أسرار ومعجزات الأشجار : (أسرار ستسمع بها لأول مرة)
إنّ تكدُّس الدّهون في الجسد هو نتيجة تكاثُر وتزايُد كميّات ثاني أكسيد الكربون… طبقات وطبقات . يجب موازنة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون داخل الجسد. تؤمّن الشّجرة شُعلةً زرقاء تُسَمّى بالبرانا, مزيد من البرانا داخل جسدك يعني حصولك على ما يكفي من الأكسجين, عندها سوف تخلق النار وتخسر الدهون
تمنحُكَ الأشجار كمّيّة هائلة من الأكسجين بينما تسحبُ منك ثاني أكسيد الكربون, لذا فهي توازن جسدك وتُنَقّيه إذا كان باستطاعتك وَضع سُرَّتَك بالقرب من الشّجرة، ففي اللّحظة التي سوف تقوم فيها بالزّفير سيُسحَبُ ثاني أكسيد الكربون بسهولةٍ إلى الخارج بينما تمنحُكَ الشّجرة الأكسجين. لكنّ الشّجرة سوف تمنحك أيضًا طاقةً زرقاء غامضة, كما أنّها سوف تدفَع بنور البرانا الأزرق إلى داخل سُرّتك, سوف يدخُل فيك كما النّهر الدّافق
توجدُ أيونات سلبيّة، وهي ناقلة للبرانا , يُحيطُ بكلّ شجرة نورٌ أزرق هو البرانا على مقربة ثلاثة لخمسة أمتار على الأقلّ يبدأ البرانا بالتّجمُّع والتّكاثف حول الشّجرة ولا يُبارح مكانه كما غيمة, فتأتي أنت وتخترق هذه المساحة اِجلس بجانب الشّجرة، دَع عمودك الفقريّ يستوي ويستقيم، واسترخ, سوف تملؤكَ الشّجرة بالبرانا, سوف تدفع الأكسجين داخلك وتمتصُّ ثاني أكسيد الكربون منك. هكذا لن يبقى وزنك زائدًا. فالحكاية ليست حكاية كمّيّات الطعام التي تأكلها أو لا تأكلها, الحكاية حكاية توازن بين الأكسجين وثاني أكسيد الكربون, وهذه الشّعلة الزّرقاء التي تحتاجها وهي البرانا
شعلة زرقاء تُحيط بكلّ شجرة.شُعلة قادرة على أن تُحيي جسدك الأثيريّ الذي يُحيط بك وأنت جالس بالقرب من شجرة، سوف يبدأ جسدك الأثيريّ عمّا قريب بالغدُوِّ أكثَف وأكثَف, وهذا يخلقُ الصّحّة, هذا يحمي الجسد من المرض
للأشجار أسرار كثيرة جدًّا. جِدْ مكانًا مريحًا لتجلس تحت شجرة, لستُ ممّن يُحبّذون القيام بتقنيّات التّأمّل داخل قاعات إذ لا يوجد ما يكفي من الأكسجين أو دَفق البرانا, فإنْ قُمْتَ بأداء تقنيّات التّأمّل داخل قاعات أو غُرف مغلقة فسوف تبدأ العضلات بالتّشنّج مثلما تحتاج في نادي الرّياضة إلى أكسجين وأنت تمرّن عضلاتك، إذ سيبدأ الجسد بالتشنّج بدون الأكسجين . إنّ القيام بتقنيّة تأمّل تحت شجرة لمدّة ساعة يُعادل 20 يومًا من التّأمّل بل وأكثر في بعض الأحيان
عادةً ما تكتسبُ النساء المزيد من الوزن في الجزء الأسفل من الجسد, أمّا الرجال فيكتسبون المزيد من الوزن في الجزء الأعلى من أجسادهم، عند الصّدر. الأفضل للمرأة أن تذهب وتُعانق شجرة, أن تخلق اتّصالًا ووصلًا بين بطنها وبين الشّجرة, أن تزفر ببطء ونعومة لخمس، 10 دقائق أو 15 دقيقة سوف تشعرُ بدُوار لماذا تشعرُ بدوار؟ لأنّ الجسد لم يعتَد هذا القَدْر من الأكسجين, قد حدَث تغيير مفاجىء في كمّيّة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون لذا سوف تشعر بالدّوار وقد تشعر بألمٍ في الرّأس, في اللّحظة التي يحدث فيها هذا فلتذهبي وتعانقي شجرة يتّصلُ مركز الكفّين بالعين الثّالثة, لذا، مجرّد إبقاء الكفّين على الشّجرة كفيل بإهداء العين الثالثة التّوازن والتّمركز وإن استلقيْت أرضًا فلتضع قدميك على الشّجرة. يوجد جَذرٌ عند قاعدة قدميك, جذر يصلُك بالهارا (محيط الطّاقة) عند السّرّة جذْران في القدمين موصولان بالهارا وجذران في الكفّين موصولان بالعين الثّالثة لأجل أن تخسر الدّهون في الجزء الأسفل من الجسد، استلقِ وضَعْ ساقيك مرفوعتين، وأبقِهما على الشّجرة ولسوف تحرق الدّهون في الجزء الأسفل من الجسد, جرّب هذه التّقنيّات النّاعمة
المفتاح هو بقاؤك سلِسًا ليّنًا رقيقًا بجانب الشّجرة، رقيقًا جدًّا قدر الإمكان حتّى تسمح لدَفق البرانا بدخول جميع مسامات جسدك. مجرّد الجلوس بجانب الشّجرة لساعة، وسوف يغدو جسدك بأكمله نورًا أزرق, هذه هبة وهديّة طبيعيّة من الشّجرة. الشّجرة تُهديك وتُعطيك نورًا أزرق. الشّجرة تُهديك البرانا, سوف يخلقُ هذا النّور الأزرق نارًا فيك :أكسجين، برانا
أرى الأشجار دومًا من أعظم الحكماء, لأنّها تبلغ من العمر مئات الأعوام, قد حدثت استنارتها , الشّجرة سيّدٌ مستنير وهي تَوازن مثاليّ للبشر، لأنّك تحتاج الأكسجين وهي تحتاج ثاني أكسيد الكربون : هذه صداقة مثاليّة
اِذهبوا واجلسوا واسترخوا بجانب شجرة كبيرة ولسوف تستقيم الطّاقة صعودًا عموديًّا في العمود الفقريّ الشّجرة تحمل عشرين طنًّا أو عشرة أطنان من الوزن, لذا ستكون قادرة على حملك وزنك ليس بالكثير بالنّسبة للشّجرة إذا استقام عمودك الفقريّ بالقرب من الشّجرة وبمحاذاتها فسوف تصعد بطاقته إلى أعلى وتزيل ثاني أكسيد الكربون مانحةً إيّاك البرانا والأكسجين, الشّجرة هي السّيّد المستنير وإنّي لم ألتقِ في حياتي بكيانٍ مستنيرٍ واحد لم يجلس تحت شجرة »
