ما هو الفرق بين الإدراك الحسي والتصور العقلي

ما هو الفرق بين الإدراك الحسي والتصور العقلي

الإدراك وعلم النفس الإدراكي
اهتم العلماء بالنشاطات الفكرية والعقلية للناس في مختلف حالات الحياة، التفكير، الانتباه، الادراك، التذكر وغير ذلك؛ وقد حاول الفلاسفة القدامى مرارا كثيرة شرح هذه الأنشطة الذهنية، وطور العلماء والفلاسفة والمفكرون المسلمون في القرون المتعاقبة نظريات تشرح هذه الأنشطة. وقد أدى فصل علم النفس عن العلوم الفلسفية الحديثة إلى توسيع مجالات التركيز والبحث وآلية المعرفة البشرية، مما أدى إلى إبراز علم المعرفة في العلوم النفسية، الذي يعرف بأنه العلم المعني بدراسة جميع مستويات العمليات العقلية، وطرق توظيفها، وتنظيمها وكيفية الاستفادة منها، فضلا عن أساليب معالجة المعلومات أثناء قيام الفرد بعمليات التذكر، والإدراك، والتفكير، وحل المشاكل، وما إلى ذلك.  وقد تم تعريف علم النفس بأنه علم إستقبال وتفسير العمليات المختلفة للعمليات الذهنية للفرد، ثم التعرف عليها ودراسة جميع أنواع الإدراك. 

تعريف الإدراك كعملية قد ظهر في مجال علم الأعصاب. تم تطوير العديد من التعاريف المختلفة للإدراك بشكل عام.  ومن أهم هذه الخطوات العملية التي يتم من خلالها إدخال شخص إلى بيئته الخارجية، بتلقي حافز خارجي إلى جانب حواسه، وتفسيره للتوجه الخاص. عملية من العمليات النفسية يتعرف من خلالها جندي على معاني الناس والأجسام والمحفزات المختلفة ويتقبلها ويفهمها من خلال تنظيم وتفسير وصياغة المحفزات الحسية في وحدات منفصلة تحمل معانيها الخاصة. التعريف الشامل للوعي هو: عملية نفسية عقلية تساعد الفرد على معرفة عالمه الخارجي وبالتالي معاني ودلالات الأشياء، عن طريق تنظيم حوافز حسية لتفسر وتصاغ في مدارس ذات معنى

الفرق بين الإدراك و الإدراك الذهني 

ويكشف عن الاختلافات بين الإدراك الذهني والإدراك البدني من خلال التعرف على الهوية. ومن أهم البيانات المتعلقة بهذه المواضيع ما يلي: الوعي الحسي توضح النقاط التالية معنى وخصائص الوعي الحسي: يتم تعريف الوعي الحسي لأن المجموعة الكاملة من الاستجابات للمحفزات الحسية للمحفزات الخارجية المتنوعة، والتي يتلقاها الفرد باستخدام الأعصاب الحسية للأعضاء الحسية. قد يكون الإدراك الحسي نتيجة لتحفيز وتحفيز الأعضاء الحسية بواسطة محفزات خارجية؛ إنه يترجم العوامل الخارجية إلى تصورات من خلال التجارب السابقة – أي أن تفسير الانطباعات الحسية والاعتراف بها هما من التجارب والمعارف المدعومة التي كانت تخزن سابقا في الذاكرة. طريقة الإدراك الحسي هي عملية حسية عاطفية معقدة حقا؛ إنها تتدخل في الإحساس، التذكر، الخيال، الانتباه، الوعي، اللغة. بعض الناس يرون أن الشعور بالحساسية تجاه الأشياء هو نوع من التحفيز المادي؛ وسوف تتضمن إشعار الأشياء البنيوية بأسمائها ووظائفها الأساسية؛ وأنها يمكن أن تشمل مختلف المعاني وأنواع العلاقات التي تحكم بعض المحفزات المادية. تعرف الحساسية في كثير من الأحيان لأن انتقال العناصر الأولية في العملية الحسية عن طريق نشر المحفزات من الأعضاء الحسية عبر الأعصاب الحسية إلى الدماغ، ويبدو أن إضافة الصور الذهنية لعمل معان ذاتية أو عامة لتلك المحفزات تجعل من الإحساس عملية حسية.
يظهر الوعي العقلي في الاختلافات بين الوعي الحسي والعقلي من خلال توسيع مفهوم الإدراك العقلي، كما يظهر في النقاط التالية: الوعي العقلي هو أن التعرف على المفاهيم والافتراضات والحقائق والمعاني الكلية العامة، مثل مفاهيم الحياة والمنطق، وهو من أهم الأمور التي تميز الإنسان عن بقية الكائنات الحية. الوعي العقلي هو فعل من أفعال العقل وبالتالي الدماغ، المسؤول عن تكوين مفاهيم عامة مجردة بعيدة كل البعد عن الحواس المادية. البعض سمى مفهوم الوعي العقلي وقد تم تفسيره من قبل سيكولوجية المعاني المجردة، وهو ما يسمى بالأخلاقيات الداخلية، وهو ناتج عن المجسات الفيزيائية، التي هي أدوات هذه الروح. قد يكون الإدراك العقلي عملية يستدل من خلالها على المعنى التجريدي والتجميعي من التصوير الوهمي الناتج أساسا عن الفعل الحسي والصور الحسية.

عناصر عملية إدراكية

قد تكون الإدراك عملية معقدة، تتداخل خلالها عوامل داخلية وخارجية عديدة ولها تأثير خطير على المدركات. قام العلماء بتقسيم العوامل التي تؤثر على الإدراك إلى عوامل ذاتية داخلية وخارجية وبيئية، بما في ذلك: عوامل داخلية، أهمها: الذاكرة: فالشخص يفهم مباشرة المشغلات أو الأشياء التي سبق أن تعرض لها، أي المنشطات المخزنة في ذاكرته في دائرة خبرته السابقة . بعبارة أخرى، من الأسهل التعرف على الأشياء والمحفزات المعروفة والمألوفة للفرد من الإعتراف بالمحفزات الجديدة، والتجارب والمحفزات. الاتجاهات الفردية: فهو يبين أساسا أن ثقافة الشخص ومواقفه وميوله ومعتقداته لها تأثير ممتاز على كيفية إدراك مختلف التأثيرات وطريقة تفاعلها مع مواضيع العالم السطحي. الأمراض العضوية والاضطرابات العقلية: ولهذه العوامل تأثير ممتاز على عملية التصور. على سبيل المثال، عادة ما يتأثر حسن الإبصار بالأشخاص الذين يعانون من عيوب في الألوان والرؤية، إلخ. فالعوامل الخارجية لها أطنان من التأثير على الإدراك، وأهم هذه العوامل هو درجة كثافة التحفيز، وكمية البيانات المطلوبة لظهور حافز معين، وما يسمى بالعامل المغلق، وأيضا عوامل التشابه والحجم والسرعة والكثافة المثيرة للاهتمام

 

زين سليم

 

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *