كيف تحصل على أضعاف ما تقدم

كيف تحصل على أضعاف ما تقدم

 

طبيعي جدا إن كل شخص بيتمني يحصل على الوفره و مش بس الوفره الماليه و لكن يحصل على وفره في العلاقات الطيبه و الحب و وفره في اليسر و الستر و يعيش في وفره من الهدوء و السلام و الحريه. هل ده متاح و حقيقي في العالم الواقعي اللي ممتلئ بالبخل والصراعات والكراهية ؟ تعال/ي أقولك الحل السحري من واقع تجربه حقيقيه

من 6 سنوات فهمت قانون سحري في الحياه و لكن فيه ثغره بسيطه هشرحها لاحقا. القانون ببساطه هو قانون الكارما و مفاده إن مفيش أي شيء بتفعله الا ولازم يرتد و بالتالي أي شيء بتنفقه سواء خير أو شر إلا وبيرتد و لكن الميزه ان الخير بيرتد أضعاف بحسب استفاده الشخص اللي اخد من انفاقك

من يوم ما فهمت القانون السحري ده و حياتي انقلبت تماما, أصبحت اعطي في أي فرصه بلاقيها بداعي انها هترتد عليا بالخير و بالفعل بمجرد أكتب منشور او أفرح حد أو أهزر مع حد او ابتسم او اتصل اتطمن على حد أو أهون على حد او اساعد حد, الا و يزيد اليسر و الستر في حياتي و سهوله الحياه. و لكن الثغره لما فوجئت ان طاقتي بتستنزف عشان غيري و بدأت أظلم نفسي لغيري, فتحملت ضغوط و مشاكل كبيره و ألم غير عادي و طاقتي انخفضت جدا لحد ما فهمت
إن أينعم العطاء ممتاز و له مردود لكن كمان ظلمك لنفسك له ألم و مردود لحد ما تتوازن

فقررت أعطى من فائضي بدون ما أظلم نفسي لحد ما قريبا فهمت معنى قوي للعطاء و الفيصل فيه للنيه, للأسف احنا اتربينا إننا بنعطي عشان هناخد مقابل او في احتمال نحصل على مقابل و لو مفيش احتماليه مقابل فورا بنبخل مما يستوجب العسر, و للأسف لقيت غالبيه المجتمعات عايشه بالبخل ده لانه مش ضامن المردود و بالتالي مستحقه العسر و الألم وقله الستر

لحد ما فهمت ان الثغره في اننا بنعامل البشر و لو أعطينا بنعطي في انتظار مقابل منهم , فلو حصلنا على مقابل خير وبركه و لو لم نحصل بنتصدم في الأشخاص و نستحق الألم , و من هنا أدركت المعنى الحقيقي للعطاء و ازاي احصل على أضعاف ما قدمت و هي اني بحول تجارتي مع البشر و حصولي على مقابل منهم لتجارتي مع ربنا, بمعني اني بعمل العطاء ببتغي عطاء الله و مش فارق معايا تقدير البشر للسلعه اللي قدمتها و دفع ثمنها لاني واثق اني هاخد من ربنا و عشان أتأكد من نيتي اني بعطي لربنا مش للبشر, بتخيل وقت عطائي ان من أعطيته أنكر عطائي او أهانني او هاجمني. يا ترى مشاعري فيها ضيق و لا مش مهم يفهم ايه لاني عاملت ربنا مش عاملته

هنا بتحصل طفره رهيبه للي بيقدر يوصل للشعور ده و النيه دي, مع كل عطاء بيكون المردود كميه خيرات غير عاديه و يسر و ستر و ناس حلوه و ظروف جميله بشرط عدم انتظار النتيجه لأنك مؤمن كده كده ان مفيش شيء حسن بتنفقه الا و يرتد بالاحسن منه

مش شرط من نفس النوع يعني مش شرط تنفق فلوس فتجيلك فلوس, ممكن تنفق فلوس فتجيلك صحه تيسير حب
و من هنا كمان كسرت فكره ظلمك لنفسك في مقابل عطائك لأن مردود عطائك لما يكون خالص لربنا بيكون اكبر من ألم ظلمك لنفسك و مش هتصدقو ان العطاء بيكون في حاجات ابسط مما تتخيلو

في شكل تعليق طاقته حلوه و مفيد
كلمه حلوه لزوجتك
هزار و تهوين على حد متضايق تطلعه من اللي فيه
مهمه قمت بيها مكان حد مضغوط
مكالمه تليفون حسست فيها حد باهتمامك
عائق شيلته من الطريق
ابتسامه بسيطه لعامل في مطعم أو سوبر ماركت
حتى لو كان اتقان في شغلك مش عشان الشخص ينبسط و يدفع لك لأ انت بتعامل ربنا فقط بشرط مكونش منتظر من الشخص شيء و اكون عارف ان تجارتي مع ربنا
مؤمن ان هيجيلي مردود احسن

أطلقو نيه ان اليوم يكون بدايه التمرين على شهر العطاء لحد ما يترسخ و يبقى اسلوب حياه. كل يوم قرر تعمل حاجه فيها عطاء و لو بسيط, متفوتش يوم واحد إلا وتعمل عطاء بنيه خالصه لربنا بدون انتظار مردود و حتى لو اللي أعطيته رد فعله كان عكس المتوقع. جربوا شهر مش هتخسروا حاجه و صدقوني النتايج مبهره

أنا نموذج قدامكم و دليل, حياتي كلها يسر و خير و ستر و صحه و وفره, من حاجات بسيطه بنفقها يوميا, أهمها البوست اللي بكتبه كل كام يوم, و المنشورات اليومية في شبكة وعي الروحانية منذ سنوات لم تتوقف و لو ساعة و الحمد لله. مش بنتظر منكم حاجه و لكن مع كل استفاده ليكم بتترد لينا بخير كثير

لذلك نحن نحرص اننا نعطي أقصى استفاده لكل شخص لاننا عارفين انها هتترد لينا خير كثير. ربنا ينفعكم بكل كلمه و تنفقوها في الخير

 

إقرأ أيضاً من منا ليس عليه ديون كارما بمستوى أو بأخر ؟ بالضغط هنا

إقرأ أيضاً ما هي الكارما ؟ و كيف تتخلص من الكارما السلبية بالضغط هنا

إقرأ أيضاً صفات توأم الروح – ديباك شوبرا بالضغط هنا

إقرأ أيضاً ماهي الكارما ؟ توضيح وتبسيط بالضغط هنا

 

 

 

الرائع عمرو أبو مازن

1 réflexion sur “كيف تحصل على أضعاف ما تقدم”

Répondre à عقيل السعيدي Annuler la réponse

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *