مشاعرك تجسد عالمك : ثلاث كلمات بثلاثة آلاف كتاب
اتمنى ان لا يمر عليكم هذا المنشور مرور الكرام, فمن يبحث عن وعي بطعم الجنة ففيه شفرة الجنة. و من يبحث عن الغنى النفسي و المادي سيجد فيه شفرة الغنى, و من يبحث عن فك_التعلق سيجد فيه سر انهيار التعلقات بكافة اشكالها. فقط كان واعياً منتبها لكل ما تقرأ
نبدأ بسم الله
ثلاث كلمات بثلاثة آلاف كتاب مشاعرك_تجسد عالمك
اعطي امراً لعقلك الباطن بطاقة وعي و ثقة في البث بالشيء الذي تريده و ستندهش انه سيجذب لك كل فرصة و كل موقف و كل حدث و كل شخص يوصلك لما تريد و من حيث لا تحتسب و اعتقد انك كثيرا ما جذبت ذلك بنفسك ان كان بوعي او بدون وعي
هل سألت نفسك سؤال او طلبت طلب كالسعي للتغيير و بعد فترة تجد الاجابة له اما في فكرة تضيء في لحظة إلهام او في منشور لصديق او في فيديو او في كتاب او برنامج تلفيزيوني المهم لا يمكن ان تعرض السؤال و لا تتلقى الاجابة ( ادعوني استجب لكم ) فقط عليك ان تكون على تردد الاجابة لتضمن عودتها الحتمية. فلو كنت تدعو لان تلتقي بحب صادق و انت كاره او مشاعرك سلبية..؟ فهنا انت لست جاهز لاستقبال الاجابة لانك على عكس ترددها. اجهز انت بالمشاعر الايجابية بالسعي للسلام الداخلي من خلال حب الذات بصدق دون شروط اي دون انانية, فالانانية نار تحتاج لحطب المشاعر السلبية ( كالسخط والغضب والعنصرية والطائفية والحقد والغل والكراهية والكبر والغيرة والحسد والطمع والجشع الى اخره) لتحرق امن و امان صاحبها فيعيش في معاناة, و هي المشاعر التي يتغذى عليها التدمير الذاتي الذي يجذب معاناة تلو الاخرى لان طاقة المعاناة لن تنسجم و لن تستريح الا لمن هو على نفس ترددها ليحدث التعلق و يتم انتاج معاناة اعمق فصدمة اقوى كرسالة من الله ان تفرغ حمولة هذه المخلفات النفسية السامة بالتسامح و الغفران المطلق دون شروط
و لكن لماذا تطل هذه المشاعر السلبية السامة من وقت لاخر لتسمم نفسية صاحبها ؟ من وجه نظري المتواضعة الزواحف السامة كالكراهية و العنصرية و الحقد و الكبر و الطمع الى اخره تخرج من بطن ارضك النفسية عندما تجف و تتشقق بسبب جفاف و ندرة مشاعر المحبة اللامشروطة لله و لجميع خلقه و العطاء دون انتظار المقابل الذي هو المطر النفسي الذي يروي ارضك النفسية فتزدهر نواياك الطيبة المحمية بحسن ظنك بالله فتحوم حولها طيور المحبة و السلام فترخل الزواحف السامة لعدم وجود شقوق نفسية لتعشش فيها
و هنا سيتجلى لك من يحبك حب صادق دون شروط على نفس شبعك النفسي بعدما ازدهر عالمك الداخلي بالمحبة حتى دون ان تدعي فطاقتك كانت تدعي لك حتى و انت نائم متصلة بالقدر و كل ذلك لا يأتي صدفه فكما اقول دائما كل شيء تجذبه سبقته تردد طاقة فكرة
فالغضبان سيجذب مواقف غضب على نفس التردد
و الخائف سيجذب مواقف خوف على نفس التردد
و الكاره سيجذب احداث كراهية على نفس التردد
و الحاسد سيجذب احداث حسد على نفس التردد
و الكياد سيجذب احداث كيد على نفس التردد
و الشامت سيجذب احداث شماتة على نفس التردد
و الكاذب سيجذب مواقف كذب على نفس التردد
و الخائن سيجذب احداث خيانة على نفس التردد
و الغدار سيجذب احداث غدر على نفس التردد
و على العكس تماماً
المطمئن سيجذب عالم على نفس التردد
والمحب سيجذب احداث واشخاص على نفس التردد
المتمني الخير للاخرين سيجذب خير على نفس التردد
المتسامح سيجذب مواقف تسامح على نفس التردد
الصادق سيجذب احداث واشخاص على نفس التردد.
المخلص سيجذب احداث واشخاص على نفس التردد
و هكذا الشبيه للشبيه من حيث التردد والذبذبات يجذب. فالكون سخره الله ليكون انعكاس عالمك الباطني حيث سيبادلك مشاعرك, فإن ان كانت ايجابية طيبة عمل لرفعتك و رقيك و اسعادك و ان كانت سلبية عمل لهدمك و انحطاتك و اتعاسك. فالكون يشبه الهايبر ماركت و لكنه مجاني, فقط عيك معرفة الالية التي ستجعلك تأخذ ما تريد من هذا الهايبر بكل بساطة
هل تعلم ما هو اهم شرط لدخولك هذا الهايبر لتأخذ منه ما تريد وبغير حساب ؟ هو تردد طاقة مشاعرك الايجابية الصادقة في اللاواعي و التي تتولد من طاقة القناعات الايجابية الطيبة و اهمها نواياك الطيبة و حسن ظنك اليقيني بالله
فمثلا انت تريد ان تشتري شيء ما من هذا الهايبر كل ما عليك فعله لكي تدخل على هذا النظام الكوني الفريد ان تحسن الظن بالله و انك واثق بشكل يقيني ان الله سيحقق لك هذا الطلب و ان لم يتحقق فأنت غني عنه بحسن ظنك بالله
النظام الكوني سخره الله لخمدتك فقط الايمان بما تريد سيجعلك تدخل على النظام لتأخذ ما تريد دون اي تدفع اي شيء و الجميل في نظام هذا الهايبر الكوني انه كلما اخذت منه و شكرت الله بامتنان و اعطيت لغيرك فتح لك خيارات اكثر لتحصل على المزيد منه و كلما اخذت منه و لم تشكر و سخطت و لم تعطي لغيرك اغلق عليك خيارات كانت متاحة حتى تفقد المزيد مما تملك. فنظام هذا الهايبر الكوني الفريد يتعامل مع الاناني بنفس درجة انانيته, و أبواب هذا الهايبر تعمل بتردد طاقة المشاعر فإن كانت مشاعرك رضا و امتنان و محبة لله و لجميع و تعطي بكرم دون انتظار المقابل, فكل ذلك له شفرة إطلق عليها شفرة القدر ستفتح لك من خلالها ابواب الوعي العالي (الطيب في العمق و هي كذلك درجات اكثرها سمواً الحب دون سبب او شرط و العطاء دون انتظار المقابل) لتدخل في مقصورة الطاقة الرئيسية ( مقصورة الاطمئنان ) لانك هنا اصبحت من صفوة الخلق و خدمتك المعنوية و المادية على اعلى متسوى و ان كانت مشاعرك عدم رضا و سخط و كراهية و انانية و لا تعطي الا بغرض سلبي فتح لك ابواب الوعي المتدني جداً ( الغير طيب في العمق ) لتدخل الى كل ما هو غير طيب لتجلس في احط الاماكن الطاقية لانك هنا اصبحت من سفلة التردد السلبي لذلك ستعامل أسوء معاملة
و من روعة هذا الهايبر الكوني كذلك انه اذا كان داخلك غير طيب و ظاهرك طيب فتح لك ابواب ظاهرها طيب و لكن البضاعة التي ستأخذها من هذا الهايبر ظاهرها طيب و لكن باطنها غير طيب و في كل مرة تقول لماذا يتم خداعي و لا تدري ان هذا الهايبر يعمل بطاقة مشاعر الافكار, هو يأخذ حقيقتك في العمق و يأتي لك بالبضاعة المناسبة تماما لما في هذا العمق و الذي قد لا تدركه في نفسك. فهذه البضاعة هي حقيقة عمقك لانها مرآة العمق ان كنت تعي ذلك ام لم تعي و غالباً انت لن تعي ذلك لانه يحدث على مستوى اللاواعي. فالواعي لا يشتبك مع الثمار و لا القائمين على الهايبر بل يتعرف على الباركود الداخلي الذي جعل ابواب الهايبر تفتح له باب ظاهره طيب و باطنه غير طيب و البضاعة المعروضة فيه جميعها ظاهرها طيب و باطنها غير طيب
و المدهش كذلك في هذا الهايبر الكوني المعجزة ان الانسان الطيب في العمق لو فتحت له مرة ابواب الهايبر التي ظاهرها طيب و باطنها غير طيب بسبب ظلم لنفسه او لاخر او ذنب في الماضي او الحاضر او اي تردد سلبي جعله يصبح على تردد المشاعر الغير طيبة فجذب هذه الابواب انه عندما يدخل ليختار من البضاعة المعروضة لن يستريح لها حتى لو كان شكلها طيب و لكنه بعمق طيب نواياه لن يستريح لها
و السبب انه في العمق طيب لذلك لم ينسجم مع عمق تردد البضاعة الغير طيبة و لكنه كان لابد ان يدفع ثمن تردده السلبي (الكارما السلبية) فجذب لنفسه هذه الثمار ليتألم لفترة تبعا للتردد الذي ارسله في الماضي و بعدها سيصبح تردده طيب و هنا سيجد كل الاحداث و الظروف و المواقف و الاشخاص تساعده ليخرج من هذا المكان الذي ظاهره طيب و باطنه غير طيب بعد ان سقطت الطاقة السلبية منه لانقضاء عملية التطهير و هنا ستنعدم الجاذبية و هنا ستفتح له ابواب الهايبر الطيبة في المظهر و الجوهر لتدخله العالم الداخلي الحقيقي له في العمق معلنة دخوله حياة بطهعم الجنة و التي لن يتنازل عنها حيث ادرك الفارق العظيم بين مشاعر و واقع بطعم الجحيم و مشاعر و واقع بالجحيم, لذلك الشخص الذي ظاهره طيب و باطنه غير طيب كطبيعة مستأصله فيه سيظل العمر كله تفتح له الابواب التي ظاهرها طيب وباطنها غير طيب و تغلق امامه آلياً الابواب التي ظاهرها طيب و باطنها طيب لانعدام الجاذبية, لذلك كل من يجد الثمار ظاهرها طيب و باطنها غير طيب و خاصة عندما يكون الموضوع يحدث بشكل شبه دائم و ليس بشكل عابر رغم ان حتى العابر له دلاله ! عليه بمراجعة طاقة افكاره في العمق و لا يراجع الهايبر الكوني لانه منظم من قبل خالق الارض و السماء و لا مجال فيه للصدفة و لا اي احتمال للخطأ. اذن الهايبر الكوني تم تخصيصه من قبل الخالق الاعظم ليلبي لك احتياجاتك قال الله تعالى (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
لذلك كل ما عليك فعله هو ان تدرك نظام الهايبرالكوني و كيف يعمل و كيف تتعامل معه بوعي عالي لتخرج منه بأكبر قدر ممكن من الخير و الاطمئنان و السعادة ( إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا) و كما قلت ان نظام الهايبر الكوني كله منظم بشفرات المشاعر
فعندما تدخل باب ايجابي في هذا الماركت فاعلم ان الباركود لديك في ذلك التوقيت تعرفت عليه الابواب الايجابية و فتحت لك الطريق بشكل تلقائي. و العكس صحيح
فكن على يقين ان كل ابواب الهايبر ستفتح امامك بشكل تلقائي اذا كنت ايجابي تعتنق النوايا الطيبة و حسن الظن بالله و ترسل محبة لامشروطه لنفسك و لله و لكل خلقه و مخلوقاته دون انتظار المقابل سيأتيك كل ما هو طيب و من حيث لا تحتسب ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) و يمنع الله عنك كل ما هو غير طيب بطريقة اشبه بالسحر حتى و انت نائم ستنعم بحماية الله, و حتى الاحلام و الكوابيس السلبية ستتلاشى من عالمك الداخلي لانعدام البيئة السلبية الحاضنة لها فلا يمكن ان تعيش ميكروبات و فيروسات الطاقة السلبية في بيئة نفسية نظيفة مشبعة بالمحبة اللامشروطة لله و لجميع خلقه و العطاء دون انتظار المقابل
اي طاقة نظيفة خالية من فيروسات و ميكروبات الايجو المرضي و الذي يشبه الظلام لذلك هو يتلاشى في وجود الوعي النقي اللامشروط وهو منطقة الصفر ( الفطرة النقية ) التي لا تحكم على الاحداث و لا الاشخاص فكلها خير في الباطن و ان بدى العكس في الظاهر اي منطقة السلام المطلق و التي لا يمكن ان تجذب صدمات معنوية او مادية للعودة لمنطقة المنتصف. لانها بالفعل في منطقة التوازن و هي ما اطلق عليها وعي الجنة و التي لا يدركها اكثر من ٩٩.٩٩% من البشرية و لا علاقة لها بشهوة المال التي لا تشبع و لا علاقة لها بشهوة الشهرة التي لا تطعم الا النرجسية لبعض الوقت فتجذب اهانة ليضيع الرصيد في لحظة او ان احدهم اخذ منه الاضواء فيشعر بالتهديد و تبدأ الصراعات النفسية و الواقعية و هي منطقة التوازن او الجنة التي تتلاشى فيها كل التعلقات المعنوية و المادية لان الطاقة الايجابية النقية التي يحصل عليها لم يتذوقها يوما طيلة حياته فهي مشاعر كما اطلق عليها دائماً بطعم الجنة لذلك ستأتيه الدنيا و هو يحتسي فنجان بهجته في شرفة سلامه الداخلي. و غالباً لن ينتبه لها فمشاعر الجنة التي يعيش فيها لها مذاق فريد اطعم بملايين المرات من مشاعر الدنيا لذلك غالبا لن تغريه الدنيا فوعي الشمس لا تغريه أضواء النجوم, رغم حبه للنجوم و حتى الظلام الذي يعكس روعة النور فهو اصبح واعي ان الانبهار بشيء او شخص و الاشتباك مع حدث او شخص و جان لعملة واحدة و هي التطرف الطاقي و كلاهما فخ للتعلق الاول تعلق ايجابي و الثاني تعلق سلبي و كلاهما في مرحلة وعي منخفض و هي مرحلة وعي التدمير الذاتي و هي منطقة الصدمات و كما أطلق عليها الصدمة رسول التوازن النفسي
فكل من تجذبه بوعيك المتطرف ان كان في اتجاه الايجاب او السلب هو رسول من الله جاء ليقدم لك اعظم خدمة في تاريخ حياتك ليعيدك لمنطقة التوازن اي جنة نفسك المطمئنة. اما لو اشتبكت معه و لم تدرك الرسالة انتظر رسول اعمق برسائل اكثر شراسة لصدمة اكثر قوة و عمق حتى تدرك شفرة جذبه لتعود لمنطقة التوازن
انت بتلك الالية في التفكير ستتولد لديك مشاعر ممتعة مبهجة ترددها غير مشروط ( مشاعر الجنة ) هذه المشاعر اللامشروطة ليست لها بصمة طاقية لذلك ستفتح لك ابواب الحياة الطيبة من حيث لا تحتسب اما لو كنت تحب بشرط و تعطي بغرض ستصبح البصمة الطاقية لمشاعرك على نفس التردد و هو تردد التعلق و هو للاسف ترد سلبي يجذب لك صدمات متتالية ان كانت معنوية او مادية للعودة للفطرة النقية( مشاعر الجنة )
انتبه من اي مشاعر تعلق لانها ستجذب لك احداث و ظروف و مواقف و اشخاص على نفس التردد لذلك غالبا سيكون هذا الشيء او هذا الشخص من النوع المتعلق و المغرض تماما مثلك و هنا الهايبر الكوني سيفتح لك ابواب الوعي المنخفض و الحياة المجهز النفسية و الواقعية المجهزة بجيوش التدمير الذاتي لعودتك لمنطقة الجنة (الفطرة النقية) فالحب و العطاء اللامشروط يشبه المفتاح الذي يفتح جميع الابواب, فالباركود الغير مشروط تلتقطه الابواب المبرمجة على كافة الشفرات الطيبة لتفتح لك حياة بطعم الجنة و من حيث لا تحتسب
هذا المستوى من الوعي هو وعي الجنة الذي يجعلك لا تتعلق بمشاعر بطعم الدنيا فتجذب دون وعي منك كل ما هو على تردد جنة الدنيا من احداث و ظروف و مواقف و اشياء و موارد و اشخاص على نفس التردد و بشكل متجدد و تلقائي و مستمر و من حيث لا تحتسب
دمتم في جنة مشاعركم المطمئنة احبائي سكان الجنة
إقرأ أيضاً
فيلم الشفاء (Heal) فيلم عن الوعي الذاتي
شروط قانون الجذب الفكري ؟ الطبق الأساسي لقانون الجذب
كيف أحب ذاتي : لويز هاي
علامات الحسد – علاج الحسد