مباديء العلاقة الروحية : من منظور الحياة الزوجية السعيدة

مباديء العلاقة الروحية : من منظور الحياة الزوجية السعيدة

العلاقة الروحية .. من أقوي وأعمق العلاقات التي قد تمر بك علي حياتك … تعجز الكلمات عن وصفها !! .. لأنها تعتبر حياة آخري … معني جديد لحياتك

٢٠ مبدأ للعلاقة الروحية

١- أرواحنا تساعدنا أن يصبح حبنا حباً مقدساً
٢- أرواحنا تساعدنا أن نكون نحنوا علي طبيعتنا 100%
٣- أرواحنا تساعدنا أن نكون كما نشاء دون تحفظات ودون إعتبارات أبداً
٤- أرواحنا تساعدنا أن نكون أحرار ، لا خوف من ردة فعل ولا خوف من سوء فهم
٥- أرواحنا تساعدنا أن نملأ قلوبنا بالحب والمتعة
٦- أرواحنا تساعدنا أن نكون منسجمين مع بعضنا
٧- أرواحنا تساعدنا علي خلق الفرحة في كل لحظة
٨- أرواحنا تساعدنا في ربطنا بحقيقتنا
٩- أرواحنا تساعدنا في إيجاد الشجاعة لنصبح أصحاب مصيرنا

١٠- أرواحنا تساعدنا في الثقة الغير مشروطة
١١- أرواحنا تساعدنا علي جعل المشاكل أبسط وأصغر
١٢- أرواحنا تٌبدع وتبتكر طرق وأساليب عندما نواجه التحديات في الحياة
١٣- أرواحنا تساعدنا في العيش لأهدافنا في الحياة
١٤- أرواحنا تساعدنا في تشكيل الوفرة لحياتنا
١٥- أرواحنا تساعدنا في أن نكون قنوات نظيفة للاتصال مع الله
١٦- أرواحنا تساعدنا في جعل قبلاتنا بالابتسامة
١٧- أرواحنا تساعدنا أن نكون طيبين ومثاليين
١٨- أرواحنا تساعدنا أن نتعلم الامتنان والشكر الدائم
١٩- أرواحنا تساعدنا في الوصول إلي التوازن والإتزان مع طاقة الكون
٢٠- أرواحنا تعلمنا كيف نحب ونعشق أنفسنا

العلاقة الروحية تعلمنا كيف نحب ونعشق أنفسنا
العلاقة الروحية تجعلنا نري عمق أرواحنا
العلاقة الروحية تجعلك تنظر للعالم كله بعيون قلبـك ، بعيون روحك
العلاقة الروحية تجعلك تحب وتحترم كل شيء يقابلك في حياتك اليومية
( فالألم غير الألم !، والمشاكل غير المشاكل!، والحزن غير الحزن! ، والسعادة غير السعادة! ، والأمل غير الأمل ، ….
الحياة بكل ما فيها قبل الحب الروحي غير الحياة بعده !! … )

جوهر الحب الروحي (الحب الحقيقي الناضج ) هو الصدق مع الذات ، فإن الصدق مع الذات هو أسمي وأعلي مراتب الصدق ، والصدق مع الذات يتطلب وعياً ، نضجاً ، استبصاراً ، شجاعة ، خبرة ، ثقة بالنفس ، فالصدق مع الذات هو القوة الحقيقية ، رمز القوة في الإنسان …الصدق يجعلك حراً ، شجاعاً ، جريئاً ، واثقاً ،قوياً ،بسيطاً

من هو أقوي البشر ؟


إنه الإنسان الذي يتمتع بأكبر درجات الصدق مع الذات ، إنها البصيرة ، القدرة على النفاذ إلى الداخل ، السيطرة الكاملة على الوعي ، الفهم الحقيقي للذات

إنه التحرك من الداخل إلى الخارج ، من المركز إلى المحيط ، من القلب إلى الأطراف ، من الباطن إلى السطح ، وتلك هي الحركة الطبيعية في الكون كله ، وذلك هو القانون الطبيعي الذي حدد الله به علاقة الأشياء ببعضها وعلاقة كل شيء مع نفسه

لا يمكن أن يتحقق حب روحي (الحب الحقيقي الناضج) بين اتنين إلا إذا تحرك كل منهما من الداخل ، من مركز الوعي ، أي لا بد أن يكون كل منهما صادقاً مع ذاته أولاً ، وبذلك يتحرك كل منهما نحو الآخر ، كأن يداً خفية تدفعه ناحية الآخر ، يتحرك بحدسه ، بإلهامه ، بقوة غير مرئية ، بروحه أو بصيرته هي التي تقوده

 

بقلم عبدالرحمن مجدي

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *