ماذا يحدث بين الرجل المرأة تفكك العلاقات بين البشر ؟؟؟ – تجربتنا لهذه الأرض تجربة المشاعر وهي ماتأخذنا إلى حيث ما يتطلبه منا . إذاً في هذه الحال الجسد المشاعري يصارع الجسد المادي مع واقعه الخارجي في العيش بحقيقته الثنائية المتناسقة. يتشابه الوضع الحالي من حيث تغيرات كما كان من الجاهلية إلى الإسلام ،من عصر الحجري إلى العصر الحديدي ، من وسائل النقل الحيوانات إلى وسائل النقل الحديثة، نحن في قفزة رهيبة. سأسمي أن هذه محنة ستستخرج منها منحة كما الأمثلة التي ذكرتها للتو. وفي الحقيقة التطور التي نراها الأن بدأت في بداية عام 1992 وبدأت أكثر تبايناً أو وضوحاً مابين 2012 وحتى 2020 وتستمر مع ضغوطات وأندفاعات في الجسد المشاعري لغاية 2022 _ 2025 وستستمر بتغير النهائي لمئتان عام !! # عندما نرى تغيير بالعلاقات بين البشر وإنفكاك هياكل العادات والتقاليد بين كل مجتمع وكل فرد متعلق برأيه أي بالمعنى محاط بصندوق من أحكام مسبقة. حالياً نحن في حالة دخول الطاقة خفية غير مرئية من ذبذبات الكونية مع دخول بذبذباتنا الطاقية ويتعربش مثل صغير الكنغر « الولب » إلى ذواتنا وتكبيرها مع فترة الذمنية وإطلاقه ُ في العالم الخارجي . أي شيء تنويه وتريده تجذبه من خلال طاقتك وفي فترة قصيرة تخلقه أنت مع نيتك سواء كانت مناسبة لك أو غير مناسبة أنت على قيد التجربة الأرضية وليس هناك شيء (خطأ )أو (صح) . #كل شيء موجود هو كائن حي وكل ماهو حي هو ضوء وكذالك كل خليه من أجسادنا فيها ضوء . الكون هو طاقة كبيرة يتواصل مع بعضها البعض عبر الضوء معلومات الذي ينتقل عبر الضوء أو في الكون (الأثير ) وتسمى المعرفة الصامتة وهو العالم الطاقي . معلومات موجودة في مركز الكون ومن عبر الشمس ينتقل إلينا لتدخل عبر الضوء إلى DNA وجسم مكون من مئات الذرات وهو بدورها التي تدور النوات كما كان نظام شمسي مصغر . وأيضاً يتكون الكون من مئات النجوم وكل واحدة منها كأن حي في الجسم الإنسان بواحدة مع هذا الكل . وكما الذرة تتواصل مع العقل وكذلك نحن نتواصل مع الكون من خلال الضوء . وأيضاً نحن في هذا الكون ضمن طاقتين متعاكستين : الأنثى والذكر، الشمس & القمر، الأسود & الأبيض، يان& يانغ. وكما في شقي الدماغ (الإيمن =مسؤول عن المنطق، اللغة، الفلسفة، الحساب، القوة العضلية وهو الذكوري. ) (الشق الإيسر = الحدس الفني، الجمال، الأبداع، الحنان، العطف و الإنتماء. ) #الرجل كبِّدَ الطاقة الأنثوية كالحنان، الإنتماء، الحب، الإستقبال و العطاء. # الأنثى كبَّدَت طاقتها الرجولية العمل الفعل المبادرة الأكشن والاستقلال وثبات . والسبب في عدم تقبل الطرفين (العقل الباطني) بطاقتهم الإلهية التالي: السبب الأول عدم معرفة بالوعي الروحي وسبب الثاني العادات والتقاليد والتربية من صغر. الرجل ومن عار أن يكون معطاء وأنثى من العار أن تبادر، وتم كبده في جسد المشاعري لحتى يومنا هذا مع الوعي الجمعي تلقائياً أصبحت المشاعر المكبدة تطفو على السطح ويتم العمل في الجسد المادي ولذلك نرى ظواهر الطلاق من الطرفين لأن هنالك طاقة غير متناسقة ! عندما لا تتطور #المرأة مع الوضع الحالي خوفا بأسم العار وخوفاً أن تسمى بأسمِ مسترجلة بشكلها الخارجي لأنها تختبىء وراء شكلها الانثوي للوصول إلى أعلى درجات الجمال وهذا من قد يكون ضمن وعيها. #والرجل هرباً من التغيير خوفاً من معرفة ذاته والمجتمع يأخذوا عنه فكرة أنه أنثى أنه الأم( ماما). في الحقيقة يلزمنا الأثنان معا وفي كل وقتٍ يلزمنا طاقة للمعاملة مع وضع القائم . وفي الحقيقة تراجع الرجل عن حقيقته بسبب عدم التقبل حقيقته والهرب منه بسبب تفكير المجتمع عليه. ومفهوم الذكر والأنثى في القرآن الكريم بأن الله خلق من كل شيء زوجين ولايوجد شيء على هذه الأرض مهما يكن مفرداً ، الواحد فقط هو الله سبحانه » وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهار ومن كل الثمرات جعل زوجين أثنين يغشى الليل النهار في ذلك لآيات يتفكرون » #الوعي موجود في الطبيعة البشرية ، ولكن أنت مفصول إدراكياً وهذا الإدراك يجب أن تتغير ليس الوعي بالتغير . الوعي هو ثابت أبدي لا يتبدل ولا يتغير وهو الأقرب لك أجعل وعيك مثل الفراشة عندما تخرج من الشرنقة و تتجه إلى النور . # مهم جداً أن تصل إلى داخلك من أجلك( أنت َأو أنتِ) لتكتشف طاقتك سواء العمل ، الزواج ، الصداقة ، الحب و علاقة الجنسية. لكل شخص له طاقته الأنثوية والذكوري إستمع وتقبل طاقتك! # استسلم للطبيعة وتآمل وأنصت إلى داخلك وسيساعد الرجل والمرأة كي يفهمون البعض بشكل أفضل ، وهنا إذا لم يستطيع أحد منهما وصول لطاقته ستكون العلاقة فاشلة وبالمعنى الأقرب لكل من الآخر جزء منه مفقود في العلاقة. # هنا تتكرر العلاقات الحب أو تكرار الزواج أو علاقات الجنسية. #ولكل علاقة لها طاقتها حسب قوة العلاقة بينهما، سواء الصداقة أو الحب أو الزواج لأن الكارما تنتقل من خلال العلاقات وحسب القوة بينهما. #إذا كانت العلاقة مرتبطة بالجنس تتأثر بالكارما لفترات أطول حتى بعد الأنفصال والطرف الأكثر تأثراً هي المرأة ،لأن ذاكرتها قوية جداً وأيضاً رحمها تحتفظ الإنتماء فيلزمها أكثر من ثلاث سنوات على أقل كي تنتهي من كارمة شريكها في العلاقة الجنسية. وإضافة ترمز الرموز الدينية في الديانة المسيحية أن شكل رحم الأنثى ترمز إلى كأسٍ المقدس بسبب قدرةالإعجازية والإحتفاظ السر وعضو التناسل الذكوري يرمز الخلاص إل التكاثر # أعظم وأقدس جزء عند البشر هو الرحم والسائل المنوي وهما أنفس النفاس لذلك تعدد العلاقات له خطورة لطاقتك ، والأهم أن تعلم مع من تتفعل طاقتك الجنسية ومن ( هي أو هو) شريكك في العلاقة لأنه يخدمك بأهدافك العملية المادية النفسية وأي شيء تريده في هذا الحياة . # وكل ذاك لصالحك أنتَ أنتِ كإنسان عندما يمتص الخوفك بتحوله إلى الحب والحب هو الوصول الحقيقة الكونية . # وكلما طرأ التغير يجب أن نتقبل كي يستمر غريزة البقاء بشكلٍ أفضل وأوسع بالوعي الجمعي الحقيقي.
