسخ متشابهه من حيث المضمون عدا أختلافها في بعض التفاصيل ( الناس والأحداث والواقع ). بهذه الطريقة فقط أقوم بتعديل مسار ما أخلق ليتحول من نسخ مشوه الى خلق عظيم ليأتيني كل ما أريد طوعاً أو كرهاً و ذلك طبعاً لن يتم على أكمل وجه دون تفعيل دور المراقب الدائم للقيام بمهمته في الفصل و التمييز بين الأفكار

لاحظ كيف بأمكانك أن تجذب ما تحتاج و تخلق ما تريد من مجرد فكرة قد يستهان بها أحياناً, فنحن طوال الوقت نفكر لكن كم مرة فكرنا أن نستثمر أفكارنا بما يطهرنا و يجذب لنا شفاء أنفسنا و خلاصها ؟

هل أدركت الآن كيف أن كن فيكون ليست بتلك السطحية التي تتخيلها
هل أدركت الآن كيف أن الخيار بيدك ؟ يمكنك أن تجعل قانون الجذب في متناول يدك و بأمكانك أيضاً أن تجعله مستحيلاً في ذات الآن ؟
هل أدركت الآن كيف بأمكانك جذب السيء والحسن في ذات الآن ؟
هل أدركت الآن كيف أنك الخالق والمخلوق في ذات الآن ؟
هل أدركت الآن كيف أنك الشاهد و المشهود في ذات الآن ؟

أن كنت لم تدرك رغم كل القروء و الرسائل فتلك مصيبة و أن كنت أدركت و مازلت تجهل قيادة مصنع ذبذباتك فتلك مصيبة أعظمُ

لحظة : مازلت مشوشاً بعض الشيء حبذا لو أعطيتني تمريناً عملياً مادياً لأفهم و أربط. إليك إذاً هذا التمرين العملي

 

 مثال مع تمرين عملي لطريقة الجذب الصحيح

 

قبل أن تبدأ بقراءة التمرين حبذا لو أعدت قراءة المقال أكثر من مرة لتتمكن من أستيعابه لأن التمرين يعتمد على مدى أستيعابك للمعلومات الواردة فيه

الآن و بما أنك تمكنت من أستيعاب معلومات المقال فقد أصبحت الآن تعرف جيداً خطوات عمل قانون الجذب بحذافيرها
لذلك سيكون التطبيق أسهل بكثير

يزعجك أنك بدين و تريد أن تجذب الرشاقة, هل يكفي أن تركز على فكرة الرشاقة و تردد أنا رشيق ؟ بالطبع لا يكفي
فلن تتمكن من جذب الرشاقة ما لم تكن ملماً بمعرفة خطوات قانون الجذب كما ذكرنا آنفاً و بما أنك أستوعبت المعلومات أعلاه و فهمتها فهذا يعني أنك الآن جاهز فعلا للتطبيق العملي و بأعتماد ما أسخلصته من تفاصيل عمل القانون بأنك المسؤول عن كل ما هو سيء في حياتك ومن ضمنها بدانة جسمك, تكون قد بدأت التطبيق فعلياً, الآن لتعرف كيف تجذب الرشاقة لا بد أن تعرف أولاً ما هي البدانة

البدانة شحوم متراكمة تحت الجلد سببها أختلال في عمل غدد الجسم و لخبطة في أفراز هورموناتها و لأنك عرفت أنك المسؤل عن تخلخل عمل غدد جسمك بالتالي فهمت أنك السبب في تراكم هذه الشحوم, ف تلقائياً ستبدأ بتقبل شكلك و دون أي ضغط داخلي و بما أنك بدأت تتقبل فتلقائياً أيضاً سيبدأ أستحقاقك يُرفع

نأتي الآن الى التمرين العملي و الذي يتمثل بجلسة تأمل بأي وضعية تكون مرتاح لها, تستفتح الجلسة بأسم الله الشافي, أسترخاء و تنفس عميق لمدة لا تقل عن خمس دقائق ( تقديراً ). الآن شعور بحضور تام, أنت حاضر بكليتك هنا و الآن لا كان ولا آتي, هنا و فقط. أبدأ الآن و من خلال وعيك الحاضر أستحضار فكرة أنك تتمتع بالرشاقة و أرفقها بالتخيل, ركز جيداً في الفكرة و تخيلها فقط لمدة لا تقل عن ثماني دقائق بشكل تقريبي, فلا أريدك أن تشتت فكرك بحساب الوقت, خذ وقتك حتى لو تطلب ذلك وقت زيادة

الآن أبدأ بتقصي الفكرة ( مراقبتها ) و كيف ستتحول مباشرة الى شعور ( خذ وقتك ) ثم راقب هذا الشعور دون أي ضغوطات داخلية, فقط راقب لترى كيف يتحول الشعور تدريجياً الى محفز قوي لأفراز الهورمانات من الغدد, ( تخيل ) سترى كيف أن الأفرازات أصبحت منتظمة بعد أن كانت قبل ذلك غير منتظمة بتاتاً. أستمر بالمراقبة و خذ وقتك لترى كيف أن هذه الأفرازات لها تأثير مباشر على عمل خلايا جسمك, سترى الآن تناغماً بدأ ينشأ بين خلايا جسمك بعد كم العدائية و التنافرية التي كانت عليها

تابع مراقبتك و تخيل كيف أن الجين داخل كل خلية سيتأثر بشكل مباشر و هو يستلم المعلومات كاملة و يحفظها داخله في شريط حمضك النووي. خذ وقتك, تخيل الآن كيف ترسل جيناتك تلك المعلومات الى الكون على شكل ذبذبات عالية تحمل ملف معلومات شكلك الرشيق

الى هنا تكون قد فعلت كل المطلوب و أنت الآن بأنتظار أستقبال ذبذبات متناسبة مع ما أرسلت من ذبذبات. كرر هذا في البداية على الأقل مرة يومياً تدريجياً و بمرور الوقت ستجد نفسك تلجأ اليه معظم وقتك حتى دون أن تشعر. ثق تماماً أن النتائج ستبدأ بالظهور تدريجياً, من أين أحصل على هذه الثقة ؟

أطمئن, ستكون واثقاً و جداً من النتائج لأنك ألآن و فقط الآن تسلمت أدارة مصنع ذبذباتك, هذا الى جانب أنك قمت بأستأصال الخلل من الجذور و لهذا أبشر برشاقة و شباب دائمين

ملاحظة جداً مهمة : هذا النوع من التأمل يحتاج منك أن تأخذ وقتك ع الآخر لأنه يعتمد أعتماد كلي على التخيل

س / مالفرق بين التخيل هنا والتخيل الشائع عن الجذب ؟

ج / الفرق أنك هنا تتخيل بعلم, بمعنى انك تتخيل الحاصل فعلاً, انما التخيل الشائع هو دون علم. فما معنى أن أركز على شيء دون أن أعرف ماهية عمله أو منشأه أو …. و أردد انا كذا ؟ أعتقد أن ضرره سيكون أكبر من نفعه

دمتم بخير

 

إقرأ أيضاً

كيف أجذب لنفسي أي شيء أركز عليه تفكيري أو انتباهي

إليكم أغلب 6 أسباب فشل عملية الجذب بإختصار

ملخص كتاب السر و قانون الجذب : صوتي

تحميل كتاب المال و قانون الجذب إستر هيكس

 

 

آدم و النور

1 réflexion sur “كيف يمكنني أن أجذب ما أريد ؟”

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *