نموذج التطور والارتقاء بالوعي وكذلك التطور الروحاني يشبه شكل الدوامة الولوبية ، يأخذنا صعودنا من الاسفل الى الاعلى .
وفي كل حلقة من حلقات الدوامة اللولبية سيتوجب علينا المكوث واختبار حالة شعورية وذهنية معينة ، والهدف هو التحرر منها حتى نتمكن من اكمال الطريق والاستمرار للحلقة التالية .
من الجدير ملاحظته بأن الحلقة التالية تكون صعودا واتساعا ، نحن نرتقي ونتسع ونختبر كل مرة من جديد تجارب شعورية مختلفة بما يتناسب مع مستوى الوعي الحالي لكل شخص منا .
يختلف الحقل الطاقي والذبذبي في كل مستوى ، وكأنه يوجد كود ( رمز) مشترك بين الانسان والحقل حتى تحدث عملية اختيار الاختبار المطلوب بناء على الخطة الالهية لكل نفس .
الامر يخلو من الاحكام ، فكل شخص منا يمر من خلال كل الحلقات ، والتجربة التي انتهينا من اختبارها ،سنجد اشخاص اخرين يختبرونها من بعدنا ،كما ان هناك اشخاص قد تخطوا اختبارنا الحالي . تماما مثل سنوات التعليم المدرسي والجامعي .
كل من مر طريقنا لديه القدرة على فهم مرحلتنا ، الجلوس بسكون وبث النور والمحبه لنا حتى ننهي الاختبار ونتعدى المرحلة .. كل منا يحمل شمعتة بقلبه ينير دربه ودرب من بعده كذلك من قبلنا ينير دربه ودربنا
كذلك كل من يمر من حيث مررنا وانتهينا ، ننظر اليه بعين المحبة والرحمة ، نبعث له كل الحب والسلام والدعاء الصادق ليمده الله القوة في اتمام هذه المرحلة بسلام …
نراقب ويراقبونا .. بهدوووء وحب ودعاء وقبول تام للمراحل والاختبارات في كل مرحلة .
نساعد الاخرين من خلال السماح لهم بأختبار مراحلهم وليس من خلال محاولة منعهم من الاختبار خوفا عليهم.
محبتي وسلام الله
#أميرةعمر
