القوانين السامية المبجلة : صنع فلك النجاح

القوانين السامية المبجلة : صنع فلك النجاح

 

معلمي الروحي، فضلاً منك أكتب لنا بعضاً من المبادئ التي اكتشفتها وسرت عليها حتى صرت إلى ما أنت عليه الآن

مبادئ مبجلة أضحت قوانين سامية سرت عليها وبجلتها

إعمل لأجل الكل، لأجل الجميع بوقت واحد ضمن المنفعة المشتركة للجميع بعيداً عن المصالح الشخصية، المصلحة التي تريد هي مصلحة الجميع وسعادتهم ورفعتهم، تناسباً مع قوانين السماح الكارمي والعدل الإلهي، في الوقت المناسب ستجد الجميع يتضافرون لأجلك، ويعملون لأجلك، لأجل سعادتك ورفعتك ومنزلتك ورفاهك

الطاقة الكونية الربانية المجالية المبجلة تقوى بك لأنك آداتها آداة تدفقها من المجال البعدي الباطني إلى المجال الأرضي الذي يحتوي ملاييين الخلايا الضوئية، وكل خلية هي كائن حي، بالوقت الذي تعي فيه ذلك ستدرك عظمة حضورك، ومسؤولية وجودك وقداسة حملك للهب الروحي بين أضلعك، وستعيش في إنصاف الرب لك محاطاً بالاعتناء والثناء والتبجيل

قدم العطاء اللامشروط من نفسك، قدمه للغير بسخاء وإكرام وشفاء وسعادة واحتفاء …. لا تنظر في كمية العطاء الذي تقدمه إنه من نفسك بلا حدود أو نضوب لكل مستحق وسائل وعابر وقاصد لك، إنه عطاء التقدير، عطاء الحب، عطاء السلام، عطاء الفرح، عطاء الكلمة السمحاء، عطاء المال المبارك، عطاء لأجل العطاء وحده، والعطاء هو الله

تمرن يومياً على رياضتين: رياضة النفس على التأمل والهدوء والاتزان والحكمة والصدق والوفاء والإخلاص والحب النبيل اللامحدود والغفران والامتنان والقبول، ورياضة الجسد على الحركة والنشاط والرشاقة والمقدرة الصارخة بلا حدود، كن قديساً ملاك في داخلك وصارخاً هداراً في واقعك لاصفاً بمقداراتك وحضورك وسلوكك وفعلك وتحررك، أنت استثنائي

أنت في طريق الشمس، في طريق مرنان الوعي – الاستنارة، لا تخشى شيء ولا تقف عند حدود معينة ومثبطات معينة بل تجاوزها اخترقها واصنع نفسك، أنت تعيش الآن، والآن هي بدايتك ونهايتك ففعل فيه كل ما ينمي نفسك ومهاراتك ومقدراتك، استثمر كل ثانية تتجدد بك، اجعل المستحيل اللامتوقع بساطة بين يديك، بساطة ترتجف أمام نفسك وجبروت إرادتك وثباتك وإصرارك

داخلك هناك في اعماقك تكمن العالمية ويتقد لهب الطموح، تمسك بذلك، واجعل ذلك نُصب عينيك، لا تتوقف، كن على يقين أنك كائن عالمي

حينما تقسو الغير ممن يسيء لك فإنك تعاقبه برد فعل الأنا الدنيوية لديك، ولكن أن تغغر له وتسامحه ضمن رد فعل المحبة فإنك تترك حسابه للوعي الإلهي، للمجال البعدي الذي تنتمي إليه، بذلك يكون العقاب أكبر بألف ضعف من عقاب الأنا الدنيوية لديك، عاقب المسيء لك ضمن حدود السماح والمقدرة بالمحبة المبجلة والغفران

 

إقرأ أيضاً القوانين الروحية الأربعة بالظغط هنا

إقرأ أيضاً القوانين الكونيه :قانون الاقطاب بالظغط هنا

إقرأ أيضاً كيف أطبق قانون الإيمان – أهم قانون في القوانين الكونية بالظغط هنا

إقرأ أيضاً كيف أطبق قانون الانعكاس – من أهم القوانين فالقانون الكوني بالظغط هنا

إقرأ أيضاً علاقتك بالكون بناء على ذبذباتك بالظغط هنا

إقرأ أيضاً قوانين العقل الباطن بالظغط هنا

 

 

الأمانة الروحية لعلم الشفاء الأثيري

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *