كيف تتوقف عن كونك سلبيا : 37 عادة لتوقف السلبية إلى الأبد

كيف تتوقف عن كونك سلبيا: 37 عادة لتوقف السلبية إلى الأبد

 

 

التفكير السّلبي هو الطَّبيعة الثانية للكثيرِ من النَّاس

كثيراً ما نكون سلبيين ولا نُدرك أنَّنا كذلك. ولكن هل وصلتَ إلى درجةٍ انتقدك فيها الآخرُون لكونك سلبياً؟

إذا كان الأمر كذلك، فهذه عادة يمكن أن تعرقِل وضعَك الاجتماعِي بشدَّة. والحقيقة هي أنَّ كونك سلبياً لن يُنقذِك كثيراً

كلَّما كُنت أكثر سلبية، كلَّما شعرتَ على الأرجحِ بالسُّوء، وبدأت دروةً سيّئة

إذا كنت قلقًا من أنَّ موقفك السِّلبي يؤثِّر عليك، يمكنُك البدء في العملِ على استراتيجياتٍ لعكسِ ذلك

في هذه المقالة، سنعرضُ لكم 37 استراتِيجِية يُمكنك تنفيذُها للتوقف عن كونِك سلبياً

لكن أولاً، دعنا نتحدَّث عن السِّلبية – على وجهِ التحديد، كيف يمكن أن تؤذي حياتك الشَّخصية والمهنية على حدٍّ سواء

١-ما هي السلبية؟

السّلبية هي السّلوك العام الذي قد يكون فيه المرء حول شيءٍ ما، سواءً كان في الواقع مشكلة أم لا

تُشير السِّلبية أيضاً إلى طريقةٍ معيَّنة يستطيع الناس من خلالِها رُؤية الأشياء، وهي تسمية وطريقة لوصفِ مشاعِر المرء حول ما يَرَونَه

المُشكلة هنا تكمُن في عقولِ النَّاس. عقولُنا لديها ميلٌ إلى السّلبية، والنظر في الأُمُور بطرقٍ سلبية. وهذا يعني أنَّ الناس غالبًا ما يتوقَّعون الأسوأ ما لم يكُونوا قادرين على التفكير بشكلٍ إيجابي

إنَّ الأشخاص السلبيين دائمًا ما يشكَّكون في الاقتراحات، ويميلُون إلى رفضِ أي نصيحة

في حين أنّه يتمُّ استخدام هذا كآلية البقاء على قيدِ الحياة لتكون قادراً على العُثُور على ما هو خاطِئ في حالةٍ ما وحفظ نفسِك من الخطر، فهذه ليست طريقة صحيَّة للحياة وتنمية العلاقات مع الآخرين

هل ترى نصف الكأس الفارغ أم النّصف المُمتلئ؟ إذا كنت تميلُ إلى التفكير بطريقةٍ إيجابية، فسوف ترى دائمًا نصف الكأس المُمتلئ، لأنَّك تنظُر إلى الجانِب المُشرق من الأشياء

ولكن إذا رأيت النِّصف الفارغ، فإنَّك تركِّز على نقاط الضعف أكثر من نقاط قوتِك

٢- أين تنشأُ الأفكار السِّلبية؟

غالبًا ما تكون الأفكار السلبية نتاج أنماطٍ ثابتة ترتبطُ بأنظمةِ مُعتقداتنا. يمكن أن يكون هذا حول مجموعةٍ متنوِّعة من الأشياء، مثل تقدير الذات، الإنتاجية، المالية، العلاقات، المهنة، أو أيِّ شيءٍ آخر

إذا كنت تريد أن تفهَمَ من أين يأتِي تفكيرُك السِّلبي، فهناك العديد من الأشياءِ التي يجب وضعُها في الاعتبار

هل تجد أنَّك تشتكِي كثيراً، أو غالبا ما تكون متكِّماً؟

هل تلُوم الآخرين ولا تقبل أبداً لوم نفسك؟

قد تكون هذه بعضُ العوامل التي تؤدِّي إلى السلبية

البعض الآخر يشمل

في كثير من الأحيان تنتقد الناس

تنجذبُ للدراما

تمتلكُ عقلية الضحية

تتوقع دائمًا الأسوأ

تشعُر بالاكتئاب

تخذ الأشياء على محملٍ شخصي

تستقرّ على الأخبار السِّيئة

شيء واحد مهمٌّ أن تعرفه وهو عندما تكون حول أشخاصٍ سلبيين، سوف تُصبح أكثر سلبية. السلبية تميلُ إلى أن تكُون مُعدية

٣- آثار التفكير السّلبي

عندما يكون لديك أفكارٌ سلبية، يكون دِماغك في وضع القتال أو الهُروب. كانت هذه الاستجابة عظيمة بالنِّسبة للأشخاص الذين عاشوا منذُ أجيالٍ عدِيدة وكان عليهم أن يكونوا على درايةٍ بالحيوانات المُفترسة من حولِهم، ولكن في ثقافتنا الحالية، ليس ضروريًا للبقاء

وجود الإجهاد المُزمن يضرُّ بصحة الناس جسديًا وذهنيًا. يؤثِّر على الرَّفاهية العامة للشخص، حتى لو لم يُدرك ذلك الشَّخص

إذا كنت تعيش في خوف، فقد تفُوتك الاحتمالات لأنَّك تُعيقُ نفسك

يمكن أن يؤدِّي استمرار كونِك في حالةٍ عاطفيةٍ سلبية حتى إلى اضطراباتِ الأكل، بما في ذلك الإفراطُ في تناول الطعام وعدم تناوُل الطَّعام بما فيه الكفاية، الأمر الذي يمكن أن يؤثِّر أكثر على صحَّة المرء

وهذا يمكن أن يؤدِّي إلى زيادة الوزن أو فُقدان الوزن الذي يحدُث بسُرعة وبطرقٍ ضارَّة لأجهزتِك الحيوية

يؤثِّر التأثير السلبي أيضًا على من حولك، بما في ذلك أصدقاءك وزملائِك في العمل وأسرتك وأطفالك، الذين يمكن أن ينشأوا ليكونوا أشخاصًا سلبيين بأنفسهم

تؤدي السِّلبية المستمرَّة أيضًا إلى انخفاضِ تقديرِ الذات، وقد تؤدِّي غالبًا إلى التَّعاسة أو الاكتئاب

إذا كنت غير قادرٍ على رُؤية الجانِب الإيجابي من الأشياء، أو إذا فشلت في الحُصُول على الإيمان أو الثِّقة في أيِّ شخص، فأنت تعرِّض نفسك للخطر من أجلِ قيادة حياةٍ غير سعيدة

هذا سوف يجعلُك تعيش بدون راحةِ البال لأنَّك ستكون في حالة نزاعٍ دائم

من المهم التوقُّف عن العيشِ بسلبية. يمكن أن يؤثِّر ذلك على صحَّتك العامَّة، وحتى على صحَّة الأشخاصِ من حولك

علاوةً على ذلك، إذا كنت تفكِّر بشكلٍ سلبي بشكلٍ مستمرّ، فلن يرغَبَ الناس في أن يكونوا حولك لأنَّهم سيُلاحظون كم تميل إلى إساقطِهم

إذا سمحت لنفسك باستنزافِ حياتك من الفرح والسَّعادة، فستفقدُ أفضل الأشياء التي تقدِّمها الحياة. إذا كنت تتساءلُ عن كيفية التوقُّف عن كونك سلبيًا، فابحث عن الخطواتِ التالية لبدء إجراء تغيير

١- من في حياتِك هو شخصٌ سلبي؟

حدِّد الأشخاص السّلبيين في حياتك الذين يُحبطُونك. على وجهِ التحديد، فكِّر في كيف يجعلُِك الأشخاص الذين تقضي وقتك معهم تشعر

٢- إبتعِد لمسافة

ضع مسافةً بينك وبين أيّ من الأصدقاء أو أفراد عائلتِك أو زُملاء العمل الذين تعتقدُ أنَّهم يُساهمون في جعلِك سلبياً

حدّد مقدار الوقت الذي تقضِيه معهم، وتأكَّد من مُراقبة مشاعِرك عندما تكون حولهُم حتى تتمكَّن من معرفة متى يكون الوقت قد حان للمُغادرة

٣- إذا كانت العائلة، يمكنك ببساطة تقليلُ الوقت الذي تقضِيه حولها

ربما تحدّ من وقتِك مع بعضِ أفراد العائلة إلى أيام العُطل والأعياد فقط إذا اكتشفت أنَّهم يُحبطُونك باستمرار

من المُحتمل، إذا شعرت بهذه الطَّريقة تجاه أحدِ أفرادِ العائلة، أنَّ هناك أشخاصًا آخرين في العائلة يشعُرُون بنفسِ الطريقة

٤- لا تشعر بالذنب بشأن إخراجِ الأشخاصِ السّلبيين من حياتك

عليك أن تفعل ما هو الأفضلُ بالنِّسبة لك. الآثارُ الإيجابية التي ستتركُها على حياتك سوف تفُوق السلبية

٥- لا تتجادل مع الأشخاص السّلبيين، أو الدُّخول في دراما

فقط قُم بتقليلِ الوقت الذي تقضِيه معهُم

لا تشارك في المشاكل التي تنبُع من السِّلبية. بدلاً من ذلك، حافظ على موقِفك الإيجابي وابتعد

٦- كوّن صداقاتٍ جديدة

إذا كنت تريدُ أن تكُون إيجابيًا، فأحِط نفسك بأشخاصٍ إيجابيين. سوف يُساعدونَك على الحفاظِ على سعادتك. اصنع بعض الأصدقاء الجُدُد

لن يجعلُوك فقط تشعُر أنَّك بحالةٍ جيِّدة، تذكَّر أنَّك تمثِّل مجمُوع الأشخاص الخَمسة الذين تقضِي مُعظم الوقتِ معهم، لذلك تأكَّد من أنَّ هؤلاء الأشخاص إيجابيُون

حاوِل مُحاكاة موقفِهم الإيجابي. عندما تتصرَّف بشكلٍ إيجابي لفترةٍ كافية، إبدأ في أن تصبح إيجابيًا

٧- اتّخذ هوايةً جديدة

أعثُر على هوايةٍ يتمتَّع بها أشخاصٌ إيجابيون آخرُون. بهذه الطَّريقة، يمكنك مقابلة بعض الأشخاص ذوي التفكير المماثل الذين يتمتَّعون بنفس الأشياء التي تقُوم بها

وجود هواية هو في الواقع جيّد جدًّا لك بطرقٍ عديدة

يمكنك استخدام التأكيدات الإيجابية لإعادة صياغة طريقة تفكيرك وتغيير موقفك من الحياة. التأكيدات هي عبارة عن بيانات إيجابية قصيرة تشجّعك على التركيز على أهدافك بينما تتخلص من معتقداتك المدمرة

٨- أعِد برمَجَة عقلك

في ما يلي بعضُ الأمثلة للتأكيدات التي يُمكنك استخدامُها

يُمكنني ترك الأشياء الصغيرة تذهب بعيداً
سأبدأ النظر إلى النصف الممتلئ من الكوب
أنا أتحكّم في نفسي
سأضعُ محلّ النقد إطراءات

٩- احتضِن عادة مؤكَّدة

اتّخذ بعض الوقت كلّ يومٍ لتِكرار 5-10 تأكيداتٍ إيجابية. يُمكنك القيامُ بذلك كلّما شعرت أنّك بحاجةٍ إلى ذلك

٤- استبدل الأفكار السلبية بأفكار إيجابية

ما هي بعض الأفكار السلبية التي لديك عادة؟ فكر في كيف يمكنك استبدال هذه الأفكار بإيجابية. خلق دوران إيجابي أينما كنت

١٠- مارِس استبدال الأفكار السّلبية بأُخرى إِيجابية

لنفترِض أنَّك تخاف دائمًا من الاستيقاظ في الصَّباح والخُروج من السَّرير. حوِّل هذا إلى تطلُّع إلى الاستيقاظ وبدءِ يومٍ جديد

١١- أدرِك عندما تسقط في أنماطِ التَّفكير السّلبية

بعض العلامات التي تدلُّ على أنَّك تسقط في نمطِ التفكير السِّلبي تشمُل الحدَّ من أفكارك إلى معتقداتٍ بالأبيض والأسود دون التفكير في أيِّ شيء في الوسط، ومحاولة التنبُّؤ بالمُستقبل، وعمل التعميمات الزَّائِدة، وإحداث أحداثٍ كارثِية صغِيرة

١٢- أبذل الجُهد

تغيير أفكارِك السِّلبية إلى تِلك الإِيجابية يتطلَّب جُهدًا واعياً

للقضاءِ على الأفكارِ السِّلبية، تحتاجُ إلى التعرُّف عليها واستبدالِها بأفكارٍ إيجابية. هذا مشابهٌ لاستبدالِ المُعتقدات السَّابقة التي لا تستفيد منها بتلك التي تستفيدُ منه فعلاً

٥- مارِس الاِمتِنان

مُمارسة الامتنانِ هو عاملٌ ضخمٌ في الرِّضا عن الحياةِ بشكلٍ عام. من المهمِّ أن تُدرك مَدَى امتنانِك للأشياء المُحيطة بك والتوقُّف عن تقديرِ الأشياء الصَّغيرة في الحياة. مارِس الامتنان بنشاطٍ من أجل التوقُّف عن كونِك سلبياً

١٣- إفعل هذا بانتظام

الأشخاصُ الذين يُمارسون الامتِنان على أساسٍ مُنتظم من خلالِ التوقُّف للتفكير في الأشياء الممتنُّون لها يملِكون مشاعِر أكثر إيجابية، ويحصُلون على نومٍ أفضل، ولديهم أجهزة مناعية أقوى

١٤- ذكّر نفسك بما هو جيِّد في حياتك

قد تكون هذه أشياءٌ صغيرة لا يُلاحِظها شخصٌ ما، مثل الزُّهور الجميلة التي تجدُها أثناء تنقُّلاتك إلى العمل أو الأطعمة الطَّازجة المتوفرة لديك

ذكّر نفسَك بمدى امتيازِك، حتى لو لم تكن تشعُر بذلك دائمًا

١٥- أحصُل على دفترِ الامتنان واكتُب ثلاثة أشياء أنت ممتنٌّ لها كلّ صباح

يمكنُك كتابة امتنانِك على ورقة خارجية وستظلّ النَّظرية وراء الامتنان ناجِحة. أنت لا « تحتاج » دفاتِر امتنان خيالية

ولكنّها تجعلُ العملية أسهل. إملِك دفتراً لمُساعدتك في عملية الامتنانِ اليومِية

إذا بدأت يومَك بشيءٍ من الامتنان، فأنت تهيّئ نفسَك لمُمارسة الامتنانِ لبقية اليوم. كما أنَّه يساعدك على بدءِ يومِك بشكلٍ إيجابي

١٦- توقَّف عن التذمُّر

أين يأخُذك التذمّر، على أيِّ حال؟ إلى لا مكان. لذلك فقط أوقِفه

١٧- أخبِر شخصًا ما بأنّك تحبّه

سواءً كنت شخصًا يعبر عن مشاعِره طوال الوقت أو شخصاً غير ذلك، انطلق واخبر الناس بما تشعُر به

١٨- لا تُنصِت أو تستمع إلى أيِّ شخص يُنمِّم

النَّميمة سامَّة. لا تتورَّط فيها، أو تشارك مع أشخاصٍ آخرين يستمتعُون بهذا النَّشاط السلبي

١٩- قُل : شكرًا

إذا قام شخصٌ ما بشيءٍ لطيفٍ لك، مهمَا كان صغيراً، أخبره أنَّك ممتنٌّ لذلك

إذا سمَحَ لك شخصٌ ما بالدُّخول إلى مسارِه في ازدحامٍ مُرُوري، إمَّا أن تقُول شكرا أو تُعطي موجةً وديَّة وتبتسم لإظهار امتنانك له

« شكرًا لك » أكثر من مجرَّد الاعتراف باللُّطف. فهي تجعلُك تشعُر بتحسُّن. إنَّه الفوز الحقيقي، ويمكن أن يكون مفيدًا في تعميقِ العلاقات غير الرَّسمية

٢٠- عبِّر عن نفسك

أخبر الناس بالمشاعِر الإيجابية التي تواجهك. هذا سيُساعد على نشرِ الفرح للناس من حولك

٦- تحكَّم بحياتك

الشُّعور وكأنَّك مسيطرٌ على حياتِك هو عاملٌ كبيرٌ للبقاءِ إيجابياً. عليك أن تُدرك أنَّه بإمكانِك اتخاذ اختياراتِك الخاصَّة وأنَّ حياتك يمكن أن تذهب بالطّريق الذي تشاء

اتّخِذ قَرَاراتِك الخاصَّة حول ما تفعلُه مع وقتك ومن تقضي وقتك معه

٢١- توقَّف عن قِراءة العقل

تؤدِّي الافتراضات ومحاولة قراءة عقول الآخرين إلى تسريعِ الخوفِ الموجود بالفِعل في عقلك

يمكن أن يزيد ذلك من قلقِك ويؤدي إلى الشُّعور بالذعر. من المهمِّ أن تتذكَّر أنَّ أفكارك مجرَّد أفكار – فهي ليست ظُروفًا حقيقِية

وأخيرًا، لا تفترِض أبدًا أنَّ شخصًا ما يفعل (أو لا يفعل) شيئًا بسبِبك أو بسببِ شيءٍ فعلته

٢٢- توقف عن مُشاهدة الأخبار

هناك الكثير من السّلبية في الأخبار. اقض وقتك في مشاهدة شيءٍ أكثر إيجابية، أو، أفضل من ذلك، انخرِط في هوايةٍ تجعلُك سعيدًا وتُعطيك إحساسًا بالحياة

٢٣- حدِّد الأهداف

إجعَل أهدافَك صَغيرة ولكن قابلةً للتَّحقيق. إنَّ وُجود الأهداف يتَّسم بالتفاؤُل بطبيعتِه لأنَّه يسمح لك بالاستِمرار في الإيمان بأنَّك ستنجز أشياء خارجة عن القاعدة

٢٤- لا تعدِّد المهام

إفعل شيئًا واحدًا في كلِّ مرة، وافعله جيدًا. عندما تحاول القيام بمهامٍّ متعدِّدة، فأنت لا تفعل أيّ شيء بشكلٍ جيّد – فأنت تقوم بالكثير من الأشياءِ لإخراجها من قائِمة المهام الخاصة بك. إذا كنت تريد أن تكون منتجاً وناجحاً، انتبه إلى شيءٍ واحدٍ في كلِّ مرة

٢٥- إفعل الأشياء التي لها غرض

عندما تنتهِي من فعلِ شيءٍ ما، فأنت تريد أن تشعر بأنَّك قد أنجزتَ مهمَّة. قم بأشياء لها هدف، مثل التطوُّع أو ممارسة بعضِ التمارين الرياضية. هناك الكثيرُ من الأشياء التي يُمكنك القيام بها لتعطيك إحساسًا بالهدف

٢٦- لا تفكِّر في الماضي

إجترارُ الأفكار ليسَ أمراً صحياً. حاوِل أن تعيشَ في اللَّحظة الحالية بدلاً من التفكير في الماضي أو القلقِ بشأنِ المستقبل

٢٧- أنجز المزيد من الأعمال

كلَّما كنت أكثر إنتاجية، كلَّما شعرت بشكلٍ أفضل. ابذل قصارى جُهدك لاستخدامِ وقتك بحكمةٍ حتى تتمكَّن من تحقيقِ الكفاءة في العملِ الذي تقُوم به والتوقُّف عن إِضاعة الوقت في الأُمور التي لا تفيد حياتك أو تقودُك إلى أهدافِك النِّهائية

٢٨- ارتاح

يحتاجُ جسمك إلى الرَّاحة المناسبة لتجديد شبابه والتَّعافي من اليوم. تأكَّد من أنّك تنامُ على جدولٍ زمني حتى لا يختلذ نظامُك بعد أسبوع طويل

٢٩- تناول الطَّعام الصحي

الأكل الصحِّي سيجعلُك تشعُر بالراحة من الداخل والخارج. سيُساعدك هذا على البقاء إيجابيًا والشّعور بالرِّضا عن نفسك

٣٠- ممارسة الرياضة

يزيد التمرين من تحرير الإندورفين، ممَّا سيجعلُك تشعُر بشعورٍ جيّد وتكون إيجابيًا. حاول ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة خمسة أيامٍ في الأسبوع على الأقلّ لمدة 45 دقيقة كل يوم. هذا سوف يُساعد في وقفِ السِّلبية

٣١- قم بتقليلِ وقتك على وسائل التواصُل الاجتماعي

لا يقتصر وقتك على وسائل التواصل الاجتماعي فحسب، بل ربما تقضي أيضًا الكثير من الوقت في مقارنة حياتِك مع حياة الآخرين

يمكنك قضاء وقتٍ قصير قدرَ الإمكان على الشبكات الاجتماعية، وإزالتها تمامًا إن أمكن

٣٢- عِش حياتك، وليس حياتهم

لا تقلَق لما يفعله الآخرون أو ما يملكونه في حياتِهم. عِش حياتك بأفضلِ ما يُمكنك، ولا تُحاول أن تكون شخصًا آخر أو تُقارن نفسَك بالآخرين

٣٣- ابقَ نظيفاً ومنظَّما

إنَّ العيش والعمل في منطقةٍ مرتَّبة يُحدث فرقًا كبيرًا من ناحيةِ التوتر. قم بتنظيف المساحة الخاصَّة بك، وضع أيّ شيء لا تستخدمُه بشكلٍ يومي واترك الكثير من المِساحة الصافية حتى لا تشعُر بالإرهاق من الفَوضَى

٣٤- قم بعمل قائمة لأغنجاز ما تحتاجه

إذا شعرتَ بالإِرهاق في حياتِك، اكتُب كلّ ما تحتاجُ إلى القيام به. لن يُساعدك هذا فقط في الحصول على تمثيلٍ مرئي للأشياء التي تحتاجُ إلى إنجازِها، بل سيجعلُك تشعُر أنك جيد جدًا لأنَّك قادر على شطبِ المهامِ من قائمتك

٣٥- إحذف الأشياء من حياتك

إذا كنت تُشارك في أنشطةٍ أو أحداثٍ لا تستمتعُ بها، فلا تقضي وقتًا في القيام بها

أُترك الكثير من الوقت لنفسك حتى تتمكَّن من القيام بالأشياءِ التي تستمتعُ بها فعلًا حتى تقضِي وقتًا أقلّ في الفزع أو ربما ترغبُ في أن تكونَ في مكانٍ آخر

٣٦- قُل « لا » في كثيرٍ من الأحيَان

لا تشعُر بأنَّك ملزمٌ بأداءِ أشياء يريدُك الآخرون القيامَ بها. فقط قل « نعم » للأشياء التي لديك وقتٌ للقيام بها، والأشياء التي تريدُ القيام بها بالفعل

٣٧- أزِل الفوضى من حياتك

الفَوضى تجعلُك حتمًا تشعُر بالتوتُّر والارتباك. اقضِ بعض الوقت كلِّ يوم للتخلُّص من الفوضَى الجَسَدية ومنحِ نفسك المِساحة الحرَّة التي تستحقُّها

بشكلٍ عام، يمكن أن تنتج من عقلك فِئتين من الأفكار – الإيجابية والسلبية. أفكارك تؤثر على مشاعِرك وتغيِّر شعورك

٧- الأفكارُ الإيجابية تجعلُك تشعُر بالارتياح

الأفكار السّلبية تجعلك تشعُر بعدمِ الرِّضا. من المؤكَّد أنَّ الأمر يتطلَّب بعضَ المُمارسة لوقفِ السّلبية والبدء في الحصول على نظرةٍ إيجابية للحياة

ولكن إذا كنت قادرًا على تغيير وجهةِ نظرِك حول الأشياء، فستكون قادرًا على عيش حياةٍ أكثر إرضاءً وهادفة. ابدأ بالخطوات المذكُورة في هذه المَقَالة وشاهِد التغييرات التي يتمّ إجراؤها في حياتِك بشكلٍ عام

 

إقرأ أيضاً ما هي الطاقة السلبية بالضغط هنا

إقرأ أيضاً كيفية إستخدام الهالة لجلب الحظ و درء الطاقة السلبية عنك بالضغط هنا

إقرأ أيضاً أربعة خطوات نحو التسليم الروحي بالضغط هنا

إقرأ أيضاً هل طاقتك سلبية أم إيجابية : إختبار الطاقة مع النتيجة بالضغط هنا

إقرأ أيضاً كيف نتوقف عن التفكير السلبي؟ بالضغط هنا

 

 

عالم تعلم

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *