ماهو بعدك الكوني الذي تنتمي إليه ؟

ماهو بعدك الكوني الذي تنتمي إليه ؟

 

ما معنى ابعاد الوعي الكوني ؟ و كيف تعرف اذا كنت تنتمي الى احد هذه الابعاد : البعد الثالث ،البعد الرابع ،البعد الخامس. هذه الابعاد هي ابعاد كونيه, هي انتقالات في الوعي الكوني و غير مرئية و لا تعني الانتقال من مكان الى مكان اخر, هي انتقالات حسية على مستوى الروح و الترددات و الان سنعطيك صفات كل بعد لتعرف في اي من الابعاد انت

ملحوظة : البعد الاول و الثاني هما ابعاد الحشرات و الطيور و الحيوانات

١- صفات البعد الثالث

اغلب البشر يعيشون في هذا البعد. الوعي الجمعي يتمثل في هذا البعد, من يعيشون وفق برامج و معتقدات و عادات و موروثات و نادرا ما يتقبلون الخروج عن الطريق، طريق ما توارثوه من ابائهم و اجدادهم (هذا ما وجدنا عليه اباءنا)

عقولهم مُتصلبه يهاجمون الجديد حتى في الرأي ، و يعتدون على اي شئ مختلف بالالفاظ و الافعال دون فهم عميق لماهية الامور، و يتولون الزمام و المحاسبة بدلا من الله سبحانه و تعالى. و خاصة اذا اقترب احد و خالف اراء الاباء و الاجداد

فالشخص في هذا البعد اغلب معتقداته سلبية من برمجه مغلوطة تمت زراعتها في عقله حفظا لا فهما، فهو يردد ما يعرفه دون تشغيل عقله بحجة ان هذه حياة الاغلبية. يعيشون في الماضي و حديثهم دائما عن الماضي, عادات و تقاليد و موروث. لا تناقش, لا تُفكر

طاقتهم طاقه انتظار ..انتظار مُنقذ ..انتظار مُخلص.. يعيشون ادوار الضحية دائما، يسبون الحكومات و الدول و اي شخص ذو منصب بحجة انه مسئول عن حياتهم المأساوية، رغم علمهم ان كل من ارتقى للاعلى لم يعتمد على الحكومات، و لكن هيهات! لا يمكن ان يروا انفسهم مخطئين ابدا

يعتقدون بأن الكون عشوائي او ان الاقدار تم وضعها و لا يمكن ان تتغير، و ان الله اذا كتب قدرا فلا يمكن تغييره، رغم وجود الايات و الاحاديث التي تثبت ان الله يغير الاقدار بالسعي و الدعاء، و ان هناك ملايين الاحتمالات للاقدار ، فهم لا يدركون الرسائل الكونيه و لا يؤمنون بها..مُنقادين بالخوف. فالخوف هو المحرك لحياتهم تقودهم غريزة البقاء

خروجهم من هذا البعد يكون بعد ألم شديد حيث يجب ان يتعرضوا لصدمة نفسية قوية حتى يدركوا انهم يعيشون في اكذوبة البرمجة الوضعية, فالذي يخرج من هذا البعد هو فقط العنيد و الباحث عن التغير

٢- صفات البعد الرابع

يوجد في هذا البعد الاشخاص الذين قرروا كسر حواجز البرمجه, هم من شعروا بانهم لا ينتمون لوعي القطيع, فهم يبحثون عن مخرج من تبعية القطيع حيث تأكدوا انهم كانوا في فخ افكار من اشخاص اخرين

هم من يتحملون مسؤولية افعالهم ، و لايعيشون دور الضحية, يعترفون بأخطائهم و دائما يسعون لتطوير أنفسهم
بطرح الأسئله و البحث عن أجوبتها.. ملاحظة و الانتباه للرسائل الكونية و البدء في تعلم تطوير الذات و تغيير الفكر من العمق

هم المستيقظين الذين قالوا ماذا لو كنا مُخطئين ، ماذا لو كل ما تعلمناه كان خطأ ؟ هؤلاء دائمي البحث، ملتزمين بالوصول للنور، بعضهم مازال يعاني من آثار البعد الثالث من الاتباع و بعض تصلب الفكر و لكن من يصل لهذا البعد نادراً ما يعود للبعد الثالث المظلم و مهما واجه من خسائر من هجوم اصحاب البعد الثالث عليه، او خسائر مادية او ما شابه من تلك الامور، الا انه لا يستطيع ان يعود للبعد الثالث، لأن وعيه قد تم تبديله

٣- صفات البعد الخامس

و هم القلة النادرة من قام و سلك المسار بين الابعاد و خرج للنور. هم الذين تحرروا من وعي الماده و لا يربطهم بهذا الوعي غير أجسادهم و متطلباتها, هي مرحله ارتفاع الوعي ،هي مرحلة تطهير عالية ،هي مرحلة قيامة الروح من قبر الجسد

هي مرحلة تكون الرسائل الكونية هي حلقة التواصل الاساسية بينك و بين الخالق ، حيث ينمو حدسهم و حاستهم السادسة، يلاحظون الرموز و الارقام و الشيفرات و يعرفون نتائجها و معانيها بأنفسهم ، يفهمون جيدا معاني احلامهم و اسقاطاتهم النجمية، يجيدون اختيار التفسير الصحيح لكل شئ عابر امام اعينهم

لا وجود للايجو (اي الأنا = الانانية) هنا لانك انت المتحكم به و ليس العكس

علاقاتك محبة نورانية غير مشروطة، لا تحكم على احد ابدا، تستوعب ظروف و شخصيات الجميع و تراعي درجات الوعي المختلفة

أنت بحالة سلام لامتناهي مع نفسك و مع غيرك سواء اذا كانوا اشخاص او بقية المخلوقات, فأنت وصلت للوعي الكوني و التناغم الكوني و لكن هذا لا يعني السعادة الدائمة ! لا يعني آنك لا تتعب او تبكي

السلام الداخلي هو الاتي من الرضا و التسليم و الظن بالله خيرًا. اصحاب هذا البعد لا يعيشون في الماضي و لا المستقبل يعيشون اللحظة الحالية فقط دائما في الحضور الآن, فهم مؤمنون ان الاقدار في تغير دائم تبعا لترددات الافكار و ان هذه القوانين الكونية المتغيرة من خلق المولى عز و جل، الذي جعل لكل فكرة تردد و جعل العقل الباطن قادرا على تجسيد افكاره بعد تطوير تردداته

لا يستجيبون لمصاعب الحياة كضحية بل هم الناجون, مُتصالحون مع ظلامهم و مع عيوبهم, في هذا البعد الروح هي القائد, دينهم الحقيقي هو الحب اللامشروط مع التعاليم الدينية الالهية بعد التفكر فيها و البعد عن هرطقات المفسرين العنصريين الذين شوهوا الاديان و صعبوها على الناس

يبدأون في بناء مشاريعهم و احلامهم الخاصة بدون الاعتماد على خطط المجتمع او بدون اللجوء الى الوظائف او الحكومات، كما يبدعون في اي مجال يدخلون فيه بما يتوافق مع شخصياتهم

تتجلى اهدافهم بصورة اسرع من اهداف البعد الثالث و الرابع نتيجة نظافة هالاتهم و قوة تردداتهم، كل شئ يفكرون فيه يتجسد خلال فترة قصيرة للغاية

٤- هل وصل احد الى البعد السادس او السابع او ماهو اعلى ؟

حتى الان اغلب المتطورين في البعد الرابع، و قلة قليلة دخلت في البعد الخامس، و لذلك لا توجد اي صفات او علامات للابعاد الاعلى، و عن طريق ربط الاحداث و المواصفات، فإن الانبياء وصلوا الى ابعاد عليا شديدة، مثل البعد العاشر و اكثر, فقد وصلوا الى مرحلة التواصل مع الوحي و الاله ذاته، و قد خلقهم الله بهذا المستوى من الوعي، كي يستطيعوا ان يقوموا برسالتهم و خاصة الرسل اولوا العزم الكبار الخمسة (نوح، ابراهيم، موسى، عيسى، محمد) عليهم افضل الصلوات و أتم التسليم

 

إقرأ أيضاً

سر الكود الكوني في علم الارقام 369 وكيف نستفيد منه لتحقيق الوفرة في حياتنا؟
ماهى المودرا ؟ وكيف نستخدمها في جذب الاهداف ؟
فيلم السر  : روندا بايرن
كيف أطبق قانون الانعكاس : من أهم القوانين فالقانون الكوني
أين يكمن السر الكوني الخاص بك ؟ نيكولا تسلا
قانون النّية الكوني – السّر وراء التجلّي
قوة الإنسان الروحية الممنوحة له من الله : تفسير هام و عميق

 

 

adam11eve

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *