هناك الكثير من المواقف التى تمر بها فيحدث بداخلك نوع من الصراعات والصرخات وتذهب لتأخذ رأي فلان وتجد رأيه لا يعجبك فيجن جنونك فتذهب إلى رأى صديق أخر وقد يظل هذا الصراغ يؤلمك وتمر الأيام وأنت فى حيره
لذلك عليك من الأن أن تتعلم [ كيف تستفى قلبك ]
كثير ما نسمع هذه المقوله ,, إستفتى قلبك ولو أفتوك الناس بعض الناس لا تعرف من قال هذا الكلام ,, الأن عليك أن تنتبه فهذا كلام رسول الله صلى الله وعلية وسلم بالحديث
لذلك بحسب الدراسات الأخير القلب هو المايستروا ,, اى هو الذى يقود حتى العمليات العقلية والفكرية وهو من يبث المشاعر والأحاسيس لكل ذرات وخلايا جسدك ,, لذلك فهو مركز الوعى الحقيقى لذلك المتأملين والمستنيرين يطلقون عليه [ المرشد ]
نعم قلبك هو مرشدك وملهمك للإختيار والقرار الصحيح
نعم قلبك هو مرشدك وملهمك للحب الذى يضي دروب حياتك
نعم قلبك هو مرشدك وملهمك للتفاؤل والبهجة والإمتنان والسلام
ببساطة إجلس بمكان هادى وإسترخى وأغمض عينيك وتابع الإستغفار لترفع طاقة القلب وتتخلص من الذنوب والمعاصى التى قد تعيق التواصل معه ,,ثم
إصغى لصوتك الداخلى الخاص بك أنت وبالسوفت وير الخاص بك أنت ,, إذهب مع قلبك ,,نعم هو الذى سيقودك وأنت صامت فى سكون , متأمل الصوت الداخلى الذى ينطلق منه بهدوء وكأنه يقول لك إفعل كذا ,,هذا مناسب لك ,,إبتعد عن كذا .. فلان صادق معك ,,فلان يتلاعب بك …
قد يكون الصوت ضعيف بالبداية ولكن مع الوقت سيكون واضح لك وضوح الشمس ,,صوت يأتى من داخل قلبك يرشدك للراحة والإطمئنان لتحقق أمر أبلغك به رسول الله صلى الله وعليه وسلم
إستفتى قلبك ولو أفتوك الناس
القرار بيدك فأنت واعــــى وأنت غـــــير .