توأم الروح وتوأم الشعلة هم المفهوم لثلاثية العقل والجسد والرّوح توأمك الروح وتوأمك العقل ( شعلة النور) ولكن بطبيعة الانسان يحب ان يقولب كل شئ بأمور ظاهرية وخصوصاً اذا كانت دراما رومانسية ليس لك شقّ آخر… انت بالروح والعقل الاسمى متكامل بذاتك حتى علاقاتك الرومانسية تمثّل مرآتك وفي كل مرة تجد نفسك تتكرر معك نفس الشخصيات يعني انك لم تتغير من الداخل وعندما تتغير يتغيّر معه الناس من حولك طبيعة الانسان يحب الدراما وذلك لخلق واقع يلعب فيه ويعيشه ثم يصدقه ثم يتألم منه… أي كأنه يكذب على نفسه وبصدّق كذبته لا بل يشتكي منها … وهذا حال العلاقات العاطفية او الرومانسية وكل مرة يتعرف على شخص يقول هذا هو بينصدم بعدها او بالاحرى هو يصدم نفسه لتستمرّ اللعبة كل مافي الخارج لعبة وحلم والاجدر ان نبدأ نعود للحقيقة وإلتماس الذات الحقيقية لمن يريد الجنه طبعاً … ولكن لفترة طويلة تعود الانسان ان يبحث عن السعادة في الظواهر من لم ينتهي من اللعب فسيستمر بخلق احداث جديدة و كله صحيح ولكنه غير حقيقي وهذه الاحداث تحمل فيها ثنائية النور والظلام اي انه يستعد لملاقاة جميع انواع المشاعر و الافكار والاحداث هذا الكلام لا يحبه من يحلم في مستقبل رومانسي يأخذه لآفاق الوعي وبنفس الوقت يستمتع بدراما عاطفية وهنا اقول لا شي في الخارج سيأخذك للاعلى وعيك من سيعي نفسه عندما تكون مستعدّ وتبدأ تُدرك ان من في الخارج كله خلق جميل ولكنه حلم حتى من يتحدثون باسهاب عن توأم الشعلة والروح على انهم اشخاص هم يعيشون نفس الدراما ( الوهم ) ولكن يحولوه لخطاب او فيديوهات هم يستمتعون بها ولك انت الخيار ما بين الوهم والحقيقة
avec