علاج العادات المتطرفة الماصة لطاقة النفس

علاج العادات المتطرفة الماصة لطاقة النفس

 

العادات المتطرفة الماصة لطاقة النفس على تنوع أشكالها، لا يمكن علاجها إلا باتباع مجموعة قواعد جوهرية بإتقان وصبر و لكن قبل أن نطرح القواعد لا بدّ أن نشرح موضوع العادات ما هي؟ و كيف تتشكل طاقتها في النفس ؟

١- العادات الماصة لطاقة النفس

سلوكيات مدمنة من قبل العقل، يقع في حيز إدمانها عبر عملية المشاهدة البصرية لمتبعيها وتكرار القيام الذاتي بها كتفريغ للمحتوى الانفعالي أو الهروب من الواقع أو إحداث سعادة ما للنفس مؤقتة بديلة عن السعادة الحقيقية التي تتفعل في النفس ارتكازاً على عملية النجاح وتحقيق السلام الداخلي وتمتع النفس بمشاعر الأمان والرضا

٢- كيف تتشكل العادات الماصة في النفس؟

إنها عبارة عن عملية ركام اعتيادي للسلوك، تتشكل طاقتها بفعل المشاهدة الخارجية لها وتحريض طاقتها بالتشكل من داخل النفس على اثر المخزون الاتفعالي الاضطرابي، تتشكل وتتمركز في الشاكرات حسب نوعية العادة، وأكثر تمركز لها في شاكرا الضفيرة الشمسية كونها مركز ضبط وتشكل المستوى الدافعي من العواطف السلبية والإيجابية بوقت واحد، و تتمركز في شاكرا العين الثالثة والقلب الخلفية، وفي شاكرا الحلق والتاج،و تؤثر سلباً على سلوك الجسد و تتحكم بطاقته نحوها وتحريك الطاقة العقلية نحوها،فلا يجد الجسم مخرجاً لمخاوفه وضعفه وهروبه إلا بها

العادات الماصة لطاقة النفس لها مجال طاقي حاد مسيطر، ولا سبيل لعلاجها الحتمي إلا بمجموعة قواعد جوهرية و هي

القبول والتعامل مع العادة بحب كبير وعدم الحديث عنها بتأفف واضطراب مما يساعد في تحويل طاقتها من الشكل الحاد المعترض لطاقة الجسد إلى الشكل المنسجم معها، وفي حال تحولت طاقة العادة، فهي حتماً بدأت تتراجع من النفس وتزول تدريجياً

الإرادة الواعية نحو العادة، بحيث جعلها ضمن محتوى وسيطرة الإدراك العقلي والوعي هو المتحكم بها وليس العكس في أن يكون الإدراك العقلي في محتواها وهي المسيطرة والمتحكمة بوعي النفس نحوها

توجيه مشاعر الشكر والامتنان الفعلي الصادق للعادة، مع توجيه مشاعر الشكر والامتنان تبدأ العادة بالتلاشي التدريجي على مراحل بل أنها تغيب عن التأثير المُحكم على مراكز الشاكرات تدريجياً

القيام بجلسات علاج بُعدي مجالي من خلال مُعالج بُعدي أثيري خبير، بمعنى مبسط مُعالج طاقي

القرار الثابت الفعلي بتجاوز العادة وتحويل طاقتها من يين السلبي إلى يانج الإيجابي… القرار الحقيقي يحرك طاقة العادة للتحول والتلاشي

المخاطبة الواعية للعادة، طور تفكيرك واشعر أن العادة السلبية هي كائن من محبة في داخلك، يَستجيب لمطلبك الواعي منه، بذلك أنت تطور الوعي فيه بخلق مدار مغاير له من الطاقة الحيوية المستجيبة مصدره أنت

أصدُم عقلك و العادة بسلوك مغاير منك يعاكس إدمانها منك، إفعل ذلك بسعادة ويقين، بين وقت وآخر

أغمض عينيك بامتنان
أشعر الامتنان والشكر نحو نفسك وجسدك ونحو العادة التي تعاني منها ثم ضع يدك اليمنى على سرة بطنك ويدك اليسرى فوقها
وجه نية واعية لوعيك تحديداً لنظام الحماية الذاتية فيك بأن يعمل على تفريغ طاقة العادة من جسمك
وكِّد الطلب ثلاثة مرات متتالية
كن واعياً للاستجابة

نظام الحماية الذاتية في وعيي الروحي، نطلب بامتنان تفريغ محتوى طاقة عادة كذا وكذا من مجالي الشاكروي والجسدي والذهني … محقق ذلك … آاامين

انتبه: ردد التوكيد مع الضغط برفق على سرة البطن
لا تفتح عينيك حتى تتفتحان تلقائياً
طبق التقنية كل يوم واكتب النتائج وراقب المتغيرات خلال تطور النتائج
طبق الخطوات بانتظام ولا بد أن تجد نتيجتك
سلام لروحك

 

إقرأ أيضاً أربعة خطوات لإيقاظ العين الثالثة بالظغط هنا

إقرأ أيضاً الشاكرات مراكز الطاقة في الجسد : الشرح و كيفية تنشيطها بالظغط هنا

إقرأ أيضاً كيف تنشط الطاقه الحيوية (الشاكرات) لديك .. تدريبان مهمان بالظغط هنا

إقرأ أيضاً اسرار فتح شاكرا القلب مع طرق لفتحها بالظغط هنا

 

 

الأمانة الروحية لعلم الشفاء الأثيري
أياماً مُباركة

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *