كارما العلاقات

كارما العلاقات

هل أنت في علاقة مع شخص ما يهملك ثم يعود للاهتمام بك؟ تشعر أحيانا أنه يتلاعب بك ؟ يغيب عندما تحتاج إليه ؟
ربما يجعلك عنيفاً و يخرج أسوأ ما فيك ؟ قد يؤذيك بشكل ما ؟ اذا كانت اجابتك ب نعم ف غالبا انت في علاقة كارمية مع هذا الشخص. ساوضح ذلك بالتفصيل في هذا المقال

عندما تقابل شخصاً تربطك به كارما، فان روحك ستتعرف اليه فوراً, ستشعر بشعور العودة الى وطنك ،بحنين إلى شيء لا تتذكره، و غالبا ستشعر أنكما تقابلتما قبل ذلك, ستشعر بارتباط يتعدى حدود القول والفعل معا. تشعر أن روحك تعرف جيدا روح الطرف الآخر ونظرة عينيه, ستشعر بانجذاب لا يقاوم تجاه ذلك الشخص

في الغالب هذه علامات للدخول في علاقة كارمية.. هذ العلامات الأولى عادة تخدعنا لاعتقاد أن هذا الشخص هو الحب هو ما نريد, و لكن الحقيقة أن العلاقة الكارمية ليست توأم روحك. ربما تتولد رغبة شديدة لديك أن يكون هذا الشخص هو شريكك في هذه الحياة

١- ستلاحظ معظم هذه العلامات في العلاقة

دائمة التأرجح في صعود وهبوط وشد وجذب، و تجد نفسك تعود سريعاً إليه عندما يتصل بك
يجرفك سريعا في تجربة الحب دون مقدمات وتجد نفسك مستمتعا بذلك بدون تردد بل قد تستغرب نفسك احيانا
الغيرة الزائدة
قد تصاب بفقدان الوزن او زيادة الوزن
الانفصال ثم البكاء و خلق دراما ليعود بك إلى العلاقة
الاكتئاب
سأتصل بك عندما أستطيع ،وتسمح الظروف
أنت أفضل مني بكثير .. أنا لا أستحقك
أنا لست جاهز للحب او الدخول في علاقة
لاأحد يحبني .. أنا لا أستحق الحب
لا وقت لدي وقت للارتباط

٢- تحرر من التدمير الذاتي

أحيانا تنهي العلاقة و لكن بمجرد أن يتصل بك الطرف الآخر تنهار و تذهب إليه فورا و تجد نفسك تقبل اعذاره! فقط لأنه أرادك في تلك اللحظة

ما سبب ظهور العلاقة الكارمية : عدة تفسيرات ساطرح منها فقط ما يناسب الوعي الجمعي
العلاقات الكارمية تعلمنا دروساً قاسية..فهي تبدأ بسرعة و بشغف و عادة يكون هناك ارتباط لحظي و انجذاب عميق و الهدف الأساسي من هذه العلاقة هو انهاء الكارما. أنت تحصد ما زرعته

فإذا كان ما زرعته في الماضي ترك أثر سلبا على روحك،ستأتي الكارما بدورها لتحررك و تساعدك على مواصلة الحياة
لا يعني ذلك أن الطرف الآخر هو شخص سيئ،إنما لكل منكما رسالة مختلفة في الحياة و هذه العلاقة الهدف منها أن تتحرر من الماضي، شفاء الحاضر، والانطلاق نحو المستقبل لكل منكما

٣- كيف انهي هذه العلاقة المتعبه

تنتهي العلاقات الكارمية بسهولة عندما نتعلم الدرس و نفهم هذا النمط الذي يتكرر علينا ،حتى عندما تبدو العلامات واضحة للغاية نختار احيانا أن نتجاهلها و نخبر أنفسنا أن الطرف الآخر سيتغير كما نهوى و نريد

دعنا نتفق أن تمسكك بهذه العلاقة يؤجل سعادتك،و كلما تمسكت بها أكثر أصبح التخلي عنها أصعب..بينما مواجهتك لمخاوفك و الأنماط السلبية المتكررة في حياتك سيجعلك ترتقي بشكل كبير في حياتك الروحية. من المهم أيضاَ أن ترى الطرف الآخر في العلاقة كمحرك قوي لتغير حياتك, إن ذلك الشخص يعلمك درساً قيماً. ذلك الدرس يمكن أن يحررك من دائرة الخوف والعار والتأنيب

حاول ان تفهم انعكاسات تلك العلاقة في داخلك, اسأل نفسك ما الدروس التي تعلمتها من هذه العلاقة, ما الرسالة التي تحاول هذه العلاقة ايصالها لي, ما هي التصرفات المتكررة مني في بداية كل علاقة. اسمح لنفسك ان تكتشفها من خلال تلك العلاقة الكارمية التي ظهرت في حياتك لترتقي وتتعلم وتصبح جاهزا لعلاقات اكثر جمالا ونقاء. تذكر ان هذه العلاقة ممكن ان تكون صداقة احيانا و ليست علاقة عاطفية بالأساس

إقرأ أيضاً علامات التواصل الروحي بالضغط هنا

إقرأ أيضاً لماذا تسجننا العلاقات السامة بالضغط هنا

إقرأ أيضاً ما الذي يجعلنا نسقط في العلاقات المؤذية ؟ بالضغط هنا

إقرأ أيضاً العقل الباطن والحب وبرمجة العقل الباطن في العلاقات العاطفية ( هام جداً ) بالضغط هنا

إقرأ أيضاً دلالات زيادة الوعي بالضغط هنا

إقرأ أيضاً كيف تنهي علاقة سامة و غير صحية بالضغط هنا

إقرأ أيضاً مباديء العلاقة الروحية : من منظور الحياة الزوجية السعيدة بالضغط هنا

إقرأ أيضاً سايكلوجية العلاقات ( شرح و حلول ) بالضغط هنا

إقرأ أيضاً سيكولوجيا النرجسي – كيف يحول نفسه من الجاني إلى الضحية بالضغط هنا

إقرأ أيضاً كيف تتخلص من علاقات الحب الفاشلة بالضغط هنا

إقرأ أيضاً إنتبه ! علاقاتك تحدد نوعية الأشخاص و الظروف في حياتك بالضغط هنا

كوتش عفاف