هل أنت المسؤول عن ما حدث وما يحدث وما سيحدث (مهم للغاية)

هل انت المسؤول عن ما حدث وما يحدث وما سيحدث (مهم للغاية)

افكارك وقناعاتك ونواياك وظنونك وتوقعاتك وامنياتك لك وللاخرين انعكاسك
وما الحياة الا مرآة لما يجول في العمق اوالذي غالبا لا تدركه في نفسك
لذلك انظر في مرآة الحياة وعدل ما لا تراه مناسباً
انتبه بأن تسقط عبثك على القدر والظروف والنَّاس
وإليكم هذه الأدلة والبراهين والآيات المحكمات تدبروها جيداً ففيها البيان والإيضاح وهذه الأدلة
قال سبحانه وتعالى
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)
﴿ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾
« وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا »
قال تعالى: « وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير »
( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَىٰ بِاللهِ شَهِيدًا.
« أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ »
« ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ »
« ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ »
« مَّا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللهُ شَاكِرًا عَلِيمًا »
وثبت في الصحيح عن أبي ذر – رضي الله عنه – عن النبي – عليه الصلاة والسلام – أنه قال : يقول الله – عز وجل
« يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه »
اذن انت المسؤول عن ما حدث وما يحدث وما سيحدث
فلا تحارب مرآة القدر عندما تجسد لك احداث وظروف ومواقف واشخاص كانعكاس ما تبطنه دون ادنى مسؤولية عليها
بل مرآة القدر اعظم من تشخص لك اعماقك الباطنية تماما كجهاز الاشعة الذي يظهر لك خلل في العمق لكي تعالجه دون ادنى مسؤولية على الجهاز
وليس من الحكمة الاشتباك مع الجهاز خذ التقارير التي يجسدها وقم بعلاجها وستذهب إليه مرة اخرى بعد العلاج ولن يظهر لك الخلل مجددا
انما محاولة تحطيمه هي عملية اشبه بالجنون وهذا ما تفعله الغالبية الساحقة من البشرية
وللاسف سيزداد الامر سوء وسيزداد الخلل وستجذب اجهزة اشاعة متجسدة في احداث وظروف ومواقف واشخاص اقوى واعتى مما قمت بالاشتباك معهم ولن تستطع تحطمهم حتى يتم تدمير وعيك المنخفض ( الايجو ) حتى تتضح لك الرؤية
اذن لو تعمقت في كل الصراعات والصدمات المتدرجة الشدة التي تجذبها ما هي الا حب عظيم من الله كي يجعلك تعي انك تحتاج لعلاج لكي تشفى من معاناتك لتعود لجنة الفطرة النقية وهي جنة نفسك المطمئنة
ما اقوله لك هنا على الصفحة تجارب واقعية وحقيقية عشتها حرفياً وكانت هي بوابة الحكمة التي دخلت من خلالها للسنن الكونية وبدأت اسقاطها على النفس البشرية بمنتهى الصدق والشفافية
حتى ولو كانت النتيجة ان اظهر للجميع ما اظهرته تلك الاسقاطات
وتحدثت في منشورات سابقة انني كنت اعاني من تواضع زائد وهذا ما جعلني اجذب كبر زائد متجسد في اشخاص متكبرين بشكل ظاهر ومتطرف
وهتا ادركت انني اعاني بدون وعي مني من كبر خفي لذلك كتبت حكمة اقول فيها #التواضع_الزائد_كبر_خفي
ومن هنا ادركت ان هناك كبر اخفيه دون وعي مني بالتواضع الزائد ومن هنا كانت شفرة كشف التطرف العكسي
حيث انني كنت اشتبك مع المتكبرين الظاهرين بشكل فج لانهم انعكاس الكبر الخفي الكيوت الذي لا ادركه في نفسي
وهنا كتبت حكمة اقول فيها ( التطرف_في_محاربة_المتطرفين_تطرف )
ومن هنا تفتحت لي اعظم مدرسة للعلاج النفسي اعالج بها اي سمات سلبية لي ولمن حولي من خلال الدعاء للنسخة المتطرفة للسمة التي تحتاج لتوازن
فمثلا كنت ادخل في حالة استرخاء ثم اتخيل الشخص المتكبر الذي اتطرف في محاربته وادعو له ان يشفى من هذه الصفة
وسبحان الله وكأنني كنت ارسل شعاع من النور في مرآة الصفة المظلمة لديه فيرتد مجددا لتشرق الصفة المظلمة لدي فيحدث التوازن فأصبح متواضع فقط
ما يلهمني الله لكتابته اكتبه منذ سنوات والحمد لله انتشر الى حد كبير لدرجة ان هناك كورسات مدفوعة يتم استخدام بعض ما يلهممي الله لكتابته رغم انها مجانية
الا ان البعض يقوم بأخذها وبيعها لكل من يعاني سامحهم الله وهداهم حتى يدركون ان الحكمة لا تقدر بثمن وحين يتم بيعها مهما كان حجم المقابل فهو رخيص وقد تصبح كارما لديهم ويكون الثمن باهظ فأنا اسامحهم حتى اخفف الكارما لديهم
لان الحكمة عندما تخرج من القلب وبدون انتظار المقابل سيدخل الشخص في عمق محيط الحكمة الالهية اكثر فأكثر.
وكلما منحها من القلب دون انتظار المقابل كلما فتح الله له منطقة للغوص لم يكن يدركها وهكذا وسبحان الله كل من يستفيد منها ستصبح رصيدا عظيما في البنك الالهي يتم السحب منه في اوقات دفع فواتير الكارما
فتمر سريعا دون معناه لان الرصيد يغطي الفاتورة وكذلك يتم السحب من هذا الرصيد في الحماية والستر والتوفيق والصحة والغنى والبركة والاطمئنان والبهجة والسعادة وكل ما خو ايجابي
بل يصبح رصيد للابناء وكذلك سيتحول هذا الرصيد لجنة الدنيا
حيث سيرتقي لجنة النفس المطمئنة وهنا سيصبح على تردد جنة الاخرة ان شاء الله
فالجنة ليست مكان تستوطنه الجنة شعور يستوطنك وحين تستوطنك مشاعر الجنة فلن يعد يهمك في اي الاوطان تستوطن
دمتم بوعي فالوعي كالماء يحي كل شيء كان يبدو انه على قيد الحياة

شفرة_القدر
عبد_الحكيم_العجمي

9 réflexions sur “هل أنت المسؤول عن ما حدث وما يحدث وما سيحدث (مهم للغاية)”

  1. متابعتي لشبكة وعي غيرت تفكيري ونظرتي لهذه الدنيا ، شكرا لكم، جزاكم الله خيرا في الدنيا والآخرة

    1. كم وعيك وصدقك جميل جدا لامس قلبي بحب شكرا شكرا جزيلا ..كل الحب والسلام لروحك وانا سعيدة بحب الله لي لانه جعلني اقرا هذا النور

  2. بارك الله فيك ، اول مره اقرأ اسمك ايها الفاضل عبدالحكيم

    العجمي لكنها ليست المره الاولى التي اسمع فيها هذا الكلام الرائع والعميق من الدكتور احمد عمارة ، لكن طريقتك في الشرح شفافه وتعطي احساسا بانها من القلب ومن شخصك ،،،، بارك الله لك في علمك في صحتك ورزقنا الله واياك جنة الدنيا والاخره

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *